شهدت مدينة عتق مركز محافظة شبوة, أمس, حالة من التوتر تنذر باندلاع مواجهات مسلحة بين مرافقي محافظ المحافظة ومسلحين من الأهالي المعتصمين أمام مبنى المحافظة.
وقال مراسل "أخبار اليوم" إن مشادات كلامية نشبت بين مسلحين من مرافقي محافظ محافظة شبوة أحمد علي باحاج وآخرين من أنصار الشباب المعتصمين من أبناء مديريتي مرخة وخوره ونصاب, كادت تتحول إلى اشتباكات مسلحة بين الجانبين على خلفية قيام أتباع المحافظ بتوجيه أسلحتهم صوب الشباب المعتصمين أمام مبنى المحافظة عندما كانوا يرددون شعارات وهتافات تطالب بإقالة المحافظ لعدم الإيفاء بوعود كان قد أطلقها مراراً بتوصيل التيار الكهربائي واستكمال الطرق في مديرياتهم.
وأوضح المراسل أن مسلحين من قبائل المديريتين احتشدوا إلى مدينة عتق للوقوف إلى جانب المعتصمين والرد على ما وصفوه بالأسلوب الاستفزازي الذي مارسه أتباع المحافظ ضد المعتصمين السلميين من خلال إشهار الأسلحة في وجوههم.
وبحسب المراسل فإن جهوداً ومساعٍ يبذلها مدير أمن المحافظة العميد/ أحمد صالح عمير وعدد من الشخصيات الاجتماعية لنزع فتيل التوتر بين الجانبين.
من جانبه أوضح عبدالله سالم غرامة, رئيس لجنة مخيم الاعتصام الذي يقمه أهالي مرخة ونصاب في عتق, أن المعتصمين مازالوا متمسكين بسلميتهم في المطالبة بحقوقهم المشروعة.. موكداً أن الممارسات الاستفزازية التي يقوم بها أتباع المحافظ لم ولن تثنيهم عن مواصلة اعتصامهم حتى يتم توصيل التيار الكهربائي إلى كافة مناطق المديرية واستكمال طريق خوره- الحجر وهي الوعود التي أطلقها محافظ المحافظة ولم يتحقق منها شيء.. محملاً في نفس الوقت محافظ شبوة المسئولية الكاملة عن أي اعتداءات قد يتعرض لها المعتصمون السلميون من قبل مسلحيه أو جنود الأمن.