احتلت محافظة ريمة اليمنية, المرتبة الأولى عالميا في سوء التغذية ـ حسب مراقبين في اليونسف ـ حيث قالوا إن محافظة ريمة هي الأولى في العالم وذلك في سوء التغذية، بنيما احتلت أفغانستان المركز الأول من بين الدول في سوء التغذية.
وحسب المراقبين فإن الوضع في محافظة ريمة يزداد تدهوراً وإن مثل هذه المؤشرات كافية لإنقاذ المحافظة من الأوضاع التي تعانيها, حيث يعاني المواطنون في ريمة من غياب كامل لأي بنى تحتية في المجال الصحي والتعليمي وكذلك خدمات الكهرباء وغيرها، وكذا تعاني ريمة أيضاً من فساد مالي وإداري أنتشر بعد إعلانها محافظة قبل سنوات, حيث تم نهب مخصصات المشاريع التنموية وتقاسمت قيادات المحافظة مع أعضاء السلطة المحلية الدرجات الوظيفية.
ويتحدث مواطنون عن أشكال عدة للفساد الذي مارسته قيادات السلطة المحلية مع القيادات الإدارية خلال السنوات الماضية وإنتشار الوساطات والمحسوبيات والرشاوى.
وتسببت الخلافات بين مسؤولي المحافظة في إيقاف الكثير من المشاريع, حيث كان يبحث كل مسؤول عن نصيبه من المال العام.
ويتهم أبناء ريمة المسؤولين في المحافظة مع قيادات السلطة المحلية من السابقين والحاليين بنهب عشرات الملايين من مخصصات المشاريع التنموية المتوقفة حتى اللحظة, إضافة إلى العبث بالوظائف العامة وبيعها لأشخاص غير مؤهلين فيما تم توظيف العشرات من أقرباء مسؤولي المحافظة بدون مؤهلات.
ويحمل أبناء ريمة كل الفاسدين مسؤولية, ما وصلت اليه المحافظة منذ إعلانها وحتى اللحظة ويطالبون بسرعة إحالتهم للقضاء مؤكدين أن البعض منهم قد غادر موقعه في المحافظة بعد أن قام بنهب الملايين وهؤلاء يجب أن يُحاسبوا على كل المخالفات التي أرتكبوها في حق انفسهم وفي حق أبناء المحافظة.
ومرض سوء التغذية يتسبب في مشاكل عدة للطفل تستمر معه في كل مراحل عمره منها "التقزم".