على غرار شعار الشركة "اختياري وطن يتسع للجميع" رفع موظفو "إم تي إن" المعتصمون بصنعاء منذ الأربعاء الماضي شعار "اختياري أن أعمل بدون حقوق لدى "إم تي إن"..
ويشكوا موظفو "إم تي إن" أن من انتهاك الشركة لحقوقهم ومستحقاتهم، متهمين إياها بالتعامل معهم مخالفة لقانون العمل.
وأوقفت الشركة الأربعاء الماضي 16موظفاً رفضوا توقيع تنازل عن مستحقاتهم على مدى سنوات.
وأكدوا أنهم يعملون منذ 5سنوات لدى الشركة بدون تأمين صحي وبلا ضمان اجتماعي ودون أن تمنحهم الشركة إجازات سنوية ولا إجازات مرضية ولا عارضة وبدون أية حوافز أو مكافآت.
وأشار أحد الموظفين (زكريا) إلى أن شركة "إم تي إن" تهدد العمال باستبدالهم إذا ما طالبوا بحقوقهم، وقال في تصريح لـ"أخبار اليوم" يقولون لنا: "أصمتوا أو نستبدلكم بآخرين من الجولة".
وأضاف العمال المعتصمون بأن رواتبهم منذ 5سنوات 50ألف ريال لم يطرأ عليها أي زيادة، فيما تتعرض رواتبهم للخصميات في حال غاب الموظف لأسباب مرضية، مشيرين إلى أن الشركة تتعامل معهم بخلاف قانون العمل الذي بموجبه الشهر30يوماً؛ إذ أن الشركة تعاملهم على أساس أن الشهر22يوماً فقط يعني يتم استقطاع مستحقات 8أيام من رواتبهم.
وأوضح أحد العمال المعتصمين أن المشكلة بدأت عندما طلبت الشركة منه توقيع عقود تتضمن التنازل عن حقوقهم السابقة، وحين رفضوا التوقيع امتنعت الشركة عن دفع رواتبهم مما أضطرهم للاعتصام الأربعاء الماضي، منوهين إلى أن الشركة لجأت إلى إيقاف 16عاملاً من العمل، بسبب رفضهم التوقيع على العقد المجحف ـ حد وصفهم.