مستقبل التربية والتعليم في اليمن في ظل العولمة بمنتدى منارات ..الحلقة الأولى

2009-03-09 05:46:49


أخبار اليوم / خاص

ضمن فعاليته الثقافية والفكرية ناقش مركز منارات مستقبل التعليم في اليمن بمحاضرة استضاف فيها الباحث والتربوي / مقبل نصر غالب مستشار وزارة التربية والتعليم في محاضرة أقيمت بمركز منارات للدراسات التاريخية منتصف الأسبوع الماضي.

ونظرا لأهمية المحاضرة تعمل أخبار اليوم على نشرها في حلقات :

1- إن من خصائص المجتمع العربي حيوية التفاعل والتأثر والتأثير تبعاً لقوة المؤثر ووقعه في النفس وقدرته على الجذب سلباً أو إيجاباً يجعله في حالة تفاعل داخلي بين مؤيد بشدة ومعارض بشدة ومعتدل مع كليهما ومتفرج أو محايد.

وكل فريق يحرص إلى درجة الإستماتة على شد الآخرين إلى صفه في وحدة تكاملية وفق قناعته ورفض التنازل عن موقفه، فإذا امتلك القوة ومراكز التأثير استطاع تحقيق أهدافه بكل الوسائل المتاحة حتى العنف.

هذه الحيوية أكسبت الأمة العربية قدرة على التضحيات وامتصاص النكبات وتحمل الكوارث لمعاودة التلاحم والصمود ومحاولة النهوض وجعلها تسير في موكب واحد رغم اختلاف القيادات، الثورة العربية الكبرى، الإستعمار، الثورات التحررية، حرب الصهاينة، التطبيع، وتعيش حالة واحدة من التخلف، الغليان، الإضطهاد، الشمولية، الإنفراج الديمقراطي والتعددية، الأزمة الإقتصادية، التحول الثقافي، وتواجه قضية واحدة، الغزو الثقافي، الامبريالية، العلمانية، التبعية والهيمنة ثم العولمة.

2- من خصائص المجتمع العربي أيضاً الوفاء للقيادة حتى آخر نفس من حياتها أو حياة المجتمع يعول على القيادة في كل شيء أو يجعلها كل شيء ويقنع منها بأي شيء، في مصدر الخير والشر، يسير وراءها أينما سارت وكيفما سارت يحميها ويدافع عنها من نفسه وضد نفسه، وهذه الخاصية اكسبت الأمة العربية قدرة على التحول والتغيير بسهولة تبعاً لتغير القيادة في مواقفها أو تبدلاتها وإحتمال التقلبات بين النقائض كالحرب والسلام والعداء والوفاق، الوحدة والإنفصال، التواصل والقطيعة، التوتر والوئام، الديمقراطية والتسلط، الحرية والطوارئ، الحب والبغض، الشرق والغرب، التقدمية والرجعية، الجمهورية والوراثة.

وبالمقابل فإن أي إصلاح لا يمكن أن يتم إلا عبر القيادة ولا يمكن إعلانه دون الوصول إليها أو إمتلاك نفوذ عليها.

3- من الخصائص أيضاً التفاعل اللفظي: فالكلمة تخلق أزمة أو تنهي أزمة، تخلق حرباً وتنهي حرباً، تخفضً تياراً أو ترفع آخر، تقتل مفكرا أو تحيي آخر، والجدل حول المصطلحات لا يصل إلى نتيجة حول مفاهيمها واشتقاقها ومدلولها، وأدلتها وبيانها، إن قرنا كاملاً لا يكفي للخروج من دوامة الصراع حول العروبة والإسلام، المرأة والرجل الديمقراطية والشورى، القومية والخلافة والقطرية، التقليد والتبعية، وربما يحتاج قرناً لمناقشة العولمة هل هي خير أم شر؟هل نقاومها أم نتفاءل معها ؟

هذه الخاصية وفرت للأمة العربية زخماً معرفياً حول المذاهب، الطوائف، الفرق والسياسات، الأنظمة، الفلسفات، الثقافات، بين الإطناب، الوصف والتحليل والمدح والفخر والنقد والهجاء، يعاد إفرازها يومياً بملخصات ومقالات حتى أوجدت فجوة بين التيارات السياسية والفكرية وبين المجتمع، بين المثقف والسلطة والمجتمع، بين المفكر والمثقف والسياسي.

كما أوجدت ثقافة وصفية في عقول القائمين على أمور التربية والتعليم يجيدون وصف المشكلات لمدخلات التعليم ومخرجاته دون قدرة على إبداع الجديد.

إنهم صادقون في أبحاثهم ودراساتهم في حجم المشكلات وتفاقمها وتدهور التعليم من سيئ إلى أسوأ مدللة بالأرقام والنسب والإسقاطات المستقبلية ولكنهم لا يملكون قدرة على التفكير والإبتكار فإذا جاءت خطة من المنظمات والخبراء الأجانب سارعوا إلى بلورتها ووصفها، وإقتراح العمل ببعضها أو كلها كخطة عملية للمستقبل.

إنهم أشبه بنقاد الأدب ينقدون ما ينشر ولا يبحثون عن غياب الإبداع ويعملون على خلقه أو هم أشبه بفقهاء اليوم الذي يفتون فيما يظهر ولا يجتهدون فقهاً يؤثر.

4- من خصائص الإنسان العربي القناعة مما اقتنع به والتمسك بما ورثه، والتكيف بما ألفه، والدفاع عما عرفه ابتدأ من العادات والتقاليد القبلية والعشائرية، مروراً بالتوارث المذهبي والطائفي عبر القرون والعصبية القومية والمحلية، وصولاً إلى التعصب بفكرة ومعتقد يدفع حياته في سبيله ويرفض التغيير فيما لا يجيده، والتجريب فيما لا يضمنه والتفكير فيما يستزيده، مالم يجد حكمة فيمن يقهروه أو يجد ممن صار سيداً وهذه الخاصية ساعدت على بقاء الثوابت الإسلامية والعربية والتراث الحضاري، إلا أنها ساهمت في ثبات النظام التعليمي منذ أن أرساه الإستعمار حتى الآن رغم مساوئه ورغم سلبياته وكل تفكير للتطوير والتحديث تحوم حول ترقيع هذا النظام وزخرفته وتزيينه ولا يمتد لإجتثاث جذوره وإعادة تنظيمه حتى يغامر قطر عربي بضمانات كافية عندها يمكن التغيير لأن العربي يحب محاكاة العربي وتقليده والإطمئنان له، كما حدث بداية النهضة التعليمية كل الدول العربية قلدت (مصر وسوريا) وصارت مقلدة المقلد إلى درجة الوحدة النظامية العربية مهما اختلفت المصطلحات وبعض الإجراءات والأدوات.

إن أيسر رد لمن يريد التغيير هو (أن هذا نظام معمول به في الدول العربية هل نخترع نظاماً لوحدنا) ؟ (لا يمكن أن ننعزل بنظام لوحدنا)، (يجب أن نسير بموكب واحد)، (إنهم أكثر منا خبرة ولم يخترعوا ما تريد، هل أنت أكثر منهم علماً) لقد ساهمت الوحدة النظامية ووحدة المناهج على التكامل العربي في إعارات المدرسين وتعاقداتهم وتبادل الخبرات والخبراء والبعثات الطلابية، والدراسات العليا إلا أنها أوجدت نفس المشكلات من بطالة المتخرجين وتدهور الأنشطة الإقتصادية والزراعة والرعي والمهن والحرف، بحثاُ عن الوظائف الملزمة للحكومة.

كما ساهم التقليد باسم المواكبة للغرب والسباق واللحاق وهجرة الأدمغة العربية التي لم تجد فارقاً فيما تعلمت سوى قوة الطرد وشدة والجذب، أضف إلى ذلك اللغة الأجنبية، التي صارت متطلباً إجبارياً وطنياً وليست إختيارياً كبقية الدول الأسيوية والأوروبية.

زاد في توطيد هذا النظام الخبراء والبعثات المرسلة إلى دول الغرب التي لم نخطط لها أن تدرس ما نريده فدرست كأي طالب غربي ثقافة المجتمع وسياسته وانبهرت بإفرازات تلك الثقافات ومظاهرها الزائفة لتؤكد لنا لا تطوير إلا من الغرب أو اللحاق به.

مناخ العولمة :

لقد هيأ النظام التعليمي المناخ المناسب للعولمة بعد أن خلق جيلاً متناقضاً مشتتاً رغم حرصه على الوحدة الفكرية والثقافية التي أصبحت مناهجها أشبه بما تبثه وسائل الإعلام الحكومية يومياً من الإشادة والتمجيد والفخر والدعايات وما يلمسه الجيل من الزيف والتضليل والخداع.

لقد خلق النظام التعليمي جيلاً يعطي الأسرة ما تريد لترضى عنه، ويعطي الوسط الإجتماعي والمحافظة على العادات والتقاليد، ويعطي الطائفة حقها والمدرسة حقها، والدولة حقها (كمواطن صالح).

فهو مسلم غير ملتزم وعربي غير متكلم، وحزبي غير منتظم، وطائفي غير منتقم، وموظف غير منسجم، ومسئول غير محتشم يصلي في أسرته ويسكر في غيبته، مؤمن في قريته، وفاسق بين خبرته، وكافر في دولته، منافق في كتابته، أناني في عيشته، غشاش في سيرته.

من خرج عن هذه القاعدة، واستقام مكروه الصحبة والمقام، مضطهد الوظيفة والنظام، محروم البسمة والسلام مجنون الفكرة والكلام إن أراد العيش بصمت كي يعيش أو يهاجر قبل أن يفقد ريش أو يطلسم ما يقوم بلا وشيش، رواية أو شعر من آخر ربيش.

ذكاء الخبراء:

يدرك الأجانب في المنظمات الدولية خصائص المجتمع العربي والإنسان العربي عبر الدراسات المتوفرة لديهم وتوجيهات الدول الداعمة، يقومون بطرح المبادرات التطويرية للتجديد والتحديث التربوي مباشرةً على القيادات التربوية التي تقوم بدورها في مناقشتها وإعادة صياغتها من الحذف والزيادة التي غالباً ما تكون مراعاة الخصائص الإجتماعية العربية والمحافظة على الحضارة الإسلامية والثقافية العربية، أو مراعاة الإمكانيات واللوائح والقوانين كما يقوم الخبراء العرب بإثرائها بمزيد من التفاصيل والتوصيات والمقترحات.

يجدون معهم طابوراً خامساً وسادساً من المتأثرين والإعلاميين، وإن كان التأثير الوحيد هو للقيادة التربوية التي تتخذ القرارات.

لكي نعرف التربية والتعليم في ظل العولمة كما وضعها الخبراء الأجانب، ومدى علاقتها بما ذكرنا سابقاً، سوف نستعرض أهم مؤشراتها ومقترحاتها وتعليق الخبراء العرب عليها، أسميه تعليقاً رغم أنه وثيقه عربية خالصة إلا أن الوثيقة الدولية هي الأساس رغم الإضافات عليها.

مستقبل التعليم في ظل العولمة

وثيقة اليونسكو ربما تكون خلاصة لوثائق الخبراء الدوليين للتعليم في القرن الواحد والعشرين فقد تضمنت:

1- عولمة الإقتصاد: ستفقد الدولة قدراً كبيراً من الميزانية التي كانت تحصل عليها من الجمارك والضرائب والقطاع العام الذي سوف يخصخص، فلن يكون بمقدورها تمويل التعليم إضافة إلى نمو السكان وزيادة متطلبات التعليم ومشكلات تطوره لذلك لابد من مشاركة المجتمع في الإنفاق على التعليم من خلال القطاع الخاص، والمجتمعات المحلية وأسر الطلاب ويتحمل رجال الأعمال والصناعة تكلفة التدريب المهني مع فتح التمويل الذاتي للمؤسسات المهنية بتنفيذ أعمال في المجتمع توفر لها دخلاً مناسباً.

يقر هذا المبدأ خبراء المنظمة العربية مع زيادة تحديد نسبة من الزكاة، وإيجاد صندوق عربي لدعم التعليم، وإيجاد ضريبة تصاعدية على الخدمات التعليمية يتحملها الطالب، وضريبة على المواد الإستهلاكية، على أن تلتزم الدولة بتمويل التعليم الأساسي ورعاية المتفوقين، وإيجاد وسيلة لدعم الطلاب الفقراء.

2- عولمة الثقافة: تقتضي إعادة فلسفة التربية والتعليم لتستهدف إعداد جيل عالمي يتعايش مع الجميع يوازن بين ثقافته والثقافة العالمية، بين الجوانب الروحية والمادية، بين المواطنة والعولمة، بحيث تصبح أهداف التعليم هي التعلم للمعرفة - التعلم للعمل - التعلم للتعايش - التعلم لتكوين الذات وتقويم التعليم يتم بقياس المعارف والقدرة على التعايش مع الآخرين.

(ولست أدري كيف سيتم قياس القدرة على التعايش).

والخبراء العرب يرون أهداف التعليم تنمية الجسم والوجدان والعقل وغرس الإيمان بالله ورسله والقيم الإنسانية وإعداد الإنسان العربي والتكيف مع المستقبل والمرونة وسرعة الإستجابة.

3- إعداد وتصميم المناهج: يتم بمشاركة واسعة من المجتمع وفئاته والأسر والمعلمين مع المحافظة على النظام التقليدي للتعليم فالتقنيات الحديثة لا تعني إلغاءه، وإنما لدعم الطرق التقليدية أما تقويم مضمون التعليم يجب أن يشمل جميع مدخلاته ومخرجاته (التي منها التمويل، الإدارة، المباني، التجهيزات) على أن يشارك معلمون من أصول لغوية وثقافية متنوعة تحترم شخصية الطالب وإستقلاليته، ويتاح للمؤسسات التعليمية إستقلالية إدارية وتنفيذية وهذا لا يعني اللامركزية في السياسات والتخطيط بل مراعاة النظم الإدارية ويتوقع الخبراء أن تبرز الصراعات الداخلية للدول بين الجماعات والطوائف والخلافات الفكرية والمذهبية والسياسية، ولكنها تتعايش مع النظام العالمي الذي يجمعها بل إن تقارب المناهج التي تعد الإنسان للعمل ستمكنه من العمل في أي دولة أخرى فهو إنسان عالمي ويساعده في ذلك تعليمه عدة لغات والثقافة العالمية.

كنا نطالب بإشراك علماء المجتمع وخبراء متخصصون ومثقفون في المناهج التعليمية فجاء من يطالبنا بإشراك الأميين لتبرز الصراعات الداخلية والخلافات الصغيرة لتحقيق أهداف العولمة.

وفي وثيقة الخبراء العرب إعادة فلسفة ومناهج التعليم لتتسق مع مطالب وتحديات القرن الواحد والعشرين، التوجه إلى اللامركزية الإدارية عن طريق تخويل بعض الصلاحيات والمسؤوليات إلى المستويات المختلفة للإدارة التعليمية، وضمان تمتع المدرسة بهامش كبير من الحرية في اتخاذ القرارات في إطار السياسات العريضة والأهداف والتوجهات العامة، فالمدرسة مرتبطة مركزياً بالإدارة العليا ولكن هل هذه السياسة قدمها خبراء أمريكا لمجتمع أمريكا طبعاً لا إن خبراء أمريكا طالبوا بتغيير جذري للمدرسة الأمريكية لتحمل مسئولية جيل الغد المبدع لإستكشاف المستقبل المجهول والتفاعل معه والتحكم فيه، بحيث تطور البرامج وفق معايير لا تخضع لقواعد المدخلات والمخرجات، مدارس جديدة، تقوم على البحث والتطوير العلمي وليس فقط بناء مدارس حديثة مزودة بتقنيات متطورة.

4- عولمة المعارف والمعلومات عبر القنوات الفضائية وشبكات الإنترنيت والبريد الإلكتروني تتطلب أن يتعلم الجميع مدى الحياة، وأن تفتح المدارس لتتعامل مع مراكز المعلومات وتدرب الطلاب على التعامل معها وأن يكون التعلم للجميع بعدة وسائل وبرامج مثل تكنولوجيا الإتصالات والتعليم عن بعد.

وقد اقترح الخبراء العرب فتح المدرسة لقبول الملتحقين في أي مستوى بموجب امتحانات مقننة وإتاحة الفرصة للعودة والمواصلة لمن يرغب في أي وقت وإيجاد تعليم مواز للتعليم النظامي عبر وسائل الإعلام والتعليم عن بعد التعليم بالمراسلة وتدريب الطلاب على التعلم الذاتي المستقل، أي يتدرب كيف يتعلم ؟ وفك الإرتباط بين الشهادة والوظيفة بحيث تصبح الدولة غير ملزمة بالتوظيف

5- إعادة النظر في أزمنة التعليم ومجالاته التي يجب أن تتكامل وتتداخل بحيث يتسنى لكل فرد طوال حياته الإفادة على أحسن وجه من بيئته التربوية، يتسع نطاقها باطراد.

ويرى الخبراء العرب أن يكون السلم التعليمي مكوناً من الحضانة، والتعليم الأساسي، (8 سنوات) ثم التعليم الثانوي ليتخرج بعده للعمل وإضافة تخصص التكنولوجيا إضافة إلى القسم العلمي والأدبي ليكون قسماً ثالثاً.

والجزء الفني في مناهج هذه المدرسة سيعتمد على تعليم المهارات العقلية، اليدوية الأساسية لكثير من المهن الحديثة (وليس المهن نفسها كما تفعل المدارس الصناعية) منفصلة يتم زيادة جرعة الإنسانيات والعلوم فيها (لماذا ؟).

السماح للمجتمع في مناقشة المدرسة وتكوين لجان رقابية من الآباء والطلاب لتطوير عملها، وإبداء الرأي في طريقة إدارة المؤسسة التعليمية كما ينبغي أن يكون ووضع معايير عامة لضمان جودة التعليم والتعلم وتطوره.

والخبراء العرب يرون أن تمكن مؤسسات المجتمع المدني حسب مساهمتها مالياً، أن تلعب دوراً في صياغة السياسات التعليمية وفي مراقبة طرائق الإنفاق والإدارة في المؤسسات التعليمية.

وفي أمريكا: تعميق وتطوير مبدأ المحاسبة والمساءلة وربط الثواب والعقاب بالنتائج والإنجازات للمؤسسات التعليمية والأفراد العاملين بها من إداريين ومعلمين وفنيين. بقية المقترحات حول الإدارة وتطويرها وتجهيزاتها، إعداد المعلم وتدريبه المباني تصنيفات وتوصيفات مكررة عزفنا عنها.

رأي الوزراء العرب :

أبدى وزراء التربية والتعليم العرب ملاحظاتهم المحفوظة والمكررة من أول القرن العشرين، مثل الحفاظ على التراث العربي والإسلامي واللغة العربية، وتحديد المعايير والأسس الدقيقة والمقاييس والعمل بالمصطلحات المتفق عليها سابقاً في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، الإصلاح الإداري والمالي، ربط المدرسة بالمجتمع والإهتمام بالبيئة والإرتقاء بالمعلم والطالب، التنسيق والتعاون العربي ولعل أخطرها ما يلي:

1- دعوة المنظمات الدولية والإقليمية إلى التعاون والتنسيق من أجل تنفيذ برامج مشتركة في مجال إعداد المواد التعليمية والبرمجيات اللازمة لعمليات التعليم والتعلم. . لماذا؟ وأين الكفاءات العربية ؟ وكفاءة النظام التعليمي.

2- أن تكون المدرسة مؤسسة للبحث والتطوير والتدريب كيف؟ هذا ما نريده ونطمح إليه ولكن أين تنفيذه؟وهو يلغي معظم المقترحات السابقة واللاحقة حول التعليم ومستقبله يفترض أن تكون قائمة عليه.

 

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد