أخبار اليوم / خاص
تنشط سيدات الأعمال اليمنيات في العديد من القطاعات الاقتصادية باليمن إلا أن أغلب سيدات الأعمال لا يحبذن تسجيل مشاريعهن في الغرف التجارية لأسباب اجتماعية كالعادات والتقاليد ورسوم العضوية وتقدر عدد المسجلات في الغرف التجارية ب"4000" سيدة وهذا يعكس الرقم الحقيقي لعددهن في اليمن، وإيماناً من الاتحاد العام للغرف التجارية والصناعية بالدور الهام لهذه الشريحة في التنمية الاقتصادية بادر إلى إيجاد كيان خاص لسيدات الأعمال في الاتحاد ليتم تأسيس مجلس خاص به وكان هو النواة الأولى لسيدات الأعمال أحد الكيانات التابعة للقطاع الخاص.
وأشارت الدكتورة فوزية عبد المحمود ناشر رئيس مجلس سيدات الأعمال اليمنيات في ورقة عمل قدمتها بالمؤتمر الوطني الأول لسيدات الأعمال الذي أقامه الإتحاد العام للغرف التجارية والصناعية صباح أمس في العاصمة صنعاء إلى أن التعقيدات التي تواجه سيدات الأعمال لا تتجسد في تعقيدات بيئة الأعمال فحسب إذ يمثل التمويل مشكلة كبرى، مضيفة أنه لا بد منحهن ثقة أكبر لتجاوز الأفكار الخاطئة عن قدرتهن على النجاح.
وفي الورقة التي قدمت بعنوان " سيدات الأعمال اليمنيات الواقع والتحديات" قالت الدكتورة فوزية ناشر إن سيدات الأعمال يلعبن دوراً أكثر أهمية في اقتصاديات البلاد وإتاحة ضرورة لزيادة أعداد سيدات الأعمال في اليمن بغرض المساعدة على تنويع أنشطة الاقتصاد وخلق فرص عمل جديدة للقوى العاملة للحد من البطالة.
ونوهت إلى أن سيدات الأعمال يمكن أن يصبحن محركاً للنمو الاقتصادي في اليمن من خلال تمكينهن من أسباب القوة وتنويع أنشطة الاقتصاد، مشددة على معالجة العادات والتقاليد الاجتماعية المميزة لنوع الجنس في إطار القانون لضمان تكافؤ الفرص أمام النساء. <