قال الدكتور محمد حسين حلبوب -عضو فريق الحكم الرشيد بالحوار الوطني- إن الرؤية التي قدمت من قبل المؤتمر الشعبي العام في الحوار بأنها رؤية فريق جناح صالح وحملت الكثير من المغالطات وليس المعالجات.
وأضاف الدكتور حلبوب في تصريح لـ"أخبار اليوم " أن تلك الرؤية سادها الكثير من المغالطات ووصفها بالغير واقعية, خاصة عند تناول القضية الجنوبية بأنها بدأت في 67م في الصراع الذي نشب بين الجنوبيين, وان الجنوبيين النازحين بعد 86م هم من دفعوه لحرب 94 في إشارة واضحة إلى الرئيس عبدربه منصور هادي وآخرين, لافتاً إلى أن رؤية المؤتمر لا تحمل هدفاً لمعالجة الأوضاع بل تعمد جناح صالح إبعاد المسئولية عن نفسه ويحملها أطرافاً أخرى.
وأكد أن الرؤية التي قدمها التجمع اليمني للإصلاح تعد أفضل نسبياً من المؤتمر كونهم تحدثوا بان القضية الجنوبية بدأت في عام 1993م, وإن الوحدة في مضامينها جيدة وان جناح علي عبدالله صالح المؤتمر الشعبي العام هو من أوصل البلاد إلى الوضع الحالي وخاصة ما يعيشه الجنوبيون اليوم, منوها إلى أن تناول حزب الإصلاح بان الوحدة كانت جيدة من جانب حبهم للوحدة , فإن ذلك يعد خطأ باعتبار الوحدة الاندماجية قد تسببت في حرب 94م والأزمة السياسية الحالية نتيجة الوحدة الاندماجية.
وتطرق الدكتور حلبوب في تصريحه إلى عمل الفرق الفنية المشاركة بالحوار بالقول بان هناك نوعاً من الإرباك يسود عمل اللجنة الفنية للحوار الوطني منذ ثلاثة أيام ولم يتخذ القرار بشان نزول الفرق للميدان خاصة بعد أن أنجزت أغلب الفرق مهامها من خلال وضع الخطط العامة لتفعيل برنامج النزول خاصة لفريق الحكم الرشيد الذي كان بالأحرى أن يقوم بالنزول إلى المرافق والمؤسسات الحكومية بشأن قضايا الفساد في تلك المرافق.