قالت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية إن قوة من سلاح الجو الملكي البريطاني توجهت يوم الاثنين باتجاه خليج عدن دعماً للقوات الفرنسية في نشر الرعب في صفوف القاعدة في شبه الجزيرة العربية لمدة أربعة أشهر في عملية تحمل اسم (كوغار 13).
وأشارت الصحيفة إلى أن السفينة الهجومية HMS Bollwark، التي تقود أسطولاً من أربع سفن حربية ملكية للرد السريع، ستذهب إلى المنطقة بدعم من خمس سفن أخرى, حاملة الطائرات المروحية HMS Ilastrius التابعة للبحرية الملكية وحاملة الطائرات الفرنسية "شارل ديغول" والتي تحمل 700 من أفراد القوات البحرية، ستوفران الحماية خلال المهمة.
وحوالي 850 من أفراد الكوماندوس للقوات البحرية سيجرون في وقت لاحق من هذا الشهر تدريبا على الهبوط البرمائي في ألبانيا، ومن ثم سيتجهون إلى جيبوتي للانضمام إلى قوة سلاح الجو الملكي والقوات الخاصة البريطانية لمحاكاة عملية وهمية في إجلاء رعايا بريطانيين محتجزين من قبل الإرهابيين.. وذكرت الصحيفة أن القوة البريطانية ستكون قريبة من اليمن والصومال، حيث تتواجد قوات القاعدة.
مصدر في وزارة الدفاع البريطانية قال إن الهدف من هذه العملية هو "ردع الخصوم وإذا فكر أحدهم في المساس باستقرار المنطقة، سوف نرى ما يمكننا عمله تجاههم, القوة هي في مهمة استعراض كبيرة والاستعداد للرد على أي تهديدات ناشئة".
يُذكر أن الهجمات التي خطط لها ناصر الوحيشي ـ زعيم القاعدة في شبة الجزيرة العربية ـ قد قادت إلى إغلاق السفارة البريطانية في اليمن إضافة إلى 19 بعثة دبلوماسية أميركية عبر العالم.
الخبير الأميركي في مجال مكافحة الإرهاب بوريللي يقول إن "القاعدة تتكيف بسرعة وأصبحت تجيد عملية التجنيد, ربما أن مركز القاعدة قد أصبح ضعيفا لكن إيمان القاعدة الآن ينتشر في جميع أنحاء العالم".