علمت "أخبار اليوم" من مصادر محلية بمحافظة مأرب أن لجنة تقصي الحقائق الموفدة من وزارة الدفاع إلى مأرب برئاسة نائب رئيس الأركان اللواء الركن/ عبدالباري الشميري, ستلتقي اليوم بالجنود المصابين من أفراد اللواء الثالث مشاة جبلي وفرع الشرطة العسكرية بالمحافظة للاستماع لأقوالهم حول الأسباب التي أدت إلى حدوث اشتباكات بين أفراد الوحدتين يوم الإثنين المنصرم بنقطة الاتصالات القريبة من المجمع الحكومي, وكذا التحقيق في الكمين الذي تعرض له أفراد اللواء الثالث مشاة جبلي يوم الثلاثاء حين كانوا مارين بالقرب من معسكر الشرطة العسكرية بمأرب.
وأوضحت المصادر أنه - على الرغم من أن اللجنة لم تستكمل بعد مهمتها- ذهبت بعض وسائل الإعلام للترويج بأن اللجنة أقرت انسحاب أفراد اللواء الثالث مشاة جبلي من مدينة مأرب والنقاط التي انتشروا فيها واستبدالهم بقوات خاصة, مؤكدة عدم انسحاب أي من نقاط اللواء الثالث, مشيرة إلى أنه تم تعزيز إحدى النقاط القريبة من المجمع الحكومي بمدينة مأرب بطقم وأفراد القوات الخاصة, إلى جانب طقم وأفراد اللواء الثالث المتواجدين في النقطة..
وذكرت المصادر أن أفراد اللواء الثالث يرفضون أي انسحاب لنقاط التفتيش التي شكلوها, سيما وأنها أنهت أي مظاهر مسلحة أو حمل للسلاح داخل مدينة مأرب - بحسب الخطة الأمنية التي تنفذها جميع الوحدات الأمنية والعسكرية في جميع محافظات الجمهورية.
تجدر الإشارة إلى أنه بعد أن نفذ أفراد اللواء الثالث قبل نحو أسبوعين, عملية الانتشار شهدت مدينة مأرب حالة من الاستقرار وعدم انتشار أي مظاهر لحمل السلاح.. حيث التزم جميع أبناء المحافظة بهذا الإجراء بعد أن تم تنفيذ قرار منع حمل السلاح داخل المدينة على الجميع من قبل أفراد اللواء الثالث الذين انتشروا في جميع مداخل المدينة لمساندة نقاط الأمن العام وقوات الأمن الخاصة في تنفيذ منع حمل السلاح داخل المدن.