يؤسفني أنا والعديد من أعزائي الرياضيين ان انقل لكم هذا الخبر الحزين والمؤلم بحقكم يا أندية الدرجة الثانية "بأحسن الله عزاكم "، في أنديتكم التي تلقوها إلى التهلكة (بأيديكم) وبدون بصر أو بصيرة، بكيف؟ ولماذا؟ وعلى ايش؟، فالجواب يقرأ من عنوانه، لديكم "صباح" اليوم اجتماع بمقر الاتحاد اليمني للمباركة على قرار أقامه الدوري على نظام المجموعات، اعرف انه ليس (قراركم) كما يدعي الاتحاد إن الأندية "تقدمت بطلب" ولستم انتم من تفكروا بمثل هذه القرارات أو المقترحات (المكلفتة) لرياضتنا مثل اتحادنا المكلفت (لكل) مسابقاتنا، فيقر اليوم اجتماع لحضور مندوبي الأندية كي توافقوا فقط وانتم لا تعلمون ولا تفقهون ولا تعون، وهذه والله مصيبة قد وصلنا إليها.. وتخبط قد جنيناه.. ومن الأندية نفسها التي لم يعد يهمها دوري.. ولا مسابقات، بقدر ان تشارك وتحصل على مخصصات.. والاتحاد كيف يخلص من مسابقة، حتى لو جمعها وعجنها، المهم نخلص ونرتاح، وكأننا في "قرن" الثمانينيات لازلنا دخلاء وجدد على لعبة كرة القدم.
المشكلة بأندية الدرجة الثانية التي صارت تتبع اتحاد الكرة وتوافقه بكل القرارات لا ترفض لا تعارض لا تقول هذا (خطأ)، مع احترامي للأندية التي رفضت ولازالت تعارض هذا القرار بأنه قرار خاطئ مثل الموسم الماضي نظرا لتأخير الوقت، واندلاع ثورة الشباب، فتم ضغط الدوري وابتكار طريقة لم تبتكرها اي دولة فكنا نحن اليمن أول من نسجل (براءة) اختراع في نظام المجموعات، وكان بحق وحقيقة إجهاد كبير تتحمله الأندية، لكن ايش تسوي؟.. حكم القوي على الضعيف ،رضخت بعض الأندية وانسحبت البعض في آخر الدوري، واتحادنا اليمني لم يستوعب ذلك ولم يخجل من نطق كلمة تجمعات وكان الأمر عادي ولا يهمه أندية أو أداء أو جودة تنظيم مثل خلق الله أو حتى (أولادنا) الصغار الذي صاروا يحترفوا تنظيم دوريات في "حوارينا" أفضل منهم بكثير، بل "يفوقوهم" احترافا وتنظيماً وتميزاً وتخطيط، فلو كنتم استعنتم بهم يا اتحادنا اليمني والله لن تخسروا ولن تندموا أفضل من العناد والكبر الزائد بعدم تقبل الآراء أو النصائح جراء ما تقومون به.
     فأتمنى من أندية الدرجة الأولى ان تعي حقيقة مشاركتها وان تحترم تاريخها الرياضي المشرف وان تحسن تمثيل رسالتها النبيلة في اتخاذ القرار، وليس ان تُسيير بعد الآخرين وحسب اتصالات آخر الليالي والمقربون والمحسوبين عليهم بقرض حفنة من المال سوف تجعل الخطأ صحيح.. والصحيح.. خطأ واللامعقول.. معقول وهات يا قرارات وهات يا تأييد، ومصلحة فرقها لا يهم، عليهم ان يستشعروا قدر المسؤولية التي منحتهم جمعيتهم العمومية حتى أوصلتهم إلى مكانهم الكبير هذا، عليهم ان يشرفوه أفضل تشريف لا يذلوه ويصيروا أتباع لأشخاص بسبب أعذار المخصصات الواهية لم تسلم ولم توفي الوزارة بها، فمهما كان، لديكم (حق) تستطيعوا ان تحصلوا عليه بطريقة رياضية نبيلة، وليست بطريقتكم هذه التي تتبعون الاتحاد بكل ما يملي عليكم، فلا اتحاد ولا وزارة يستطيع ان يمنعكم إذا طالبتم بحقكم، ويجب ان تفعلوا موضوع (المطالبة) من قبلكم وفيما بعد تستطيعوا ان تديروا كل ألعابكم بكل أمانة ومسئولية كما يأمل جماهيركم.
  وعلى الاتحاد اليمني ان يخجل من نفسه قليلاً ويستحي ولو هذه المرة، في (استغلال) ضعف الأندية اليمنية، بجعلها تتبعه في كل قراراته العشوائية، فقد سئمنا منكم ومن تصرفاتكم وكل اجتماعاتكم وتخبطكم، فيكفي إلى هنا استحوا.. اخجلوا مما تقومون به وما تعملونه ولا تظنوا ألا احد سوف يحاسبكم أو يعاقبكم، فهناك عشرات الرياضيين يراقبوكم وحتما سوف يأتي اليوم الذي تندموا فيه على كل قرار شاركتم في مزايدة وقتل وتدمير كرتنا اليمنية.