استمر مركز التوليد بكريتر في اليومين الماضيين و رفضه استقبال الحالات المرضية بسبب عدم وجود مخدر وقد تم إقفال البوابة الرئيسية لمنع استقبال أي حالة وهي مشكلة كبيرة لأنه المركز الوحيد بمديديه كريتر وقد عاود العمل مرة أخرى وفتح أبوابه لاستقبال المرضى.. ولكن هناك حالات تم رفضها بنفس الحجة وهي عدم وجود أنبوبة التخدير, فمن المسؤول عن ذلك؟!
كانت لـ" أخبار اليوم" وقفة مع حالة مرضية وهي أروى عثمان احمد سالم وقد حدثت مشكلة وخلاف بين خالها وبين الدكتور عبد المجيد وعند سؤاله عما حدث أفاد أنه يتحمل المسؤولية كامله للدكتور عبد المجيد والمخدر معتز حمدان لانهم وعدونا بإجراء عمليه قيصرية لابنة أخته ولكن تم التلاعب من قبلهم..
وقال: لقد كان اتفاقنا قبل مده بإجراء العملية ولكن في مستوصف بابل وعندما ذهبا إلى هناك في نفس الموعد لم نجد الدكتور الذي سيجري العملية وسألنا عليه وعرفنا انه في مستشفى الصين وعندما ذهبنا إليه وجدنا الدكتور عبدالمجيد وقال لنا انه هومن سيجري لها العملية مع العلم أننا قد صرفنا ما يقارب الخمس والعشرين ألف ريال في مستشفى بابل مقابل فحوصات للمريضة وللمتبرعين بالدم وعندما قابلنا المخدر قال لنا أعيدوا عمل الفحوصات لأننا سنتحمل كل المسؤولية وقمنا بإجراء الفحوصات مع العلم أننا عملنا جهاز عند الدكتور السمان وقال انه يجب عليها إجراء العملية.
ويضيف" عندما استعدت المريضة للدخول للعملية قال المخدر انه لابد من العودة بعد خمسة أيام, بالرغم من أن المريضة قد دخلت في شهرها التاسع وموعد ولادتها قد حان لإجراء العملية ولكن المفاجأة بان المخدر غير موجود وان وعود الدكتور عبدالمجيد وعود كاذبة يتحمل مسؤوليتها هو ومعتز.. ولكن ما زاد غضبي سماعي لامرأة تقول للممرضة إن لديها حالة فأجابتها بان تدخلها وستوفر لها المخدر.. ويصرخ: أليس المخدر للحالات الطارئة ونحن احق بها من أي شخص؟. مؤكداً أن هذا يعني أن هناك وساطات و لا توجد إنسانية.. فمن سيتحمل المسؤولية؟.
إن الحال الذي أدى إلى إقفال هذا المركز بحسب مواطنين تقف وراءه مشاريع لكسب المستشفيات الخاصة لدكاترة وأطباء يعملون في هذا المركز.
إلى ذلك عقد اجتماع في مكتب المدير بوجود أطراف من النقابة دون معرفة فحوى الاجتماع, لكن المواطنين يتمنون أن يخرج المجتمعون بحل لعودة المياه لمجاريها وعودة سير العمل وتوفير المخدر والمستلزمات الضرورية..
ما يلفت الانتباه في داخل المركز وجود جدول معلق على الحائط يسمونه؛ "أكمل الفراغ" مقسمة فيه نوبات الأطباء بدى فارغاً مما يوحي بعدم وجود أطباء ونقص في الطاقم الطبي..
انه حقاً وضع صعب يستدعي التدخل من قبل الجهات المعنية والمختصة لأنها حقاً أزمة لمديرية كريتر وستتحول إلى كارثة إذا استمر الوضع هكذا