قتل شاب في العقد الثاني من العمر في كمين مسلح نصب له بقرية "المطارين" بمريس في محافظة الضالع بعد أقل من شهرين على مقتل شقيقه في واقعة مماثلة كانت قد استهدفتهما الاثنين وذلك على خلفية احتجاز سكان قرية "ضفي" لدراجات نارية تابعة للمتهمين.
وقالت مصادر محلية إن الشاب «عبد الملك عبد الله مسعد المريسي» قتل أمس، فيما أصيب ناجي محمد عبدالله مكنة جراء كمين نصبة مجموعة من منطقة المطارين التابعة لمديرية قعطبة بمحافظة الضالع.
وتجدد اشتباكات مسلحة بين قريتي "المطارين" و"ضفي" ظهر امس الأربعاء إثر مقتل الشاب "عبدالملك محمد عبد الله المريسي" في كمين استهدف سيارته صباح امس أثناء مروره من قرية المطارين بجوار منازل المتهمين بقتل شقيقه في طريقه إلى قرية "مكنف" المجاورة بمعية شقيق والدته " عبد الله ناجي المريسي".
وأفادت "أخبار اليوم" مصادر محلية أن نيراناً كثيفة أمطرت سيارة المجني عليه وأن 15 طلقة اخترقت السيارة, ما أسفر عن وفاته في الحال ليلحق بأخيه أمين، أعقب ذلك اندلاع اشتباكات عنيفة بين القريتين استخدمت فيها مختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة استمرت لساعات قبل أن تتدخل أطقم عسكرية قدمت من المحافظة والمديرية لاحتواء الاشتباكات وإلقاء القبض على القتلة.
وتشير المعلومات إلى أن أشخاصا من بني الهادي كانوا قد قدموا من قريتي "صولان" لمساندة أبناء عمومتهم في قرية المطارين الذي يشكون محاصرتهم ومنعهم من ري مزارعهم، لافتا إلى أن بني الهادي قاموا بإطلاق نار كثيف الاثنين باتجاه قرية ضفي تدخلت على إثره مشايخ المنطقة لاحتواء الموقف بين الطرفين والاتفاق مع بني الهادي بتسليم المتهمين بقتل الشاب أمين غير أن الأمور جرت بصورة معاكسة وبدلا من تسليم المتهمين للأجهزة الأمنية جرى قتل شقيقه في واقعة مشابهة وأكثر بشاعة جراء كثافة النيران التي اخترقت جسده بحسب المصدر.
وكانت مجموعة من شباب المطارين يستقلون دراجات نارية قد تجولوا في منطقة ضفي وتعدوا المنطقة المحظورة لمعسكر الإشارة, مما دفع أبناء ضفي لاحتجاز دراجاتهم النارية مقابل تعهد من أسرهم بعدم العودة لمثل هذا التصرف إلا أن شباب المطارين لجئوا إلى قطع الطريق ونصب كمين مسلح أودى بحياة الشاب أمين وإصابة شقيقة الذي لحق به في واقعة مشابهة يوم أمس.