التناقضات الكبرى في مشهد الحرب إسرائيل وإيران.. صراع النفوذ والتخادم المستمر
نرفض المساس بأمن المملكة.. لكن هل تخدم سياستها استقرار اليمن
2025-02-09 02:49:45
لم تشفع لمنطقة خلف شرق المكلا كل المقومات والمزايا التجارية والصناعية التي تتمتع بها ، فالمنطقة التي يقع فيها ميناء المكلا ومحطة خلف للكهرباء والمشروع السمكي الرابع ومصنع المكلا لتعليب الأسماك ومجموعة كبيرة من الشركات التجارية يقال بأنها تتعرض حالياً لأقسى أنواع السطو والمخالفات أمام مرأى ومسمع الجميع .
وأفادت مصادر هناك بأن مجموعة من المتنفذين استغلوا أواخر العام الماضي 2013م الوضع الأمني الرخو الذي تعيشه البلاد وغفلة الحكومة وضعفها فقاموا باستحداث مبان في أماكن مهمة وعلى الشوارع العامة ، وهو ماشجع البقية للمسارعة في السيطرة على ماتبقى من الأراضي والبناء فيها رغم أن المكان خطير كونه يقع تحت جبال خلف وصخورها الكبيرة الآيلة للسقوط .
وعدم إيقاف المخالفين الأوائل ساعد بعضهم على البناء وإقامة بوفيات وأكشاك بالشارع ، ما سهل للبعض الآخر المخالفة أيضا في الحفر في الجبل لإقامة منشآت ورمي المخلفات في البحر بالقرب من ميناء المكلا وهو الأمر الذي قد يشكل خطورة واضحة على مدخل الميناء وزيادة الأمواج وارتفاع منسوب البحر .
والعجيب في الأمر أن جميع تلك الأعمال تتم في وضح النهار وأمام الناس جميعهم وبالأخص السلطات الرسمية ولايعلم أحد هل لدى هؤلاء أوراق رسمية بالسماح لهم بالعمل وإقامة المباني رغم أن جميع تلك الأعمال كانت موقفة ولايستطيع أحد القرب من تلك الأماكن نهائيا كونها تشرف على ميناء دولي تدخله بواخر من شتى بقاع العالم ، بالإضافة وقوعه تحت جبال بها صخور كبيرة مهددة بالسقوط وتهديم تلك البيوت والتسبب في وقوع وفيات وسيأتي بعد ذلك المتضررون للمطالبة بالتعويض ، وجميع أبناء المكلا يتذكرون تعرض بيت في حي الشهيد خالد للتحطم بالكامل في عام 2011م تقريبا بسبب انزلاق أحد الصخور المتواجدة بجبل خلف .
فيا ترى هل سيكون للجهات الرسمية بمحافظة حضرموت ومديرية المكلا موقف واضح من هذه المخالفات خاصة وأنها تتعلق بمخالفات يعود ضررها على أكبر منفذ بحري بالمحافظة ..؟
حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد
وزير الدفاع في حوار مع “العين الإخبارية”: حربٌ لم ينطفئ لهيبها، وهدنٌ مكسورة، وسلامٌ يُغتال قبل أن يولد.. هنا اليمن.. هنا تُسرق أحلام شعب بقبضة مليشيا لا تعرف إلا لغة الدم.. وهنا قوات شرعية تقف كالطود الأشم، وشعبٌ يقس مشاهدة المزيد