في ندوة حول القضية الجنوبية .. المقدمات والانعكاسات والنتائج ..ناصر يدعو للحوار والمصالحة الوطنية والسعدي يتحدث عن ألوية ومصانع تم السيطرة عليها بعد 94م

2009-03-18 03:20:57

أخبار اليوم/خاص

أقام منتدى منبر التضامن للرأي والرأي الآخر صباح أمس في محافظة عدن ندوة تدشينية لفعالياته وإعلان تأسيسه بعنوان القضية الجنوبية المقدمات والانعكاسات والنتائج.

الندوة التي نظمت برعاية مجلس التضامن الوطني وحضرها عدد من الشخصيات الاجتماعية وممثلو الأحزاب السياسية وبعض قيادات الحراك قدمت العديد من المداخلات من قبل المشاركين حول القضية الجنوبية واستهل تلك المداخلات الرئيس الأسبق علي ناصر محمد التي تلاها الأخ إياد الضالعي وقال: لقد حرصت على تأكيد أهمية لغة الحوار في حل النزاعات والصراعات والأزمات وتعزيز المصالحة الوطنية، ونوهت إلى فشل لغة الحرب ومنطق السلاح ووهم الانتصار العسكري عبر تاريخنا في الشمال والجنوب على حد سواء ففي عام 1967م احتكم الطرفان في الجبهة القومية وجبهة التحرير للغة السلاح بدلاً عن لغة الحوار وأدى ذلك إلى إحداث شرخ في جسم الوحدة، وفي حروب الملكيين احتكم الطرفان للسلاح ثم الحوار الذي كلل باتفاق الطرفين ومشاركة الملكيين في الحكم وكذا حروب بين الشمال والجنوب ومنها حرب 1972م احتكم فيها الطرفان إلى الحوار ووقعت أول إتفاقية للوحدة في أكتوبر من نفس العام، وكان لنا شرف التوقيع عليها.

وأضاف أن هذا الاجتماع الوطني الذي يحتشد لمصلحة القضية الجنوبية بصورة غير مسبوقة وعلى مرأى ومسمع من العالم ينبغي أن تركزوا في نقاشكم في هذه الندوة على الخروج بمحددات موضوعية لهذه القضية ورسم آليات عمل للخروج من الأزمة بما يعيد الحقوق لأصحابها ويرسخ الوحدة الوطنية ويعزز أسلوب الشراكة الكاملة والمواطنة المتساوية، وأن وصولكم إلى أهمية أن تعترف السلطة بالمحددات التي ستصلون إليها سيكون بوابة الحل الجذري الذي لن يكتب له النجاح إلا بالاعتراف الكامل بالقضية الجنوبية أولاً ثم اللجوء إلى الحوار الوطني الشامل الذي لا يستبعد طرفاً ولا يهمل جزئية من جزئيات هذه القضية وينبغي أن يتم التشديد على أن المواطنة المتساوية تقتضي ممارسة الحوار مع كافة الأطراف وخاصة مع قادة الحراك السلمي في الجنوب فإجراء حوار مع طرف دون آخر على إمتداد الوطن لا يعني إلا مزيداً لتوسيع الهوه بين السلطة والشعب ومزيداً من الشعور بالضيم، مشيراً إلى أنه إذا كانت السلطة قد استجابت على سبيل المثال مقررات الحوار بشأن صعدة والتي بذلت دولة قطر مساع خيرة لإنجاحه لما اضطرت إلى إعلان وقف الحرب من طرفها في ظروف غامضة تبقى القضية مفتوحة الاحتمالات. .ودعا علي ناصر في ختام كلمته إلى تظافر جهود الجميع للوصول إلى مخارج واقعية للأزمة وإنقاذ الوطن من المجهول عبر الحوار وإعلان مبادئ للمصالحة الوطنية قابلة لأن تنعكس أمراً واقعاً وفق الظروف الراهنة.

من جانبه دعا الشيخ سلطان السامعي في كلمته السلطة إلى الإسراع في إيجاد حلول عادلة ومناسبة لهذه القضية والتي قد توصلها للتدويل.

وأكد الشيخ السامعي أنه لا يستبعد صدور قرار دولي يمنح أبناء المحافظات الجنوبية حق الاستفتاء الشعبي على الوحدة أو الانفصال.

واقترح الشيخ السامعي بعض الحلول وأن تنفذ تحت راية الجمهورية اليمنية والتي هي:

1. تعديل الدستور بما يضمن إيجاد نظام حكم برلماني وبما يضمن تقسيم البلاد تقسيماً إدارياً إلى أربعة أقاليم على أن ينتخب حكام الأقاليم والمحافظون ومدراء المديريات وبعض مسئولي الأجهزة التنفيذية في انتخابات حرة ومباشرة من المواطنين.

2. تخصيص جزء من عائدات الثروات التي ينتجها أي أقليم لصالح الأقليم كالنفظ والمعادن.

3.إيجاد التوازن الوظيفي والشراكة السياسية في المؤسسات السيادية مع مراعاة التوازن بين المساحة الجغرافية والتعداد السكاني وبشكل خاص في مجلس النواب.

4. إعادة جميع من تبقى من العسكريين والمدنيين المبعدين قسراً من وظائفهم واعمالهم وتحت درجاتهم وتعويضهم التعويض العادل عما لحق بهم من أضرار خلال فترة الإقصاء والإبعاد.

5. إعادة كل المنهوبات من أراضي وبيوت ومزارع وحقوق إلى ملاكها الحقيقيين سواء أكانوا مواطنين أم كانت ملكاً للدولة ومحاسبة أولئك المتنفذين الذين نهبوها أو كان لهم ضلع في حرمان الآخرين من حقوقهم وممتلكاتهم.

6.ترك جميع الملاحقات والاعتقالات التي تطال نشطاء الرأي وفي مقدمتهم أعضاء مجلس النواب وكل قادة الرأي والحراك في الجنوب.

7. اشراك قادة الحراك في أي حوار يخص قضية الجنوب.

8. رفع جميع الوحدات العسكرية من المديريات والنقاط المستحدثة بعد الحراك الجنوبي وعودتها إلى مواقعها السابقة للحراك.

9. معالجة جميع ما تبقى من مشاكل الصراعات السياسية وتعويض المتضررين منها وكذلك سرعة معالجة مشاكل الأراضي والتأميم.

10. محاكمة مرتكبي جرائم القتل والإعتداء التي استهدفت الحراك الجنوبي السلمي وتعويض المتضررين من القتل والإعتداء والملاحقات والسجون.

كل ذلك تحت سقف الوحدة والجمهورية اليمنية

وكان العميد علي محمد السعدي من مجلس التنسيق لجمعيات المتقاعدين قد استعرض في كلمته تداعيات حرب 94م السياسية ونتائجها والتي أفرغت في مضمونها ما تم الإتفاق عليه في 22 مايو 90م من الناحية السياسية والاجتماعية التي اتت من أجله وحولت هذه الحرب الظالمة الجنوب أرضاً وأنساناً إلى ساحة للفيد والغنيمة والنهب والسطو وتهميش الجنوب وإخراجه من المعادلة ما يسمى الوحدة.

وأضاف أن حرب صيف 94م انتجت استباحة الجنوب وكسرت القلوب التي كانت مملؤة بالود والمحبة بين الشعبين ، منها القيام بنهب خيرات المحافظات الجنوبية وأراضيها ومصانعها وتشريد العاملين منها في الوحدات العسكرية والإدارية التي تم التخلص منها وهي منها 28 لواء موزعاً بين مشاه وميكانيكي ودبابات وصواريخ.

لواء عبود مشاه، لواء ملهم ، لواء الخامس مشاه مظلات، لواء 30 مشاه، لواء 20 مشاه ، لواء 14 مشاه، لواء باصهيب مشاه ميكانيكي ، لواء عباس ، مشاه ميكانيكي لواء 25 مشاه ميكانيكي، لواء الرابع مشاه ميكانيكي ، لواء الشرطة العسكرية ، مشاه لواء الحراسات مشاه، لواء النقل العام مشاه ، لواء الوحدة مشاه، لواء لبوزه مشاه ، لواء خبشان مشاه لواء باوزير مشاه، اللواء التدريبي وبالنسبة ألوية الدبابات هي.

لواء 3 دبابات ، لواء الخامس دبابات ، لواء تيسير دبابات ، 4 كتائب قيادة ونقل وتسليح وحدة مدرعات.من ألوية مدفعية هي اللواء الثاني مدفعية ، اللواء "11" ولواء ردفان صواريخ أرض ، 3 كتائب بقيادة السلاح قيادة وإدارة وصيانة ونقل وتموين ، مدرسة المدفعية.

4 ألوية طيران مقاتل،مقاتل قاذف عمودي لواء 9 ميجج 21، لواء "15" لواء 22 لواء "10" عمودي، سري نقل جوي 5 طائرات ميج 29، لواء أمداد جوي 4 ألوية صواريخ دفاعي جوي هي اللواء الأول بتشورا + دفينا ، لواء فيصل رشيد فولجا ، لو 28 كفادرات ، لواء 26 رادر..

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد