ما يقرب من أعوام ثلاثة على الثورة الشبابية الشعبية السلمية ومازالت الانتهاكات الواقعة بحق الصحفيين والوسائل الإعلامية المختلفة مستمرة، من قبل نفس الأطراف التي كانت تمارس هذه الانتهاكات قبل ثورة 11 فبراير 2011م.

 انتهاكات باتت اليوم تشكل خطراً على حياة وحرية الصحفيين ومصدر رزقهم وأماكن أعمالهم وهو ما يجعل الصحفيين في حالة خوف دائم ومستمر في ظل غياب الحماية وعدم ملاحقة الجناة والفاعلين، بل أن المعنيين والمسؤولين عن حماية الصحفيين والإعلاميين هم في كثير من الأحيان من القوات الحكومية والأمن وبقية الأجهزة الأمنية (القومي ـ السياسي) وغير ذلك من الأجهزة، وهي نفسها الجهات التي مارست الانتهاكات في السابق ولازالت إلى اليوم.


ومن خلال رصد الانتهاكات خلال العام 2013م فقد رصدت منظمة صحفيات بلا قيود (138) حالة انتهاك توزعت بين الاعتداءات وبلغت (50) حالة انتهاك وشكلت ما نسبته 36.23%.

تليها التهديدات بواقع 30 وبنسبة 21.74%، ثم الشروع في القتل بعدد 10 حالات وبنسبة فيما بلغت حالات الاختطافات والإخفاء 9 حالات وشكلت ما نسبته 6.52%، أما الصحفيين الذين تعرضوا للاحتجاز بلغت 8 حالات وبنسبة 5.80%.

وبالنسبة للمحاكمات وإصدار الأحكام فقد بلغت 6 حالات بنسبة إجمالية بلغت 4.35%. ويأتي السب والتحريض، والمنع من التغطية والفصل التعسفي والاختراق والحجب وإحراق الصحف ومحاولة تفجيرها واقتحام منازل الصحفيين بواقع 4 حالات لكل واقعة انتهاك بنسبة 2.90% لكل حالة.

وتعرض 3 حالات للاعتقال بنسبة 2.17% فيما فقدت الصحافة اليمنية شهيداً واحداً ما نسبته 0.72% ومثله محاولة الاختطاف تمثلت بحالة واحدة وشكلت نسبة 0.72%.

وطالبت "صحفيات بلا قيود" الجهات الرسمية الحكومية تحديداً وأجهزتها الأمنية بوضع حد للانتهاك التي طالت الصحفيين في عموم محفظات الجمهورية وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم العادل، خاصة ونحن اليوم على مفترق طرق بعد انتهاء مؤتمر الحوار الوطني الشامل وأمل الصحفيين والمجتمع اليمني بدولة تحترم الدستور والقانون وتحترم المواطنين والصحفيين والإعلاميين وهذا لن يتأتى إلا بدولة قوية تحمي دماء المواطنين وحرياتهم الحقوقية التي كفلها الدستور والقوانين والاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها الجمهورية اليمنية وهو ما نطلبه ويطلبه الشعب اليمني من أقصى البلاد إلى أقصاه.

وبحسب التقرير بلغت عدد حالات الاعتداءات التي تعرض لها الصحفيون (50) حالة انتهاك من إجمالي حالات الانتهاكات والبالغة (138) حالة خلال العام 2013م وشكلت هذه الحالات ما نسبته (36.23%) من إجمالي النسبة العامة.

وشكلت الاعتداء على سيارات الصحفيين بالحرق والتكسير والسرقة ما نسبته (12%) من إجمالي نسبته الاعتداءات والبالغة (50) حالة اعتداء وهي ست حالات.

أما الاعتداءات على الأشخاص والمنازل والممتلكات بالرصاص والسرقة فقد شكلت هذه الحالة ما نسبته (10%) من إجمالي نسبة الاعتداءات والبالغة (50) حالة اعتداء وهي خمس حالات.

فيما اعتداء بتحطيم أجهزة وكاميرات ومعدات الصحفيين وسلبها فهي ثلاث حالات وشكلت ما نسبته (6%) من إجمالي نسبة الاعتداءات والبالغة (50) حالة اعتداء.

اعتداء على الصحفيين بالحجارة حالتين وشكلت ما نسبته (4%) من إجمالي نسبة الاعتداءات والبالغة (50) حالة اعتداء والاعتداء بإشهار السلاح حالة واحدة شكلت ما نسبته (2%) من إجمالي نسبة الاعتداءات والبالغة (50) حالة اعتداء


وأشار التقرير أن حالات التهديدات التي تعرض لها الصحفيون خلال العام 2013م بلغت (30) حالة انتهاك من إجمالي عدد حالات الانتهاكات البالغة (138) حالة شكلت ما نسبته (21.74%) من إجمالي النسبة العامة وتوزعت على النحو التالي:ـ التهديد بالقتل والتصفية الجسدية وشكلت هذه الصورة ما نسبته (76.67%) من إجمالي نسبة الانتهاكات البالغة (30) حالة تهديد وهي ثلاثة وعشرون حالة.

وشكلت حالة التهديد بالضرب ما نسبته (6.67%) من إجمالي نسبة التهديدات والبالغة (30%) حالة انتهاك. والتهديد باقتحام منزل صحفي شكلت ما نسبته (3.33%) من إجمالي نسبة التهديدات والبالغة (30) حالة انتهاك.

أما التهديد والشتم فقد شكلت هذه الحالة ما نسبته (3.33%) من إجمالي نسبة التهديدات والبالغة (30) حالة انتهاك, فيما التهديد بالاختطاف شكلت ما نسبته (3.33%) من إجمالي نسبة التهديدات والبالغة (30) حالة انتهاك. والتهديد بإحراق صحيفة شكلت ما نسبته (3.33%) من إجمالي نسبة التهديدات والبالغة (30) حالة انتهاك.

في حين ملاحقة صحفي شكلت ما نسبته (3.33%) من إجماليي نسبة التهديدات والبالغة (30) حالة انتهاك. وأوضح التقرير إن عدد حالات الشروع في القتل بلغت عشر حالات خلال العام 2013م من إجمالي عدد حالات الانتهاكات البالغة (138) حالة وشكلت ما نسبته (7.52%) من إجمالي النسبة العامة المعاطاة.

فيما عملية الاختطاف والإخفاء بلغت (9) حالات خلال العام 2013م من إجمالي عدد حالات الانتهاكات والبالغة (138) حالة وشكلت ما نسبته (6.52%) من النسبة العامة.

وأفاد التقرير إن عدد حالات الاحتجاز التي تعرض لها الصحفيون خلال العام 2013م بلغت (8) حالات من إجمالي عدد حالات الانتهاكات وشكلت هذه الحالات ما نسبته (5.80%).

وإن عدد حالات المحكمات وإصدار الأحكام بحق الصحفيين بلغت (6) حالات من إجمالي عدد حالات الانتهاكات والبالغة (138) حالة وشكلت هذه الحالة ما نسبته (4.35%).