ثلاثة عقود وأربع سنين هي نصف عمر المواطن الحاج/محمد عبد الله الحيلة الذي وصل إلى هموم الناس حاملاً ملفاً مليء بالشكاوي والمناشدات يشكو فيها جاره فخامة الرئيس السابق، والذي قال بأنه حرمه من الاستفادة من حقوقه ومنزله ومحلاته وورشته والتي حرم من الاستفادة منها لأسباب أمنية كونها واقعة داخل منطقة عسكرية تابعة لقيادة الحرس الخاص التابع للرئيس السابق/علي عبد الله صالح في منطقة شعوب بالعاصمة صنعاء..

مما عرضه لأضرار مادية كبيرة "حسب ما جاء في شكاوي الحيلة" التي رفعها لكافة الجهات المعنية.. وبرغم متابعته لدى مسؤولي منزل الرئيس السابق كقائد المعسكر هناك لما أصابه من أضرار منذ عام 1980 منذ أن نقل ورشته من داخل منزله إلى عدة محلات بالإيجار وهو يتلقى الوعود باعتماد إيجاراته ولم يعنى بشيء من ذلك حتى الساعة.. وقد مضى أكثر من 26سنة وهو في جوار صالح الذي لم يلتفت إليه أو يرحمه أو حتى يكلف نفسه بالسؤال عنه.. برغم مناشداته المتكررة له وتوسيط عدد من أعضاء حزبه المقربين للرئيس صالح وقد طرق الحيلة باب صالح وأبواب مقربيه من كل الجهات ذات العلاقة وأفنى مدخراته حتى تراكمت ديونه برغم تنازله وهبته لإحدى بيوته قبل خمسة عشر عاماً ودون أي مقابل لصالح وجنوده.

وأضاف الحيلة في مناشدته التي وجهها للرئيس السابق صالح بأن غراماته وهو في مراجعة باب صالح قد بلغت أكثر من 38مليوناً إيجارات ومواصلات ومراجعات ولم يتحصل على حقوقه التي يطالب فيها.. بل أنه دمر وأفنى قوته وقوت أولاده وطالب الحيلة بإنصافه براءةً للذمة أمام الله تعالى وعملاً بحق الجوار كونه أول ضحية في جوار رئيس سابق.

وتعويضه عما لحق به من أضرار نفسية ومادية لإقامة العدل وحقوق الناس في أحد رعايا الرئيس السابق.. خصوصاً وأنه قد أبلغ قائد الحرس بما يعانيه.. ولديه ما يثبت صحة أقواله..