كشفت إحصائية رسمية صدرت عن وزارة التربية والتعليم مؤخراً أن 24 ألف فصل دراسي يحتاج للترميم وأن 10 آلاف و36 فصلاً غير صالحة للاستخدام.

وأكدت الإحصائية أن 10 آلاف مبنى مدرسي غير مكتمل, أي ما يقرب من ثلثي المباني المدرسية في البلد, حيث لدى بلادنا 16 ألف مدرسة.

وذكرت الإحصائية التي نشرتها صحيفة "الثورة" في عددها الصادر يوم الثلاثاء الماضي- أن 316 مدرسة من إجمالي المدارس اليمنية تقام تحت (صندقة حديد وهنجر) و357 مدرسة بدون مبنى، إما في مساجد أو كهوف أو في العراء.

وعن دور وزارة التربية والتعليم إزاء هذا الوضع يقول عبدالكريم الجنداري, في سياق التحقيق الذي أجراه الزميل هشام المحيا- إن "الوزارة عملت على البحث عن تمويل لتأهيل هذه المدارس, رغم أنه خارج مهمتها".

وأشار إلى أن الوزارة حصلت على سبعة ملايين يورو من بنك الأعمال الألماني عن طريق الصندوق الاجتماعي للتنمية، فيما التمويل الثاني من الشراكة العالمية عبر منظمة اليونيسيف بقيمة 10ملايين دولار, وهذا المبلغ جزء من منحة لتطوير التعليم وقيمتها الإجمالية 83 مليون دولار، أما التمويل الثالث فكان من منظمة اليونيسيف التي لم تفصح عن قيمة التمويل الثالث.