قفزت مؤشرات البورصة المصرية لأعلي مستوي لها في خمسة سنوات ونصف خلال أخر تعاملات الأسبوع الماضي، مدفوعة بعمليات شراء واسعة النطاق من جانب المستثمرين الأجانب وسط حالة من التفاؤل القوي لدي المتعاملين، ما أدى إلى ارتفاع رأس المال السوقي للبورصة بنحو 8.8 مليار جنيه في 4 ساعات.

وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة إيجي.أكس30 بنسبه 1.61% إلى مستوي 8127 نقطه، وفي نفس السياق ارتفع مؤشر الأسهم المتوسطة إيجي.أكس70 بنحو 1.9% إلى مستوي 651 نقطه، أما مؤشر الأسعار الأوسع نطاقًا "إيجي-أكس 100" فارتفع بنحو 1.8% إلى مستوي 1119 نقطة، وبلغت قيمه التعاملات في السوق نحو 1.05 جنيه، من خلال 39.3 ألف صفقه بيع وشراء علي أسهم 188 ورقة مالية، وارتفع منها 136 ورقه مالية، مقابل تراجع 36 ورقة، بينما ثبت إقفال 15ورقه. 

• السوق السعودي يغلق على تراجع 

ارتد مؤشر السوق السعودي للتراجع في أخر جلسات الأسبوع ،بعد ارتفاعات متتالية لست جلسات، وأغلق على انخفاض طفيف بنحو 3 نقاط عند 9059 نقطة، وسط تداولات بلغت قيمتها 8.4 مليار ريال، وأنهى سهم “سابك” تداولاته على تراجع طفيف بأقل من 1 % عند 114 ريالا، وهبط سهما “إعمار” و”دار الأركان” بنحو 3 %.

وضغطت عمليات جني الأرباح على سهم “الخليج للتدريب” بعد مكاسبه الكبيرة في الجلسات الماضية، ليغلق السهم متراجعاً بأكثر من 4 % عند 62.50 ريال، وأغلق سهم “المتقدمة” عند 43.20 ريال (-1.8 %) عقب أحقية أرباح نقدية، وسجل سهم “أسواق المزرعة” أول تراجع في تسع جلسات، مغلقا عند 72.25 ريال (-1 %).

في المقابل، ارتفع سهم “معادن” بـ 4 % عند 34 ريالا، وسط تداولات كثيفة تجاوزت الـ16 مليون سهم، هي الأعلى في ثلاث سنوات، وصعد سهما “بنك الجزيرة” و”فتيحي” عند 39 ريالا (+4.8 %) و18.90 ريال (+5.3 %) على التوإلى.

• أسواق الأسهم والسندات الخليجية لا تزال جيدة رغم اضطراب الأسواق الناشئة

قال تقرير صادر عن قسم إدارة الثروات ببنك الإمارات دبي الوطني يوم الخميس، إن التوجهات الايجابية تحفز الأسواق المحلية ،حيث أغلقت الأسهم الخليجية على صعود إيجابي خلال الأسبوع، وبقيت الفروقات بين سعري العرض والطلب للسندات قويّةً رغم الاضطرابات التي تشهدها أوكرانيا.

كما واصلت الأسهم القطريّة تصدرها مع تسجيل صعود بواقع 3.1%، تلاها مباشرةً سوق دبي بنسبة تخطّت 2.05%. وأدى تراجع الإصدارات في المنطقة إلى تزاحم المستثمرين على استكشاف فرص جديدة في سوق الدخل الثابت التي تشهد نشاطاً لافتاً في وقت تبدو أسواق السندات في البلدان النامية خارج دائرة الاهتمام نتيجة حالة انعدام اليقين السائدة فيها.

وقال التقرير إننا نفضل أسواق الخليج على المدأين المتوسط والطويل لتمتعها بأسس استثماريّة متينة، ولكننا نوصي بضرورة تنويع المحافظ الاستثماريّة. وتعتبر تقييمات أسهم سوق دبي الأعلى مقارنةً مع الأسواق الأخرى لدول مجلس التعاون الخليجي. وحال انحسار موجة الاضطراب في الأسواق الناشئة، ستميل السندات الخليجيّة من الدرجة الممتازة للتراجع لصالح الخيارات الأخرى منخفضة القيمة.

وبقي الجزء الأكبر من استراتيجيّاتنا الاستثماريّة دون تغيير في المرحلة الراهنة، وبناءً على ذلك، نفضل أسواق الأسهم والائتمان مقابل السندات الحكوميّة خصوصاً وسط توقعات ارتفاع النمو العالمي بشكل كبير خلال عام 2014، ونفضل أيضاً الأسواق الأمريكية واليابانيّة على الأسواق الأخرى خصوصاً وأن الإجراءات المحفزة للبنوك المركزيّة تشكل عاملاً محورياً لاستمرار الدعم، إضافةً إلى التركيز على الأسهم والسندات الخليجيّة التي تتأثر بالتوجهات الإيجابيّة السائدة، ونعتقد أن حيز العائدات الأمريكيّة المرتفعة لا يزال يحافظ على القيمة نتيجة تراجع معدلات تخلّف الشركات عن السداد، في حين تحظى الأسهم الصناعية الأمريكية بدعم التوجيهات المتعلقة بنفقات رأس المال من جانب الإدارة الأمريكية.

علاوة على ذلك، نؤكد ضرورة استكشاف وتحديد فرص القيمة النسبيّة في المنطقة، حيث أظهرت قناعتنا حول التداولات في الفترة الماضية أن سندات شركة “مشاريع الكويت” لأجل 5 سنوات كانت الأفضل أداءً، وهي تشهد تداولاً عند المستوى 103؛ بينما تفوقت السندات السياديّة لسلوفينيا (لأجل 5 و10 سنوات) – والتي بدأت الأسبوع الماضي- على نظيراتها في منطقة أوروبا الشرقيّة مسجلةً صعوداً بمقدار 20 نقطة أساس من حيث العوائد المطلقة.

• إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط

مصر.. ارتفع المؤشر 1.6 في المائة إلى 8127 نقطة.

دبي.. صعد المؤشر 0.5 في المائة إلى 4220 نقطة.

أبو ظبي.. هبط المؤشر 0.5 في المائة إلى 4959 نقطة.

قطر.. تراجع المؤشر 0.6 في المائة إلى 11772 نقطة.

السعودية.. زاد المؤشر 0.5 في المئة إلى 9107 نقاط.

البحرين.. انخفض المؤشر 0.4 في المئة إلى 1373 نقطة.

سلطنة عمان.. ارتفع المؤشر 0.2 في المئة إلى 7114 نقطة.

الأردن: تراجع المؤشر بنسبة 0.15%، مسجلا 2180.4 نقطة.

• الذهب يستقر

استقر سعر الذهب عند نحو 1330 دولار للأوقية (الأونصة) متجها نحو تسجيل أكبر مكاسبه الشهرية في سبعة أشهر مع انخفاض الدولار بسبب استمرار المخاوف من تباطؤ الاقتصاد الأميركي، وصعد الذهب نحو سبعة في المائة في شباط، وهو أكبر مكسب شهري له منذ تموز بفعل بيانات ضعيفة في الصين والولايات المتحدة واضطرابات سياسية واقتصادية في أوكرانيا وهو ما زاد الطلب على المعدن النفيس في اعتباره أداة تأمين من المخاطر.

واستقر سعر الذهب في المعاملات الفورية دونما تغير يذكر مسجلا 1330.50 دولارا للأوقية، كما استقر في التعاملات الآسيوية أمس جمعة متجهًا نحو تسجيل رابع أسبوع من المكاسب، لكنه يظل منخفضا عن أعلى مستوى له في أربعة أشهر الذي سجله الأربعاء حين بلغ 1345.35 دولاراً، وتراجع سعر المعدن الأصفر في العقود الأميركية الآجلة تسليم نيسان 1.10 دولارات إلى 1330.70 دولارا للأوقية.

• النفط الخام الأمريكي يتراجع 

هبط سعر النفط الخام الأمريكي نحو دولار في البرميل تحت ضغط توقعات بتزايد المخزونات وتراجع الطلب على الديزل مع انحسار الطقس شديد البرودة، وانخفض سعر خام القياس الأوروبي مزيج برنت أيضا مع تزايد المؤشرات على تباطؤ النمو في الصين رغم كونه مدعوما بانخفاض إنتاج النفط في ليبيا وجنوب السودان.

وأظهر استطلاع لرويترز أن مخزونات النفط الخام التجارية في الولايات المتحدة ارتفعت الأسبوع قبل الماضي على الأرجح بواقع 1.4 مليون برميل مسجلة ثاني زيادة أسبوعية لها على التوالي، وقال محللون إن انحسار موجة البرد في الولايات المتحدة - التي عززت الطلب على وقود التدفئة ودعمت أسعار النفط في الأسابيع القليلة الماضية - أثار عمليات بيع في السوق.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت عند التسوية 1.13 دولار أو 1.02 في المائة إلى 109.51 دولار للبرميل بعد أن أغلقت في الجلسة السابقة عند أعلى مستوى لها هذا العام، وتراجعت عقود النفط الخام الأمريكي الخفيف عند التسوية 0.99 دولار أو 0.96 في المائة إلى 101.83 دولار للبرميل.

• تداول اليورو مقابل الدولار الأمريكي

شهد سعر صرف اليورو مقابل الدولار الأمريكي ارتفاعا كبيراً ليتداول حول مستويات 1.3800، الثبات فوق المستويات المذكورة يرجح الاتجاه الصاعد خلال الفترة القادمة ليستهدف مستويات 1.3895، أما في حال تمكن السعر من العودة وكسر مستويات 1.3660 فإن ذلك يعيد السلبية من جديد، أما عن نطاق التداول فيقع بين مستويات 1.3740 – 1.3850.

• الدولار الأمريكي ينحدر أمام سلة من العملات إلى أدنى مستوى في شهرين 

انخفض مؤشر الدولار الأمريكي الذي يقيس أداء العملة الخضراء أمام سلة من العملات بعد صدور بيانات النمو التي جاءت بأسوأ من التوقعات، فالقراءة المعدلة للناتج المحلي الإجمالي عن الربع الرابع أظهرت تباطؤ نمو الاقتصاد الأمريكي في الربع الرابع إلى 2.4% من 3.2% للقراءة الأولية وأدنى من التوقعات لنسبة 2.5%.

بينما انخفض الإنفاق الشخصي في الربع الرابع إلى 2.6% من 3.3% للقراءة الأولية و أدنى من التوقعات 2.95، ولذلك مؤشر الدولار انحدر بشكل كبير بعد صدور البيانات مسجلا أدنى مستوى منذ شهرين ونصف عند مستوى 79.78 بعد أن افتتح عند مستويات 80.28 .

• الين الياباني

زوج الدولار أمام الين الياباني تراجع بعد صدور البيانات ليدفع بالزوج إلى مستويات 101.54 الأدنى في أسبوع بينما لا يزال الزوج يتداول ضمن نفس النطاق منذ بداية الشهر الجاري.

• الجنيه الإسترليني

الجنيه الإسترليني قفز أمام الدولار الأمريكي مسجلا مستويات 1.6766 قبل أن يرتد ليتداول حول مستويات 1.6718 

• أسهم أوروبا تفتح مرتفعة قبل بيانات تضخم منطقة اليورو 

صعدت الأسهم الأوروبية في التعاملات المبكرة يوم الجمعة بعد تراجعها على مدى ثلاثة أيام في ظل توقعات بأن استمرار انخفاض التضخم في منطقة اليورو قد يدفع البنك المركزي الأوروبي إلى تيسير سياسته النقدية وهو ما يدعم الأسهم المرتبطة بالدورة الاقتصادية.

وأظهر مسح لرويترز أن من المرجح أن تكشف عن تراجع التضخم في منطقة اليورو إلى 0.7 بالمئة في فبراير شباط من 0.8 بالمئة في الشهر السابق غير أن بعض المحللين توقعوا انخفاضه إلى 0.6 بالمئة، وارتفع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.2 بالمئة إلى 1348.35 نقطة مدعوما بقطاعات التأمين والطاقة والتكنولوجيا، وقال متعاملون إن المؤشر يتجه لتسجيل أفضل أداء شهري منذ يوليو تموز الماضي رغم أن النتائج السيئة لبعض الشركات والتوترات في أوكرانيا أبقت على المكاسب في نطاق محدود.

ونزل سهم باير كبرى شركات الأدوية الألمانية واحدا بالمائة بعد أن سجلت تراجعا بنسبة 3.1 بالمائة في الأرباح الأساسية بعد التعديل بينما هبط سهم بنك ارسته جروب النمساوي 7.5 بالمائة بعد اقتراحه خفض توزيعاته إلى النصف، وفي أنحاء أوروبا فتح مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني مستقرا بينما ارتفع مؤشرا كاك الفرنسي وداكس الألماني 0.1 بالمائة.

• وول ستريت

فتحت الأسهم الأمريكية دونما تغير يذكر يوم الخميس إذ أن بيانات أفضل من المتوقع عن مبيعات السلع المعمرة طغت على آثار عدم اليقين السياسي في أوكرانيا، وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم كبرى الشركات الأمريكية 0.35 نقطة أو 0.0 بالمائة إلى 16198.76 نقطة.

وزاد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 0.11 نقطة أو 0.01 بالمائة إلى 1845.27 نقطة، وارتفع مؤشر ناسداك المجمع 2.597 نقطة أو 0.06 بالمائة إلى 4294.661 نقطة.

• الأسهم الأسيوية

تداولت الأسهم الآسيوية على انخفاض أمس الجمعة في تداولات ضعيفة، وشمل هذا الانخفاض حتى مؤشر (نيكاي 225) الياباني أيضا على الرغم من البيانات الاقتصادية القوية القادمة من اليابان .

•  الين- الدولار الأميركي

انخفض الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوياته في أسبوعين أمام الين يوم الجمعة بعد صدور تقارير اقتصادية إيجابية في اليابان، في حين تترقب الأسواق بيانات النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة بحثاً عن ا لمزيد من المعلومات حول قوة الانتعاش في أكبر اقتصاد في العالم.

وبلغ الدولار/ين 101.56 في أواخر التعاملات الآسيوية، وهو أدنى مستوى للزوج منذ 17 شباط/فبراير ، وتماسك الزوج لاحقا عند 101.73 ، متراجعا بنسبة 0.39٪، كما ارتفع الين مقابل اليورو، مع تراجع اليورو/ين بنسبة 0.31٪ ليتداول عند 139.56

•  المحاصيل ترتفع بقيادة البن والسكر 

ارتفعت العقود الآجلة لمحاصيل البن والسكر بشكل حاد في التداولاوت الأميركية مع استمرار توقعات الطقس الحار والجاف في المناطق الرئيسية للزراعة في البرازيل وهو ما أشعل فتيل المخاوف بشأن آفاق المحاصيل، وتعتبر الدولة الأميركية الجنوبية هي أكبر دولة منتجة لكل من السلعتين.

ففي التداولات الأميركية في بورصة شيكاغو تداولت العقود الآجلة للقهوة من صنف (ارابيكا) تسليم آيار/مايو عند 1.7683 دولار للرطل قبل أن تقلص المكاسب لتتداول عند 1.7445 دولار للرطل، بزيادة كبيرة قدرها 3.25٪ .

وكانت أسعار هذا الصنف من البن قد أنهت جلسة تداول يوم الجمعة على ارتفاع طفيف للغاية بنسبة 0.03 ٪ لتغلق عند 1.6950 دولار للرطل، وكانت أسعار هذه العقود قد بلغت أعلى مستوى لها في 16 شهرا عند 1.7747 دولار للرطل في 20 شباط/فبراير بعد توقعات بمحصول أقل حجماً هذا العام بسبب ظروف الجفاف في مناطق زراعة البن في البرازيل.

وفي الوقت نفسه، ارتفعت العقود الآجلة للسكر تسليم آيار/مايو إلى أعلى مستوياتها اليومية عند 0.1748 دولار للرطل، وهو السعر الأعلى لها منذ 22 نوفمبر/تشرين الثاني، وفي وقت لاحق سجلت أسعار السكر 0.1735 دولار للرطل ، بزيادة قدرها 1.6٪.

وكانت هذه العقود قد ارتفعت بنسبة كبيرة بلغت 2.28٪ مايو يوم الجمعة لتستقر عند 0.1707 دولار للرطل، وسط دعم من نفس ظروف الطقس الحار والجاف التي دعمت أسعار القهوة، ويبدو أنها تدعم أسعار السكر كذلك.

ووجدت أسعار مختلف أنواع المحاصيل دعماً جيدا في الأسابيع الأخيرة بسبب الطقس الحار والجاف في مناطق الزراعة الرئيسية في البرازيل والأرجنتين وهو ما أثار المخاوف بشأن آفاق المحاصيل.

وتعتبر هاتين الدولتين من أميركا الجنوبية من أهم مصدري فول الصويا في العالم وتتنافسان مع الولايات المتحدة في السوق العالمية. وإذا ما تحققت خسائر في المحاصيل في البرازيل والأرجنتين بسبب الطقس، فإن ذلك قد يعني زيادة الطلب على الإمدادات في الولايات المتحدة.

وتعتبر البرازيل هي أكبر منتج في العالم وأكبر مصدر للسكر، وفقاً للتقرير السنوي لوزارة الزراعة الأميركية التي قدرت إنتاج البرازيل بما يقرب من 20٪ من الإنتاج العالمي و39 ٪ من صادرات السكر العالمية.

وفي مكان آخر ، تداوت العقود الآجلة للقطن تسليم آيار/مايو على ارتفاع طفيف قدره 0.1٪ لتتداول عند 0.8845 دولار للرطل، وهو أعلى مستوى لها منذ 14 شباط/فبراير، وكان هذا العقد قد تقدم بنسبة 0.8٪ يوم الجمعة ليستقر عند 0.8835 دولار للرطل.