وصف الدكتور/محمد حسين حلبوب - عضو اللجنة الخاصة بالحكم الرشيد للحوار الوطني- الحكومة بانها ضعيفة جدا في تنفيذ قرارات رئيس والجمهورية وقال إن حكومة الوفاق جعلت من نفسها سكرتارية للجهاز السياسي تنتظر من رئيس الجمهورية أن يقوم بتنفيذ القرارات التي يصدرها.
وأضاف حلبوب في تصريح لـ"اخبار اليوم" بأن الحكومة ظلت تتهرب من تنفيذ النقاط العشرين بسبب ضعفها, محذراً من أن يؤول مؤتمر الحوار بالفشل مالم تقم الحكومة بالمعالجات السريعة للقضايا الملحة بالبلاد.
وأشار حلبوب إلى أن الحراك السلمي قد رفض الحديث عن حلول سياسية دون قيام الحكومة بتنفيذ النقاط العشرين, باعتبار الحراك المشارك في الحوار لا يستطيع ان يواجه شعب الجنوب دون تحقيق مطالبه ومنها النقاط العشرين , مطالبا الدولة بالإسراع في عملية تنفيذ تلك النقاط كون ذلك سيسهل على المتحاورين الدخول في خيارات متعددة -حسب تعبيره.
ولفت إلى أن قيادات في الحراك الجنوبي تطالب من المشاركين الجنوبيين في مؤتمر الحوار بالانسحاب، مؤكداً استفادة القضية الجنوبية من الحوار الذي لا بديل له لحل مشاكل البلاد خاصة وأن هناك ضمانات دولية ودول راعية والتحاور حد قوله (50 في 50), مبدياً استغرابه من المطالبات التي تحرضهم على الانسحاب, من قبل من اسماهم دعاة الرفض.
وأعتبر التوزيع العشوائي للجان الحوار التسع دون أسس صحيحة سيجعل من عمل الفرق ضعيفة جدا.
وأبدى حلبوب استيائه من استبعاده من اللجنة الخاصة بالقضية الجنوبية رغم انه احد المعنيين بها، حيث سبق له أن قدم دراسة بشأن القضية.
وقال إنه تم تجاهل الأصوات التي طالبت بإعادة النظر في عملية التوزيع بالرغم أن هنالك استمارات وزعت للمشاركين بشان الرغبات ولم يتم الأخذ بها, مؤكداً أن ذلك التوزيع العشوائي سيؤدي إلى انخفاض عمل وكفاءة الفرق.
وعرف حلبوب الحكم الرشيد بأنه يعني حكم المؤسسات وينفذ المهمة الإدارية والاقتصادية والاجتماعية بأقل تكلفة ويفتح المجال واسعاً لنمو الاقتصادي في أي دولة معينة.