أثارت عملية اغتيال الدكتور/ أحمد شرف الدين- عضو لجنة التوفيق في الحوار- صباح أمس الثلاثاء, ردود أفعال متعددة وتوالت الإدانات المستنكرة لهذه العملية التي وصفت بعمل إرهابي شنيع وجريمة تطال قامة وطنية وأكاديمية وتستهدف بالتالي أمن واستقرار البلد, كونها تأتي في وقت حرج تمر فيه اليمن بأصعب المراحل مع انتهاء مؤتمر الحوار..

وكان مسلحون مجهولون اغتالوا- صباح أمس الثلاثاء- عضو مؤتمر الحوار الوطني عن جماعة أنصار الله "الحوثيين" الدكتور/ أحمد شرف الدين أمام مطعم السفير بشارع تونس بوسط العاصمة اليمنية صنعاء, في حين تفرض قوات الأمن حائطاً أمنياً لمنع الاقتراب من جثة الضحية التي تهشم رأسه وعنقه بصورة بشعة.

وقال مصدر أمني إن د.أحمد شرف الدين- أحد الأعضاء البارزين لمكون أنصار الله "الحوثيين" في مؤتمر الحوار- تعرض لعملية اغتيال بشعة، بعد أن وجه له مسلحون مجهولون كانوا يستقلون سيارة "هايلوكس" عدة طلقات نارية أصابته في رأسه ورقبته وأدت إلى تهشمهما بصورة إجرامية بشعة، في حين تمكن المهاجمون من الفرار وتجاوز النقطة العسكرية الواقعة أمام مبنى الإدارة العامة لبنك التسليف التعاوني والزراعي بجولة "سبأ" والتي لا تبعد سوى أمتار عن مسرح الجريمة دون أن يعترضهم أحد.. وفق رواية الشهود العيان.

وأكد المصدر أن المهاجمين لحقوا بسيارة المجني عليه نوع "سوناتا فاصل 3" وباشروه بعدة طلقات نارية بالرقبة والرأس، ولاذوا بالفرار، تاركين الرجل مضرجاً بين بحيرة من دمائه في حين ما يزال الناس يتجمهرون حول سيارته دون أن يعرف عن هويته بعد.

ملابسات

قال الدكتور/ عبدالملك المخلافي- رئيس لجنة كُلفت بصياغة وثيقة ضمانات تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني- إن الدكتور/ أحمد شرف الدين- الذي اغتيل أمس الثلاثاء- كان موافقاً على ما جرى الاتفاق عليه خلال النقاشات التي عقدتها اللجنة.

ونفى المخلافي- خلال كلمة في جلسة مؤتمر الحوار- ما ذكره عضو جماعة الحوثيين/ عبدالكريم الخيواني, من أن الراحل شرف الدين كان معترضاً على ما توصلت إليه اللجنة.

وقال الدكتور/ المخلافي- رئيس اللجنة التي يشارك بها ممثلون عن جميع المكونات- إن الدكتور/ أحمد شرف الدين, شارك في نقاشات لجنة مراجعة وصياغة وثيقة الضمانات خلال الأيام الماضية.

وأضاف إنه جرى التواصل مع الدكتور/ أحمد شرف الدين- صباح اليوم (أمس) وأبلغه الأخير بأنه في الطريق للتوقيع على ما توافقت عليه اللجنة ولحضور الجلسة الختامية لمؤتمر الحوار الوطني.

وتابع المخلافي «لا يجب استغلال استشهاد الرجل لغرض غير الذي عمل من أجله وهو من أجل إنجاح الحوار، ربما يكون اُغتيل لكي لا يوقع».

وأشار إلى أن عمل الجلسة استمر حتى الساعة الثالثة بعد منتصف ليل الليلة قبل الماضية الماضية، مشيراً إلى أن الراحل/ أحمد شرف الدين, استأذن بعد الساعة الثانية عشرة بمنتصف الليل وقال إنه مرهق وسيعود إلى البيت للراحة.

وقال عضو مؤتمر الحوار الوطني عن "حزب الحق" عبدالواحد الشرفي, إن "الاغتيالات ستطال كل المكونات الحاملة لمشروع الديمقراطية وبناء الدولة الحديثة".

وأضاف الشرفي "نحن نعتقد أن عملية الاغتيالات لن تتوقف عند أحمد شرف الدين، الآن بدأ المسلسل وسيطال كل المكونات الحاملة لمشروع الديمقراطية والحاملة لبناء الدولة اليمنية الحديثة".

وعن الأطراف المستفيدة من اغتيال شرف الدين، قال الشرفي "الأطراف المستفيدة من اغتياله هي الأطراف التي لا تريد أن يخرج مؤتمر الحوار إلى طريق النور".

ونفى عضو مؤتمر الحوار الوطني عن حزب "الحق" عبدالواحد الشرفي أن يكون الدكتور/ أحمد شرف الدين- الذي اغتيل صباح أمس- رفض التوقيع على وثيقة ضمانات تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني.

في حين كشف القيادي الجنوبي المنسحب من لجنة التفاوض بمؤتمر الحوار اليمني المهندس/ بدر باسلمة, عن أبعاد سياسية خطيرة تقف وراء جريمة اغتيال الرجل القانوني والدستوري باليمن د. أحمد شرف الدين، أبرز ممثلي مكون أنصار الله "الحوثيين" بمؤتمر الحوار.

وأكد الرئيس/ عبدربه منصور هادي، أن من يقف وراء عملية اغتيال ممثل جماعة" أنصار الله" في مؤتمر الحوار الدكتور/ أحمد عبد الرحمن شرف الدين "جماعة إرهابية"، قال إنها" تعبث بأمن اليمن".

التصعيد الأخطر

 وأشار، هادي- في برقية عزاء إلى، نجل القتيل، عضو مجلس الوزراء حسن أحمد شرف الدين- أشار إلى أن " أيادي الإرهاب والغدر الجبان الحاقد على الوطن والأمن والاستقرار" هي من تقف وراء الحادث، داعياً إلى "مواجهتها بقوة رادعة دون هوادة".

وأشار إلى أن الحادثة تصعيد خطير يهدف إلى جر الوطن إلى صراع وأبعاد طائفية ومذهبية ستؤثر على أمنه واستقراره، معتبراً اغتيال شرف الدين " الشخصية الأكاديمية" بأنه يمثل اعتداءً صارخاً على مؤتمر الحوار الوطني ومحاولة لإفشاله وإجهاض مساره كما أنها جريمة تمس أمن واستقرار الوطن كله".

وأكد أمين عام مؤتمر الحوار/ أحمد بن مبارك, أن اغتيال الشهيد/ أحمد شرف الدين لن يزيد الجميع إلا إصراراً على استكمال مسيرة التغيير والمساهمة الفاعلة في تطبيق مخرجات مؤتمر الحوار الوطني على أرض الواقع.

وأدان سفراء مجموعة الدول العشر اغتيال عضو مؤتمر الحوار الدكتور/ أحمد شرف الدين صباح اليوم 21 يناير كما أدانوا كافة أعمال العنف, فردية كانت أو جماعية التي تهدف إلى إحباط العملية السياسية الانتقالية في اليمن.. وحث السفراء- في بيان لهم- جميع الأطراف على الكف عن القيام بأية أعمال عنف انتقامية وأن يحترم الكل سلطة القانون.

عنف مرفوض

واعتبرت أحزاب المشترك, اغتيال الدكتور شرف الدين وحوادث الاغتيالات السابقة استهدافاً للرئيس هادي وأدائه مثلما هو استهداف للأشخاص الذين ذهبوا ضحية مثل هذه العمليات الارهابية الجبانة, وأن ذلك محاولة دنيئة لإفشال الحوار الوطني والإطاحة بالمرحلة الانتقالية والعودة بالبلد إلى المربع الأول, داعية رئيس الجمهورية لاتخاذ إجراءات عاجلة وحاسمة تتعلق بتغييرات في قيادة عدد من الأجهزة الأمنية وتحديداً الأمن القومي والأمن السياسي ووزارة الداخلية, نظراً للفشل الذريع في أداء مهامها، ودعت إلى سرعة التحقيق في الحادثة وكشف كافة خيوطها محذرة من أن يتحول مصير التحقيقات كسابقاتها التي تنتهي إلى لا شيء.. وحذرت من استمرار تغذية الكراهية والمناطقية والمذهبية ودعت وسائل الإعلام إلى استشعار دورها الوطني والعمل على تعزيز أمن وسكينة المجتمع.

وفي إدانته للحادثة قال بيان صادر عن الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني إن آثار العنف المدمرة تمتد إلى المجتمع، وسلمه الاجتماعي، إلى جانب نتائجه السلبية المباشرة على الشخصيات والجهات المستهدفة، مجددة رفضها للعنف أيا كان مصدره.

واعتبر الاشتراكي هذه العملية الإجرامية، استمرارا لعمليات مشابهة تخدم أطرافا متضررة من التسوية السياسية، وتهدف إلى التأثير السلبي على التسوية السياسية، وبالأخص مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وإرباكه في جلسته الختامية, وأنها تمثل تهديدا كبيرا على الأمن الأهلي والسلم الاجتماعي، محملا السلطات الرسمية وأجهزتها الأمنية كامل المسؤولية في حماية المجتمع من مثل هذه الأعمال الإجرامية.

اللواء محسن: اغتيال الأمن والوطن

كما أدان اللواء الركن/ علي محسن صالح- مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الدفاع والأمن- جريمة اغتيال الشهيد الدكتور/ أحمد عبد الرحمن شرف الدين - عضو مؤتمر الحوار الوطني, ووصف الجريمة بالعمل الإرهابي الذي« يمثل اغتيالاً للأمن و الاستقرار في يمننا الحبيب».

وأضاف اللواء/ علي محسن- في منشور على صفحته بـ «الفيس بوك»- « إننا إذ نعزي دعاة الأمن والاستقرار والسكينة المنشودة في نفوس اليمنيين، نعزي أسرة الشهيد ومحبيه في هذا المصاب الجلل سألين الله أن يتغمد الشهيد واسع رحمته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان». وطالب اللواء/ علي محسن, الجهات المختصة بسرعة التحقيق والكشف عن حقائق الجرائم الإرهابية المتكررة وتقديم مرتكبيها إلى العدالة لينالوا جزاءهم العادل.

استهداف للمجتمع

ودعا مجلس شباب الثورة السلمية, الرئيس هادي إلى مصارحة الشعب وتوضيح حقيقة الوضع الذي تمر به البلاد، وكذلك بسرعة الكشف واجراء التحقيقات لكل عمليات الاغتيالات السابقة، مطالبا- في نفس الوقت- السلطة القائمة بتحمل مسؤولياتها وكشف ملابسات كل عملية ومن يقف وراءها، أيا كان.

وقالت منظمة "هود" إن جريمة اغتيال البروفيسور الشهيد/ أحمد شرف الدين, استهداف للمجتمع برمته، وأمنه واستقراره علاوة على حرمان اليمن من خبرة وعلم وكفاءة وإخلاص هذا الرجل الذي قضى عمره في خدمة مجتمعه وأمته قائدا وأستاذا ومحاورا عاش كما يجب وختم له الله بالشهادة.

 وأضافت- في بيان- إن مرور الجرائم السابقة دون عقاب هو ما يغري محترفيها بارتكاب المزيد من الجرائم طالما كانوا في مأمن من عواقبها، و أكدت "هود" أن على أجهزة الأمن- التي ندفع ميزانيتها من قوت أطفالنا- أن تؤدي واجبها القانوني والأخلاقي في كشف مرتكبي هذه الجرائم واستخدام الوسائل العلمية والتكنولوجية المتاحة في سبيل ذلك والاستعانة بالخبرات المطلوبة قبل أن تغرق سفينة الجميع ولات حين مناص.

مغزى الجريمة

كما أدان حزب الرشاد اليمني وبشدة حادثة اغتيال الدكتور أحمد شرف الدين -رحمه الله– عضو مؤتمر الحوار الوطني ويطالب الجهات المعنية بتعقب الجناة وكشف حقيقتهم وتقديمهم للقضاء الشرعي.

حكومة الوفاق الوطني هي الأخرى أدانت جريمة الاغتيال النكراء التي استهدفت عضو مؤتمر الحوار الوطني الدكتور احمد شرف الدين، والتي تتجاوز في مغزاها وغاياتها شخص الفقيد، للمساس باستقرار الوطن وتعميق جراحه، خاصة في هذه المرحلة الفاصلة التي يستعد فيها الوطن وأبنائه لقطف ثمار مؤتمر الحوار الوطني الذي يؤسس ليمن جديد تسوده العدالة الاجتماعية وسيادة القانون والتنمية والاستقرار.

وأكد بيان صادر عن حكومة الوفاق الوطني أن اغتيال الدكتور احمد شرف الدين، وغيرها من الاغتيالات التي طالت شخصيات وطنية مدنية وعسكرية وأمنية، تأتي في إطار مخطط إجرامي ممنهج يسعى أصحابه، إلى تكريس أجواء الفرقة وجر أبناء الوطن إلى المزيد من الصراعات، والتأثير بشكل سلبي على النجاح الذي كلل حتى الآن أعمال مؤتمر الحوار الوطني.

عمل إرهابي جبان

وفي إدانته جريمة اغتيال عضو مؤتمر الحوار الوطني عن جماعة أنصار الله (الحوثيين) الدكتور/ أحمد شرف الدين وسط العاصمة صنعاء صباح أمس من قبل مسلحين يستقلون سيارة هايلوكس وبطريقة وحشية بشعة أدت إلى وفاته على الفور.. اعتبر المؤتمر الشعبي العام اغتيال الدكتور أحمد شرف الدين جريمة إرهابية، مجدداً إدانته الشديدة لأعمال العنف والإرهاب والتطرف، ومحاولة خلط الأوراق من قبل قوى الشر والظلام التي لا يروق لها إلا العيش وسط حمامات الدماء، ومشاهد القتل وترويع الآمنين.

جامعة صنعاء أدانت اغتيال أستاذ القانون الإداري بالجامعة عضو مؤتمر الحوار الشهيد الدكتور/ أحمد عبد الرحمن شرف الدين في عمل إرهابي جبان, واعتبرت الجامعة -في بيان لها بهذا الخصوص- الاغتيال جريمة إرهابية في حق الوطن والتعليم الجامعي واستهدافاً جديداً لمسار العملية السياسية ومحاولة لتعكير أجواء اختتام مؤتمر الحوار الوطني بنجاح, وطالبت جامعة صنعاء بسرعة كشف منفذي الجريمة ومدبريها والمخططين لها وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم الرادع نظير جرمهم الشنيع..

الجريمة الفاجعة

المركز الاجتماعي لمناهضة الكسب غير المشروع أدان- بأشد عبارات الادانة والاستنكار- جريمة الاغتيال البشعة التي استهدفت القامة الوطنية والعلمية ورجل التوافق الاستاذ الدكتور/ أحمد عبدالرحمن شرف الدين.. وقال- في بيان له- إنه ليرى في هذه الجريمة النكراء استهدافا للوطن ومستقبله وأمنه واستقراره وعرقلة نجاح مؤتمر الحوار الوطني وأنها تأتي إضافة إلى سلسلة من الجرائم المثيلة لها في الهدف والتخطيط المحكم والدقة في التنفيذ ضد خيرة أبناء الوطن ورموزه المناضلين سعياً من مرتكبيها إلى الإضرار بالوطن والمجتمع اليمني بأسره.

واعتبر الحزب القومي الاجتماعي مقتل الدكتور/ أحمد عبدالرحمن شرف الدين, بأنه يندرج في سياق المخطط الإرهابي لإثارة العنف والفوضى في اليمن والنيل من أمنه واستقراره.. ودعا الدولة والحكومة القيام بدورها في حماية المواطنين على اختلاف اتجاهاتهم، مشددًا على أنه من غير المقبول ترك القتلة بلا عقاب، وضرورة تقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع.

المدرسة المدنية أدانت حادثة الاغتيال الإجرامية التي فجعت الساحة الوطنية والتي تعرض لها الدكتور/ أحمد شرف الدين- عضو مؤتمر الحوار الوطني وعميد كلية الشريعة بجامعة صنعاء- في توقيت ومرحلة زمنية حساسة للغاية تقف فيها البلد أمام استحقاقات تاريخية مصيرية تتمثل في إشراف مؤتمر الحوار الوطني على الانتهاء والبدء بمرحلة تنفيذ مخرجاته وعلى رأسها بناء الدولة المدنية العادلة القائمة على أساس سيادة القانون والمساواة و تطبيق العدالة الانتقالية.

القيادي في الحراك وعضو مؤتمر الحوار/ عبد الله الناخبي قال: بحزن عميق نعزي وفاة الشهيد د/ احمد شرف الدين, الذي استشهد يوم الثلاثاء الموافق ٢١/ ١ / ٢٠١٤م في العاصمة صنعاء بحادث إرهابي جبان وندين ونستنكر ذلك العمل الإجرامي بحق رجل أعزل, لا يحمل سلاحاً, حيث كان متوجهاً صباحاً إلى مؤتمر الحوار الوطني الذي كان الشهيد واحداً من رواده وعقلاً يحمل أفكاراً وطنية تحلم بالدولة المدنية الحديثة.

 وأضاف" عرفته عضواً نشيطاً باللجنة الفنية للحوار الوطني وعمل عضواً فاعلاً بالحوار الوطني خلال عشرة أشهر.. كانت آخر أعماله عضواً بلجنة مراجعة ضمانات مؤتمر الحوار وإن رحيله خسارة على شعبنا اليمني.

توعد وتساؤل

ودعا الشيخ/ حسين بن عبدالله الأحمر, الرئيس هادي إلى التحرك لوقف التدهور الأمني, متسائلاً كيف يمكن تنفيد مخرجات الحوار الوطني في ظل وضع أمني بهذه الصورة القاتمة؟. وعبّر حسين الأحمر- في منشور له على صفحته على الفيس بوك- عن إدانته واستنكاره لجريمة اغتيال عضو مؤتمر الحوار الوطني الدكتور/ أحمد شرف الدين واستهداف نجل أمين عام حزب الإصلاح أمس".

وتوعد رئيس تكتل أحزاب اللقاء المشترك/ حسن زيد، قتلة عضو مؤتمر الحوار الوطني الدكتور أحمد شرف الدين، بالعيش وسط الخوف من القتل والنار.

وقال- في منشور على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"- "إن من قتل الدكتور شرف الدين أول من سيندم لأنه غيب عن الساحة رجل فكر وعلم وصاحب رأي لبناء دولة تضمن الأمن للجميع".

سيرة ذاتية

أ. د. أحمد عبد الرحمن حسن شرف الدين

الدرجات الأكاديمية:

• ليسانس شريعة وقانون، كلية الشريعة والقانون، جامعة صنعاء، اليمن، عام 1978م.

• ماجستير في الحقوق، كلية الحقوق، جامعة عين شمس، مصر، عام 1980م.

• دكتوراه في الحقوق، تخصص قانون عام، كلية الحقوق، جامعة عين شمس، مصر، عام 1983م.

• أستاذ مساعد، كلية الشريعة والقانون، جامعة صنعاء، اليمن، عام 1984م.

• أستاذ مشارك، كلية الشريعة والقانون، جامعة صنعاء، اليمن، عام 1989م.

• أستاذ دكتور، كلية الشريعة والقانون، جامعة صنعاء، اليمن، عام 1997م.

الخبرات العلمية:

• محاضر لطلاب الدرجة الجامعية الأولى في كل من: جامعة صنعاء، أكاديمية الشرطة، جامعة الحديدة، الجامعة اليمنية، جامعة العلوم والتكنولوجيا، وجامعة الأحقاف.

• محاضر لطلاب الدراسات العليا في كل من (جامعة صنعاء، أكاديمية الشرطة، الجامعة اليمنية، المعهد العالي للقضاء، والعهد الوطني للعلوم الإدارية).

• العديد من المؤلفات العلمية المنشورة في(الوظيفة العامة، القانون الإداري، القانون الدستوري، القضاء الإداري، الإدارة المحلية، والتشريع الضريبي).

• العديد من الأبحاث العلمية في تخصص القانون العام ودراسات المرأة.

• اشرف على العديد من البحوث والرسائل العلمية.

• حضور العديد من المؤتمرات والندوات واللقاءات والورش العلمية محليا ودوليا.

الخبرات العملية:

• أستاذ القانون العام، كلية الشريعة والقانون، جامعة صنعاء، اليمن، عام 1984م - وحتى الآن.

• وكيل كلية الشريعة والقانون، جامعة صنعاء، اليمن، عام 1985 - 1988م.

• عميد كلية الشريعة والقانون، جامعة صنعاء، اليمن، عام 1988 - 1990 / 2001 - 2004م.

• رئيس قسم القانون العام، كلية الشريعة والقانون، جامعة صنعاء، اليمن، عام 1990 - 1993 / 1997 - 1999م.

• عضو في العديد من المجالس واللجان العلمية المتخصصة داخل جامعة صنعاء وخارجها.

• عضو اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء عام 1993م

• عضو اللجنة الفنية للتحضير للحوار الوطني عام 2012

• عضو مؤتمر الحوار