يعيش أغلب سكان مديرية موزع تحت خط الفقر والزائر لهذه المديرية سيصاب بالذهول لما يعانيه سكانها من فقر وحرمان في أبسط الخدمات، حيث إن البطالة تزداد رقعتها خاصة مع ارتفاع سعر مادة الديزل فكثير من المزارعين هجروا مزارعهم بسبب ارتفاع المواد المساعدة لهم في زراعة البصل الذي كان يورد إلى دول الجوار وكذا سوريا ولبنان والأردن..
أيضاً انقطاع الكهرباء عن المديرية نتيجة عطل المولد بسبب الاستيلاء على عوائدها أدى إلى انتشار البطالة فالعديد من السكان كانت لديهم أنشطة بسيطة في التبريد وانتهت بغياب الكهرباء.
وأنت تزور منازل وأحياء المديرية ستجد ساكنيها يملأهم الشقاء والفقر حاضر بقوة هناك، وتحدوهم الابتسامة بوصول منجد لمعاناتهم المستمرة منذ 50 عاماً، ويكون طلبهم الأول سجلوا أسماءنا في كشوفات الضمان الاجتماعي.