عقد يوم أمس الأول بصنعاء اجتماع مشترك لمسؤولي وزارتي الصحة العامة والسكان ووزارة التربية والتعليم برئاسة وكيل وزارة الصحة لقطاع الرعاية الدكتور ماجد الجنيد ووكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع المناهج والتوجيه علي الحيمي لمناقشة التحضيرات الجارية لتنفيذ مسح معدل الانتشار لمرض البلهارسيا والتعريف ببرنامج مكافحة الديدان المعوية لطلاب المدارس في الجمهورية .

واستعرض الاجتماع الذي ضم 80 مشاركا ومشاركة من أعضاء لجنة التنسيق المشتركة بين وزارتي الصحة العامة والسكان والتربية والتعليم , ومدراء عموم مكاتب الصحة العامة والسكان والتربية والتعليم في المحافظات الإجراءات والآليات المتعلقة بمكافحة الديدان المعوية على مستوى المدارس المختارة .

وفي الاجتماع أشار وكيل وزارة الصحة العامة والسكان لقطاع الرعاية إلى أن الاجتماع المشترك للمسؤولين في وزارتي الصحة العامة والسكان والتربية والتعليم يقام على المستويات المركزية والمحافظات بهدف التعريف بالمسح المتعلق بمرض البلهارسيا في الجمهورية .

وأكد أن عملية المسح تتم بالتنسيق والتعاون مع كليتي الطب في جامعة صنعاء وجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا وإشراف جامعة "اس-سي-أي"البريطانية .. منوهاً بالتقدم والجهود التي تبذل لمكافحة البلهارسيا خلال الأعوام الماضية حيث تم توزيع 45 مليون قرص علاج .

من جانبه أشار وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع المناهج على الحيمي إلى اهتمام الوزارة بالملف الصحي للطالب وعملية التثقيف الصحي في جميع مدارس الجمهورية .. معربا عن أمله في أن تعزز علاقات التعاون والشراكة بين الوزارتين والمؤسسات والمرافق التابعة لهما على المستويين المركزي والمحافظات والمديريات وبما يكفل توفير العناية الصحية المطلوبة للطلاب ومكافحة الأمراض المعدية التي تؤثر على صحة الطلاب وتحصيلهم العلمي.

وأعرب الحيمي عن أمله في نجاح تجربة الملف الصحي للطلاب والتي سيتم تطبيقها في أمانة العاصمة ومحافظة لحج كمرحلة أولى ومن ثم تعميمها في بقية المحافظات .

بعد ذلك قدمت عدد من العروض التعريفية حول معدل انتشار البلهارسيا والديدان المعوية في المحافظات المستهدفة وذلك من قبل المسؤولين المختصين في وزارتي التربية والتعليم والصحة والسكان .

وفي تصريح صحفي للدكتورة/ بشرى مفضل- مدير البرنامج الوطني للصحة المدرسة بوزارة الصحة- قالت بأن مشروع القضاء على البلهارسيا من المشاريع الهادفة التي تسعى الصحة بتعاونها مع التربية للتخفيف من نسبة الإصابة بين طلاب المدارس من خلال المعالجات الروتينية للطلاب والقيام بأنشطة توعوية عن طرق انتقالها والوقاية منها وصولاً إلى تحقيق الهدف من المشروع وهو تحسين الحالة الصحية لطلبة المدارس.