منطلق شرارة الثورة الأولى..

تعز .. مدينة خارج نطاق التغيير

2014-02-14 11:39:28 تقرير /آفاق الحاج


انطلقت منها الشرارة الأولى لثورة الشباب السلمية ومنعطفات صعبة وكثيرة مر بها شباب الثورة بتعز ليحققوا حلم التغيير الذي طالما حلموا به وكانت الضريبة تضحيات قدمت ودماء سالت في أكثر من مكان, تعالت أصوات الحرية وهتفت شعارات التغيير والكرامة والمساواة ,تلقوا الرصاص وفوهات المدافع دون أن يقر لهم جفن أو يقشعر لهم بدن , كانت هتافاتهم وشعاراتهم هي أسلحتهم المستخدمة أمام الطرف الأخر.

 في هذا التقرير نتناول أهم محطات الثورة الشبابية التي مر بها ثوار تعز بالتعاون مع الثائر معاذ المعمري ضمن ملفات وثقت تلك الأحداث ونبرز من خلاله المحطات الثورية التي وقفوا وصدحوا بأصواتهم أمامها وارتوت بدمائهم ترابها وكانت منطلق لثورتهم, تلك البدايات ارتبطت بذاكرتهم وما زالت حية إلى الآن نتذكرها ونعيش لحظاتها كما يلي، في الوقت الذي لا تزال المحافظة خارجة عن نطاق التغيير الذي يليق بتضحيات شبابها .. إلى النص:

 بداية الشرارة

كانت ثورة تونس وهروب بن علي وبعدها ثورة مصر وتنحي مبارك ملهمة لأبناء اليمن وخاصة أبناء تعز في السير على نفس الدرب وأن يكون هناك ربيع عربي آخر في اليمن ,في لحظة تنحي مبارك خرج مجموعة من الشباب في تعز تغمرهم فرحة كبيرة بذلك الحدث وانطلقوا إلى شارع جمال تحديداً في فرزة ديلوكس هناك أطلقوا الألعاب النارية ابتهاجاً بذلك وتوافد إليهم بعدها أناس ليشاركوهم تلك الفرحة والهتاف لمصر ,كان ذلك نقطة البداية وشرارة الثورة اليمنية والربيع اليمني الذي لاح بريقه في الأفق.

توجه بعدها المتواجدون هناك إلى جولة العواضي في شارع جمال أيضا وعندما شاهدوا عدسات الكاميرا تتوافد إلى مكان التجمع بدأ الهتاف يتغير إلى "الشعب يريد إسقاط النظام ـ ثورة ثورة يمنية بعد الثورة المصرية" وتحول التجمع إلى مسيرة باتجاه مبنى المحافظة وعند الساعة العاشرة مساء استقرت المسيرة عند بوابة المحافظة ولوحظ تناقص عدد كبير من المشاركين وانسحابهم من المسيرة وكأن خروجهم كان لمشاركة فرحة مصر وتعاهد من تبقى أمام ديوان المحافظة على مواصلة المهمة مهما كانت الصعاب, وكانت المرأة حاضرة في تلك اللحظة لتشارك في إطلاق هذه الشرارة ,عند الساعة الحادية عشر بدأ تناقل أخبار في أوساط الشباب المجتمعين بمداهمة البلاطجة والأمن القومي للمكان بقصد ترهيب الشباب وبعد سماع تلك الأخبار بدأ العدد يتناقص بشكل كبير ومن ثم بدأ التهجم عليهم بالحجارة والقنينات الزجاجية هرب البعض وبقت قلة قليلة صمدوا أمام تلك الحجارة فلما أدرك البلاطجة إرادة الشباب القوية الذي كان يبلغ عددهم قرابة المائة شخص قرروا إطفاء إنارة أعمدة الكهرباء ونشر الفوضى وإدخال البلاطجة بينهم وانطلقت صرخات الشباب بأن يحافظوا على هذا العدد المتبقي والانتقال بالمسيرة إلى شارع جمال بقلب المدينة وتحويلها إلى اعتصام مفتوح كونه مكاناً مهماً وحيوياً وشريان مدينة تعز وكان ذلك في الساعة الحادية عشر والنصف وبدأوا اعتصامهم في هذا الشارع ليفاجئوا بعدها بملاحقة البلاطجة لهم إلى مكان الاعتصام باستخدام أساليب الترهيب والسب والألفاظ السيئة إلا أنهم واصلوا اعتصامهم بعدد لا يتجاوز الخمسين شخصا وتقاسموا رغيف الخبز والإرهاق المتواصل كان هؤلاء هم النواة الأولى لثورة فبراير. ويقول مجيب المقطري أحد المشاركين في ليلة الحادي عشر من فبراير تذكر بعض الشباب الذين صمدوا في وجه التحديات وكسروا حاجز الخوف ومنهم كما يتذكر "معاذ المقطري, رمزي الأصبحي, أسامة الحذيفي, ناظم الدبعي, جميل ناجي ,نائف الورافي , ذي يزن علي نعمان, محمد حسن ،حلمي الأصبحي, عبد القوي أمين شرف ,محمد حسن البحري, وهيب المخلافي ,ب جاش المخلافي وحاشد البحيري.

ثمرة نضال.

ذي يزن علي نعمان شاهد عيان وأحد المشاركين في ليلة الحادي عشر من فبراير  قال بأن ثورة فبراير ثمرة نضال يقدمها مع شباب الثورة إلى كل اليمنيين بدون تمييز ويوم يجددون فيه العهد الثوري بأن يفنوا حياتهم من أجل حرية وسعادة هذا الشعب ويسير اليمني رافعا رأسه عاليا معتزا بانتمائه إلى هذا البلد .مضيفا: تمر ثلاثة أعوام على أولئك الذين صمدوا في شارع جمال ليلا لا يملكون غير الأمل الكبير في غد أفضل ,صلينا على الإسفلت وصلى خلفنا أمم من تراتيل الأنبياء الثائرين قبلنا الأرض ورفعنا رؤوسنا إلى السماء, وإذا سألت عن هوياتنا قبل 11فبراير سيقول لك ذو الجبهة السمراء كنت بائعا متجولا وذلك الثائر الحافي سيقول كنت سائق موتور والناصري الجميل سيخبرك بأنه حارس بنك أما إذا سألتهم اليوم عن هوياتهم سيقولون نحن صانعي الحرية- حد تعبيره

انطلاق المسيرة الأولى.

في صباح الثاني عشر من فبراير اتفق المعتصمون على تحويل الاعتصام إلى مسيرات متحركة تجوب أغلب شوارع تعز لتستقر ظهرا في شارع التحرير الأعلى وحشد أكبر عدد ممكن من الناس ويتم استخدام أسلوب التمويه والابتعاد من مكان تواجد الأمن وعدم الاحتكاك معهم وبالفعل خرجت المسيرة وطافت شوارع تعز واستمرت حتى الساعة الثانية ظهرا رغم محاولات الأمن الاعتداء على المسيرة وإيقافها إلا أن الثوار غيروا وجهتهم باستخدام خطة التمويه المتفق عليها ورددوا الشعارات المطالبة بإسقاط النظام وانضمت إلى المسيرة مجموعة من الناشطات منهن" بشرى المقطري, وياسمين الصبري, ورفيقة الكهالي" وبعد عودة الثوار إلى نفس مكان اعتصامهم أعلنوا عن تغييره إلى مكان آخر لا يبعد عن الاعتصام الأول سوى ثلاثين مترا والذي سيكون تحديدا عند نقطة تقاطع شارع جمال مع شارع التحرير لما لشارع التحرير من رمزية وكذا لازدحام شارع جمال واكتظاظه بالناس .ويقول الثائر معاذ المعمري أحد المعتصمين هناك :واجهنا الكثير من السب والاستفزاز والاستخفاف بهتافنا لإسقاط النظام وحتى التيار السلفي جرم ما نفعله حين كان يمر علينا بعض الملتحين ويشنوا علينا تهم العمالة والتخريب, وتابع روايته: بين العصر والمغرب بادر شباب لجمع التبرعات من المشاركين لشراء مكبرات صوت وربطها بالكهرباء نظرا لزيادة عدد المشاركين ومع حلول الساعة العاشرة مساء تم التهجم على المعتصمين من قبل بلاطجة النظام بالحجارة لكن المعتصمين انطلقوا نحو البلاطجة وسرعان ما اختفوا من المكان و عند الساعة الواحدة ليلا بدأ العدد يتلاشى حتى وصل إلى أقل من مائة شخص وبدأ شخص يسرد لنا قصة مقتل الرئيس الحمدي وأشار إلى علي صالح تحديدا في ذلك وهذا الكلام أغاظ الأمن والبلاطجة المتجمعين بجوارنا ولاحظنا بعضا منهم ينتمي إلى الأمن السياسي وكانوا يضغطون علينا على أنهم أصحاب المحلات التجارية التي بجوارنا ويتوعدونا باستخدام السلاح والقتل إذا جاء الصباح ونحن مازلنا في المكان إلا أننا تجاهلنا كلامهم وامتنعنا عن الحديث معهم رغم محاولاتهم جرهم لملاك الفنادق المجاورة لنا إلى الاحتكاك بنا والتهجم على أسلاك ومكبرات الصوت وقطعها.

بعد احتشاد الأمن بشكل كبير برفقة البلاطجة وإغلاق جميع منافذ الشوارع الفرعية المحيطة بمكان الاعتصام تم التهجم على المعتصمين بالضرب بالعصي والكلام الجارح حيث استطاع البعض الهروب والبعض اعتقلوا وعددهم لا يتجاوز أربعين شابا ومن استطاع الهروب منهم تم محاصرتهم من كل المنافذ بالأطقم العسكرية وما كان أمامهم إلا الاختباء حتى الصباح.

من صافر إلى الحرية.

وفي صباح يوم الأحد الموافق 13/فبراير/2011م رُفعت الحملة الأمنية التي حاصرت المنافذ المؤدية إلى مكان الاعتصام واستبدالها بحملة أمنية ثانية انتشرت في شارع التحرير وجمال واحتل البلاطجة مكان الاعتصام وكل من يحاول الاقتراب يتم مطاردته واعتقاله إلا أن الشباب الثائرين ظلوا يجتمعون ولم يعودوا إلى منازلهم حتى جاء خبر الإفراج عن الشباب المعتقلين وتغيير مكان الاعتصام نحو ساحة صافر "ساحة الحرية حاليا" ووافق الشباب على الانتقال إلى ساحة صافر للاعتصام ومع اقتراب منتصف الليل كان في الطرف المقابل يتجمع مخبرين النظام وضباط ومدراء أقسام يترصدون حركة المعتصمين وانتماءاتهم ,مع مرور الوقت والأمور تسير بشكل حذر بدأ يتناقص عدد الشباب في الساحة وما تبقى كان عددهم ما يقارب المائة والعشرين شابا الذين صمدوا أمام وسائل القمع ووحشة الليل وكانت الأطقم الأمنية والمسلحين يستعرضون قوتهم أمام المعتصمين وفي تلك الليلة تم التشاور فيما بينهم على تسمية هذه الساحة باسم ساحة الحرية ,وفي تمام الساعة الثانية والنصف ليلا حضر مدير الأمن آنذاك عبد الكريم العديني إلى ساحة الاعتصام ليتحاور مع المتواجدين هناك إلا أن المعتصمين فوجئوا بأحد الشباب يخرج إلى مدير الأمن دون علم منهم لموقفهم الرافض للحوار ودار بينهما حديث ليأتي بعد ذلك نحو المعتصمين ويخبرهم بنصيحة مدير الأمن بالذهاب إلى منازلهم والعودة في الصباح إلا أن المعتصمين عاتبوا هذا الشاب لذهابه للتحاور مع مدير الأمن باسمهم وكان ردهم :"من يخاف على روحه فعليه الانسحاب من الاعتصام ولم نخرج ونعرض حياتنا للخطر من أجل أن نتحاور, ومن انسحب من الاعتصام هو من ذهب للتحاور خوفا على روحه ,وفي تمام الساعة الثالثة فجرا أقدم عدد كبير من الأطقم العسكرية المدججة بالسلاح والعصي الذين انهالوا بالضرب على المعتصمين بالعصي وأعقاب البنادق ولم يهرب منهم أحد بل رددوا هتافات تؤكد على سلميتهم حينها بدأت معنويات الجنود تحبط وتوقفوا عن ضرب المعتصمين وقام قائد الحملة وهو ضابط عسكري بإجراء مكالمة تلفونية مع مدير أمن تعز وتحدث معه وهو ليس راضيا عما يفعله وقال لمدير الأمن بأن هناك ثلاثة خيارات وضعها الشباب إما البقاء في مكانهم أو الموت أو الاعتقال حينها تم إصدار أمر من مدير الأمن باعتقال جميع المعتصمين الذي كان لا يزيد عددهم عن مائة وعشرين معتصماً وتم توزيعهم على قسم شرطة الجحملية ومبنى المطافي المجاور لمبنى إدارة الأمن .

بداية التحقيق.

عند الساعة الثامنة من صباح اليوم التالي تم التحقيق معهم بشكل انفرادي وحسب الأولوية في التحقيق مع أصحاب البشرة السوداء ثم الغبراء ثم البيضاء تضمن التحقيق سرقة محلات بشارع التحرير وصافر وأسئلة وجهت لهم مثلا "من أين أنت هل من الجنوب؟ ردفان أم الضالع؟ إلى أي حزب تنتمي ومن هو قائدكم؟ وحاولوا بعدها إخراجهم بشكل انفرادي بعد كل تحقيق بغرض تفريقهم إلا أنهم رفضوا الخروج حتى إخراج آخر شاب يتم التحقيق معه.

في الساعة العاشرة من صباح يوم الأثنين 14/فبراير/2011م تم الإفراج عن المعتقلين لينطلقوا بعدها بمسيرة وصلت إلى بوابة إدارة أمن تعز تطالب بالإفراج عن جميع زملائهم المعتقلين من مبنى الطوارئ المجاور لمبنى إدارة الأمن وإعادة مكبرات الصوت وباقي المنهوبات وكان الحديث مع مدير الأمن على بوابة الإدارة وأخبرهم بأن زملاءهم تم الإفراج عنهم قبل لحظات.

استعادة الساحة.

 بعد تأكدهم من الإفراج عن المعتقلين انطلقت المسيرة وهي تهتف "حرية حرية إلى ساحة الحرية" وعندما اقتربت المسيرة من المدخل الجنوبي للساحة تفاجئوا ببلاطجة النظام قد تمركزوا في وسط الساحة رافعين صور علي صالح وأعلام حزب المؤتمر مع حماية أمنية مكثفة بقيادة نائب مدير الأمن علي العمري شعر الثوار بالصدمة وكانوا في حالة إرهاق وتعب وكان لا يتجاوز عددهم السبعين شخصا وأدركوا بأن ذلك كان مخطط له عندما رفضوا محاورة مدير الأمن لإقناع الشباب العودة إلى منازلهم ويتم بعدها التهجم عليهم واعتقالهم بهدف إخلاء الساحة والسيطرة عليها واستمرت المسيرة بالمضي حتى توقفت أمامهم وصاروا وجها لوجه واستطاع الثوار دحر البلاطجة من داخل ساحة الحرية إلى جوار محطة صافر المقابل لمكان الاعتصام ولم يكن ذلك بالسلاح وإنما بالبركان الهائج في داخلهم التواق إلى الحرية والتغيير لتنتقل الصدمة إلى قادتهم الذين دفعوا بهم للمقدمة وإغرائهم بالمال إلا أنهم لم ينجحوا في ذلك وتم طردهم خارج الساحة لترفع لافتة كبيرة زرقاء تقول "نعم لمبادرة فخامة رئيس الجمهورية, وتتضمن مبادرة للحوار إلا أن رد الثوار قد جاء بالقول بأن الأمر فات على ذلك وأنه كان هناك وقت كاف للحوار إلا أن علي صالح مارس أصناف الخداع والمكر, ومع استمرار توافد البلاطجة إلى المكان كان توافد الأحرار يزداد بشكل كبير إلى الساحة ومع الساعة الثانية عشر ظهرا جاء نائب مدير الأمن "العمري" وطرح على الشباب فكرة تقسيم الساحة بين المعتصمين والأطقم الأمنية مناصفة إلا أن رد الثوار جاء بالرفض لذلك التقسيم والتأكيد على بقاءهم في الساحة وبعدها اشتدت الاشتباكات بشكل عنيف بالحجارة وأصيب حينها من طرف الثوار أكثر من مائة وخمسين شخص بإصابات متوسطة وخفيفة وجنود الأمن كانت تطلق النار من اتجاه أماكن البلاطجة لحمايتهم وتخويف الثوار وإضرام النار في براميل القمامة القريبة من المحطة والإطارات بهدف تفجير المحطة إلا أن الثوار انطلقوا باتجاههم بكل شجاعة وإقدام مما جعل بعض الجنود يشيدون بصمود الشباب أمام الرصاص والبلاطجة وعاهدوهم بأنهم سيكونوا معهم في حال استمرت الثورة وواصلت مشوارها.

تأمين الساحة.

بعد طرد البلاطجة من كل الشوارع الفرعية للساحة ومن بعد عصر الرابع عشر من فبراير بدأ المعتصمون بتشكيل لجان نظامية للساحة وتشكيل حزام أمني على مداخل الساحة لتفتيش الوافدين إلى داخل الساحة وتم وضع أول خيمتين في تلك الفترة.

وفي تاريخ 17/فبراير تم وضع منصة الساحة بجوار فندق المجيدي الذي ارتبط اسمه فيما بعد بذاكرة كل ثائر .ورغم محاولات أتباع النظام في التجمع لأجل مهاجمة ثوار الساحة إلا أنهم فشلوا بل أن منهم من انضم إلى الثوار وكشفوا عن تفاصيل ومخططات منها خطة التهجم التي فشلت وعن شخصيات كبيرة للنظام التي تمول هؤلاء البلاطجة وتزايدت الأعداد القادمة إلى الساحة وبالتالي تزايدت الخيام ولم يتوقف أتباع النظام من عمليات دس أشخاص بين الشباب في الساحة بهدف إحداث الفتنة بينهم والتفريق إلا أن مخططاتهم هذه باءت بالفشل.

جمعة البداية

في صباح الثامن عشر من فبراير كانت أول جمعة للثوار في ساحة الحرية أطلقوا عليها جمعة البداية وبدأ الآلاف يتوافدون على الساحة مع وجود حركة تنظيمية للوافدين يقوم بها الشباب على مداخل الساحة وفي الواحدة ظهرا حلقت طائرة مروحية في سماء ساحة الحرية وكان ارتفاعها قريب من ساحة الحرية عندها رفع شباب الحرية أحذيتهم باتجاه الطائرة المروحية وهم يهتفون "ارحل, ارحل" واستمرت لأقل من عشر دقائق ثم اختفت من المكان لتأتي قنبلة غادرة تودي بحياة الشهيد مازن البذيجي أول شهداء الثورة في بداية جمعتها وتجرح ما يقارب تسعة وسبعون معتصما ليكون ذلك هو الأسبوع الأول من الثورة

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد