توقع مصدر أمني فشل الخطة الأمنية لمنع السلاح بمحافظة عدن وأن مصيرها كسابقاتها من الحملات الأمنية, وذلك نتيجة لضعف قيادة الأمن بالمحافظة.
وأضاف المصدر أن أمن المحافظة لم يعطِ الصلاحيات الكاملة لمدراء الأمن في المناطق من أجل متابعة العناصر الخارجة عن القانون من خلال تعزيزهم بالأطقم الأمنية, بالإضافة إلى فشل الأمن بالمحافظة من توفير القوة الكافية في مراكز الشرط والتي تفتقد للجنود والآليات العسكرية الكافية لحفظ الأمن.
وأكد المصدر أن الخطة الأمنية يحب أن تكون متكاملة بالتنسيق مع مدراء المناطق الأمنية وقيادة المنطقة الرابعة باتخاذ الإجراءات الرادعة ضد كل شخص يحمل سلاح أكان جندي أو مواطن, وأن تشمل الخطة أولاً في ضبط المسلحين الذين يستولون على أراضي المواطنين بطريقة غير قانونية والذين يتواجدون في أطراف المحافظة خاصة في مديريتي الشيخ عثمان ودار سعد, ومن ثم الانتقال إلى المديريات والأحياء ونشر النقاط الأمنية في المحافظة.
وكانت اللجنة الأمنية بمحافظة عدن قد اجتمعت أمس وأقرت خطة أمنية لمحاربة حملة السلاح.
من جانب آخر أصيب مواطن بطلقة نارية جراء قيام عناصر منتسبة للأمن بإثارة الفوضى بمديرية دار سعد.
وقال عدد من المواطنين في مديرية دار سعد لـ "أخبار اليوم" إن تلك العناصر والذي ينتمون للأجهزة الأمنية قدموا في ساعة متأخرة من مساء أمس بإطلاق النار بشكل عشوائي في أحياء المديرية بدون أسباب تذكر, مشيرين إلى أن إطلاق النار قد أسفر عن إصابة أحد المواطنين بالمديرية يرقد في العناية المركزة في أحد المستشفيات بالمحافظة إثر الإصابة البليغة التي تعرض لها.
وأكدوا بانهم قد أبلغوا العمليات الأمنية بالمحافظة عن إطلاق نار في المديرية لكن دون جدوى، مشيرين إلى أن إطلاق النار تسبب في إثارة الرعب بين المواطنين في المديرية.