كثير هي مآسي وشكاوي المغترب اليمني لدى المملكة العربية السعودية ممن تم ترحيلهم مؤخراً.. فقد وصلت شكوى أحد المغتربين اليمنيين ويدعى/عبد الله أحمد حسن البُرعي لم يمضِ على دخوله أربع أعوام بمهنة مزارع للعمل لدى بندر صالح علي الوادعي ـ كفيله السعودي ـ في ظهران جنوب منطقة نجران.. لكن كفيله حسب شكوى البُرعي أستغل قرار ترحيل المجهولين واغتنم الفرصة طمعاً في تحويشه عمر المغترب البُرعي طوال غربته في المملكة.. وقام بالإبلاغ عنه كفارٍ إلى الجوازات مستغلاً عمله كضابط في الجوازات.. ليستولي على مطعم وسيارة كان قد أشتراهم المغترب اليمني البُرعي بكفالة عمه الوادعي وبعد أن تعمم الإبلاغ عنه كهارب تم ترحيله دون أي سؤال أو جواب وشطب بياناته برغم مناشداته بإعطائه حقوقه التي وجهه برفضها وإهانته وتعذيبه.

وقال المغترب البُرعي بأن ما قيمته خمسين ألف ريال سعودي هي ما تم مصادرتها ونهبها من كفيله الوادعي.

وناشد البُرعي رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزارة شئون المغتربين وكذا المنظمات الحقوقية بتبني قضيته لاسترجاع حقوقه المنهوبة وحقوق كثيرين من المغتربين المظلومين ممن صودرت حقوقهم وممتلكاتهم أثناء الترحيل بطرق غير قانونية وتعسفية في المملكة العربية السعودية.. وأشار البُرعي إلى أن لديه أدلة على قضيته التي يطالب من الجانب اليمني تبنيها لرفع شكواه وتظلمه مما يحدث للمغترب اليمني بالسعودية.