أخبار اليوم/ عبدالكريم المدي
بعد حالة من التكتم وصفها البعض بالشديد الحيرة والحرج خرجت الأستاذة الشاعرة "هدى أبلان" أمين عام اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين عن شروط تلك الحيرة وأعلنت من خلال تصريحها الأول حول هذا الموضوع والذي خصت به "أخبار اليوم" عن تقديم الدعوة للمجلس التنفيذي لاتحاد الأدباء الذين أنهى اجتماعاته قبل أيام قليلة للاجتماع الطارئ وذلك من اجل إضافة النقطة الخاصة بتمديد عمل الأمانة العامة للاتحاد وإعطائها الشرعية للاستمرار في أداء مهامها حتى انعقاد المؤتمر العام العاشر خلال الشهرين القادمين، وقالت الشاعرة أبلان: نعم أهملت النقطة الخاصة بتمديد فترة الأمانة العامة في اجتماع المجلس التنفيذي الأخير، وللعلم هي طُرحت في سياق النقاشات والمداولات أكثر من مرة ، ولكن، بدون قصد، لم تُدرج ضمن المحضر، وكما يعلم الجميع الأمانة العامة، ومنذ تم تأسيس الاتحاد تمارس عملها حتى انعقاد المؤتمر العام وهي من يقدم التقرير العام والتقرير المالي للمؤتمر وهذا التقرير أنا من سيكتبه للمؤتمر القادم. مضيفتا ً: سوف يدعى المجلس التنفيذي لاجتماع طارئ قريباً لحل هذه الإشكالية البسيطة وإضافة الفقرة الخاصة بتمديد عملنا إلى المحضر الأخير للمجلس.
وفي السياق ذاته قال الأديب ميفع عبدالرحمن- عضو المجلس التنفيذي للاتحاد ورئيس لجنة سكرتارية اللجنة التحضيرية للمؤتمر العام العاشر نعم لم يتم تدارك هذا الأمر وادراج هذه النقطة الخاصة بتمديد فترة عمل الأمانة العامة حتى انعقاد المؤتمر وهذا أمر غير مقصود والاتحاد أول منظمة تمارس العمل النقابي بأسسه الصحيحة وهو أول من يعلّم الآخرين معنى التداول في المناصب والقيادات، مضيفاً : سيتم خلال الأيام القادمة انعقاد المجلس التنفيذي، أو أعضاء اللجنة التحضيرية وهم - بالطبع- أعضاء في المجلس التنفيذي وكذا الأمانة العامة ويشكلون نصاباً قانونياً للمجلس التنفيذي النصف بزيادة ثلاثة أعضاء وسوف يتم تدارك هذا الأمر ولا خوف من أي شيء بهذا الخصوص.
وفي السياق ذاته اعتبر العديد من الأدباء والمثقفين ما أقدم عليه المجلس التنفيذي في اجتماعه الأخير الذي تم فيه تشكيل اللجنة التحضيرية بأنه شابه الكثير من الغموض، بل والخروج عن تقاليد الاتحاد، حيث تم ولأول مرة استبعاد ستة من أعضاء الأمانة العامة للاتحاد وهم من الأعضاء النشطين والمؤثرين ويأتي على رأسهم الأديب والمثقف الوطني محمد بن ناصر العولقي والأديب الدكتور عبدالمطلب جبر والأديب الدكتور/ عبدالكريم قاسم والأديب الدكتور هشام السقاف والأديب يحيى عوض والأدبية تغريد الحكيم.
وحينما حاولنا التواصل مع الأديب محمد العولقي لاستيضاح ما جرى والوقوف على رأيه علّق -وكما هي عادته وروحه الوطنية الثقافية- قائلاً : لا يوجد شيء وما عهدت نفسي أزحام على المناصب وفي الأول والأخير الاتحاد بيت الجميع، ومن ثم اختيارهم للجنة التحضيرات أخوة وزملاء أعزاء ونحن جميعاً في مركب واحد.
وإذا كان هناك من استهدفني كما يقال كل له رأيه وهذا لن يؤثر على وطنيتي ومسيرتي على الإطلاق.<
