أخبار اليوم/خاص
مرضى كثر يعانون من مرضى السكر ومن بينهم شاب أصبح مقعد عن العمل ، وأصبح عاجز عن العمل والسعي وراء كسب العيش له ولإخوانه ، والذي يعتبر الارشد والأكبر في أسرته والمسئول عن هذه الأسرة حيث حاول ويحاول أن يسعى جاهدا ليلبي طلبات أسرته ويسد حاجتهم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها معظم المواطنين ، وفي ظل تردي الدخل بل عدم وجود دخل لدى معظم الأسر اليمنية التي أصبح معظمها تحت خط الفقر .
ففي محاولة منه قام الشاب عبدالسلام محمد الحمزي من مديرية ردمان آل "عواض" بمحافظة البيضاء الدخول إلى المملكة العربية السعودية بعد أن سُدت بوجهه جميع الأبواب والفرص في الجمهورية اليمنية ، قام بمحاولة التهريب إلى السعودية وأثناء ذلك كانت الشرطة السعودية تتربص به وبمن معه وقامت بالهجوم عليهم بأسلوب مخيف وقاتل مما أصاب الشاب عبدالسلام اثر ذلك الهجوم السكر وبشكل فوري وهذا يدل على بشاعة الأسلوب الذي اتخذته الشرطة السعودية ضده ، ومن يومها والشاب عبدالسلام يعاني من السكر والسكر المرتفع الذي افعده عن العمل وأصبح غير قادر على أن يعمل.
بعد أن أصيب بالسكر عاد إلى اليمن دون أن يهتم به احد من الجانب اليمني والجهات المسؤوله على الحدود اليمنية ، وبعد أن عرض نفسه على أكثر من دكتور تم التوصل إلى أن صرف له نوع معين من علاج السكر بشكل مستمر وبعد جهد جهيد حصل على أمر بصرف العلاج من قبل وزارة الصحة وتحديدا من مكتب الصحة بمحافظة البيضاء التي يسكنها المواطن عبدالسلام والذي يعاني من ظروف مادية صعبة ويعاني في نفس الوقت عند نفاد العلاج اشد المعاناة من هذا المرض والى اليوم لم يصرف له مكتب الصحة بالبيضاء الجرعة المقررة له حسب الأمر الذي حصل عليه ، ونتيجة لذلك هو يلجا وكافة مرضى السكر بالمحافظة إلى شراء العلاج مع العلم أن ظروفه المادية صعبة و لا يستطيعون الحصول على ثمن العلاج إلا بصعوبة ومشقه نظرا لحالتهم بعد أن عجزوا في الحصول عليه من مكتب الصحة بالبيضاء كما هو مقرر لهم بدعوى أن العلاج غير موجود وفي نفس الوقت العلاج موجود ومتوفر في الصيدليات في رداع بالقرب من مستشفى الهلال الذي قيل انه تابع لمدير مكتب الصحة بالبيضاء السماوي فيذهبوا مضطرين ليشتروه بسعر 2300 ريال ومكتوب عليه "خاص بوزارة الصحة " ولكنه بياع في الصيدليات الخاصة .
مصدر محلي بمحافظة البيضاء أوضح للصحيفة أن العلاج غير موجود لدى صيدلية مكتب الصحة بالبيضاء.
وعزا عدم وجود العلاج إلى إهمال وزارة الصحة في تلبية طلب مكتب الصحة بالبيضاء والذي رفع أكثر من طلب لتوفير العلاج لمرضى السكري ولكن لم يتم الاستجابة لهم حتى الآن.
ونحن بدورنا نسال مكتب الصحة ونسال وزارة الصحة هل سيعطي السكري المصابين به فرصة حتى توفر الوزارة العلاج وهل سيتعاطف مع مرضاه تقديرا لعجز الصحة في عدم توفير هذا العلاج .
فهل من منصف ؟ وهل من محاسب ؟ وهل من رقيب ؟ وهل هناك من يخاف الله في هذا المواطن وأمثاله الذين أصبح علاجهم وقوتهم وما لهم وما عليهم سلعة تباع من قبل نافذين في المحافظة .
فهذا المريض وكافة مرضى السكر بالمحافظة يناشدون محافظ المحافظة العميد محمد ناصر العامري إلى الاهتمام بهم وتوفير علاجهم.
كما طالبوا المحافظ بان يشكل لجنة تحقيق في بيع علاج مكتب الصحة إلى الصيدليات والتي تبيعه بدورها إلى المرضى ومكتوب عليه "خاص
