أكاديميون وسياسيون يقرأون لـ"أخبار اليوم" دلالات وأبعاد المذبحة الإرهابية الغادرة للجنود في وادي حضرموت..

دماء الجيش بين عجز الدولة وفشلها وبين فرض التمديد كأمر واقع وسيناريوهات الانفصال وتدمير الوحدة

2014-08-10 12:46:37 أخبار اليوم/ تقرير خاص

 اهتزت اليمن واليمنيون عموماً بمختلف مشاربهم السياسية وتوجهاتهم الفكرية للجريمة الإرهابية الغادرة التي طالت أربعة عشر جندياً تم قتلهم ذبحاً مساء أمس الأول في وادي حضرموت في جريمة تأتي في سياق الحرب على الإسلام والحرب على اليمن الدولة والوحدة والجيش، بل إنها جريمة بحق الإنسانية جمعاء وتعالت أصوات التنديد والشجب والاستنكار المطالبة بالقصاص وبسرعة الوقوف بحزم وحسم إزاء هذه الجرائم الإرهابية البشعة..

جريمة ذبح الجنود بوادي حضرموت تأتي في سياق مسلسل استهداف القوات المسلحة والأمن بالاغتيالات والحروب والمواجهات في جنوب البلد وشماله وبرزت مجزرة السبعين ومجازر اقتحام المناطق العسكرية الثانية والرابعة والسجن المركزي والعرضي (مجمع وزارة الدفاع) وصولاً إلى مجزرة اللواء (310) مدرع بمحافظة عمران وتصفية قائده، وحتى جريمة أمس الأول في وادي حضرموت بذبح 19 جندياً..

"أخبار اليوم" طرحت ما حدث للجنود من مذبحة إرهابية في وادي حضرموت للقراءة من قبل أكاديميين ومحللين سياسيين لإضفاء الأبعاد والدلالات على الحدث وارتباطه بالسيناريوهات السياسية على الساحة ومدى إعاقته للعملية الانتقالية وللتسوية برمتها وما قد يفضي إليه من تمديد لرئيس والسلطة الحالية كأمر واقع وما قد يتسبب به في تأخير وتأجيل الاستحقاقات المتبلورة عن المبادرة الخليجية ومؤتمر الحوار من دستور وانتخابات عامة ورئاسية عن مواعدها وخرجت بالحصيلة التالية:ـ


حدث مفزع

بداية تواصلت "أخبار اليوم" مع الأستاذ الدكتور/ عبد الباقي شمسان- أستاذ علم الاجتماع السياسي بجامعة صنعاء- الذي أكد وجود اختراق للقوات المسلحة ووجود قصور في حمايتها معتبراً أن جماعات مصالح الفساد وضعف السلطة الانتقالية من أسباب ما يحدث في الجيش.. ودعا- في قراءته لما حدث يوم أمس الأول من ذبح للجنود في محافظة حضرموت- دعا إلى وجود تحشيد للجماهير اليمنية ضد السياسات المفرغة من القيم والمبادئ وأيضا ضد الإرهاب, مبدياً استغرابه من موقف المجتمع المدني، ومن موقف الجماعات الدينية والخطباء, داعياً إلى عدم توظيف هذا الحدث سياسياً بدون التوقف عنده ودراسته معتبراً أن مرور هكذا حدث دون رادع فإن البلاد تذهب نحو عمليات أكثر اتساعاً..

جماعات مفرغة

وأوضح الدكتور شمسان أن ما حدث يوم أمس يجب التوقف عنده كثيراً من حيث تقدير حجم التحديات التي تواجه اليمن ومن حيث نتائجه السلبية على المستوى الوطني ومستقبل البلد فقد كشفت أحداث يوم امس أن هناك جماعات سياسية ودينية مفرغة تماماً من المبادئ والقيم الإنسانية والوطنية وكل هذا الحدث حتى الآن استيعابه عمل كارثي على المستوى الوطني وعلى مستوى حجم الاتحادية.

تعامل جدي

وأشار أستاذ علم الاجتماع السياسي إلى أنه ينبغي التعامل مع ما حدث في حضرموت بجدية وليس كما تم التعامل مع حادث العرضي، حيث لم يتم تقدير حجم التحدي وخلق نوع من التعبية المجتمعية ضد الإرهاب والجماعات السياسية لنوقف الإرهاب، فهذا الحدث مفزع على مستوى طريقة أداءه ومن قامت به هي من الشخصيات المفرغة من كل الجوانب الإنسانية ينبغي معالجتها ليس بالمعالجة السلبية أو الأمنية وإنما هو مشروع وطني ينبغي أن يتم تجميع الجماعات الوطنية في اليمن للوقوف ضد هذا كما ينبغي على القوات المسلحة والأمن التي من المؤشرات أن هناك اختراق في كثير من الجماعات العسكرية وبالتالي لمعرفة التحركات العسكرية كما أن هناك اختراقا في القوات المسلحة وبعض القصور في حمايتها وهذا العمل يبدي حجم الخطر المؤسف..

استغراب وتحدي

واعتبر الدكتور شمسان- في قراءته لأبعاد وتداعيات مذبحة الجنود في حضرموت- أننا أمام حرب مفزع على كل المستويات وأنا مستغرب حتى الآن من موقف المجتمع المدني ومن موقف الجماعات الدينية والخطباء ومن موقف الشارع اليمني من هذا الحادث الذي يشير بوضوح إلى أن الجماعات المتصارعة بالجانب الديني كارثية ومفرغة من كل القيم وبالتالي ما يحدث في اليمن كبير جداً، نحن أمام تحد كبير ما يوجب تحشيد الجماهير اليمنية ليس ضد الإرهاب فقط، وإنما ضد السياسات المفرغة من القيم والمبادئ، وكذلك السلطة الانتقالية ضعيفة وبحاجة إلى دعم مجتمعي للوقوف ضد التحديات وما يحدث فاعتقد أن عدم توظيف هذا الحدث وعدم الوقوف عنده بشكل يدرس كل الاحتمالات فإننا أكيد متجهون نحو عمليات أكثر تجييراً وأكثر خطورة على اليمن، ولذلك أتمنى أن نمر مرور الكرام وحتى الآن أنا استغرب عن هذا السكوت والصمت المخيف والمقدر بحجم الخطر المهدد به.

فقدان العقيدة

وأضاف أستاذ علم الاجتماع السياسي- في حديثه لـ"أخبار اليوم"- قائلاً: أعتقد أنه كما تعلم أن انقسام المؤسسة العسكرية وعدم وحدتها الوطنية فقد تحولت إلى غير وطنية بمعنى أنها فاقدة للعقيدة، وهذا عامل لعب دوراً مهماً في هذه الفراغات، هناك أصول من حيث كما قلت إن ضعف السلطة الانتقالية وحكومة الجماعات المتصارعة وتوظيفها لكل ما لديها من قوة يلعب دوراً كبيراً جداً في مثل هذه الفراغات الأمنية، كما أننا ينبغي أن ننظر إلى ماهي الثقافة والقيم والتطورات الذي يحملها هؤلاء الأشخاص عندما ينفذون تلك العمليات هل يتم توظيفهم من قبل الجماعات أو توفير المعلومات لهم، هناك حكاية التمديد أعتقد أن مسألة التمديد غير مرتبطة بهذه العمليات ولهذه العمليات فهناك جماعات لها مصالح أيضاً اقتصادية ولها مصالح مرتبطة بالفساد وهناك صراع على السلطة وصراع اجتماعي متعدد لا يعتقد أن المسألة مرتبطة فقط بتغيير المسألة مرتبطة.. أيضاً هناك ضعف من قبل السلطة الانتقالية في إحكام السيطرة على التعامل مع الجماعات وفقاً للقانون ووفقاً لتهديد الدولة..

انعطاف مفصلي

وأشار أستاذ علم الاجتماع السياسي قائلاً: أعتقد أن ما حدث يوم أمس يعتبر حدثا وانعطافا مفصليا ينبغي على السلطة الانتقالية أن تتخذ الإجراءات اللازمة والملابسات تكشف عن الفراغات الأمنية والاقتصادية كما عليها أن تجنب البلاد مثل هذا الحدث وكما قلت إنه من دون هذه المواقف فإننا حتماً متجهون نحو عملية أكثر اتساعاً وأكثر أثراً على المستوى المجتمعي وعلى مستوى الأمن.

إعاقة وإفشال

وأردف الدكتور شمسان قائلاً: المسألة لها عدة أبعاد هناك مؤامرة بإعاقة المبادرة وهناك ما هو مرتبط بالحفاظ على المكانات السابقة، هناك جماعات تحول البلد نحو دولة مدنية لها صلة بالقانون ونحو دولة أكثر حداثة وبالتالي هذه الجماعات التي استغلت المناخات السابقة هي المقصودة فهمياً وعن طريق الفشل وعن طريق تعطيل مصالحها فإن هذه الجماعات أيضاً تعيق تنفيذ المبادرة الخليجية.

قصور في المبادرة

ولفت أستاذ الاجتماع السياسي قائلاً: نحن كنا في أكثر من مقابلة وأكثر من موضوع تحدثنا عن ضرورة ضبط العملية الانتقالية والالتزام بها وذلك الضبط يتطلب ضبط الجماعات أيضاً وكذا ينبغي على المبادرة الخليجية أن تتضمن إجراءات رقابية على الجماعات المتصارعة لكي تلتزم بما وقعت عليه، ضعف الفترة الانتقالية باتخاذ الإجراءات اللازمة وأيضاً قصور المبادرة الخليجية في احتوائها على بنود رقابية وعقابية إلى عدم وجود بيئة مناسبة لإجراء الانتخابات أو اتخاذ إجراءات علمية بتجاه إحداث انتخابات على المستوى البرلماني أو المستوى الرئاسي وبالتالي الاستمرار بهذه الطريقة وعدم توظيف قرارات مجلس الأمن والمجتمع الدولي في ضبط الجماعات المسلحة وهذا يضعف الدولة خاصة إن استمرت بهذا الأداء الضعيف غير المتناسب مع الأحداث.

تصفية الجيش

من جانبه اعتبر المحلل السياسي البارز غائب حواس أن ما حدث للجنود في حضرموت يأتي في سياق تصفية الجيش سواءً في المحافظات الشمالية أو الجنوبية، معتبراً أن الرئيس هادي ودوائره وفي طليعتها وزير الدفاع اللواء/ محمد ناصر أحمد، ينتقمون من الجيش، لافتاً إلى أن الرئيس هادي ربما يتوهم فرض التمديد على الواقع ولكنه لا يدري أنه بات يخرج من التاريخ والجغرافيا يوماً بعد آخر.

لا ينفصل الشمال عن الجنوب

وأوضح المحلل السياسي البارز حواس- في تصريح لـ"أخبار اليوم"- قراءته لمذبحة الجنود في وادي حضرموت بقوله "نقرأ ما حصل للجنود المغدور بهم امس في وادي حضرموت على انه يأتي في سياق تصفية الجيش بحسب توجه أدوار الجماعات الإرهابية من جهة سواءً ما يحصل للجيش في مناطق في محافظات شمال الوطن مثل عمران وغير عمران لا ينفصل هذا عن ذاك طبعاً أو ما يحصل لها على يد جماعات متطرفة أخرى مثل ما يسمى الآن أنصار الشريعة هذه الجماعات دورها الوظيفي هو دور التنفيذ.

تأمين الجيش

وأكد حواس بقوله: ولكن في الواقع يجب أن لا نبقى أمام المشهد الخارجي فقط وأمام النتيجة النهائية وأمام الأشياء حتى لان نسعى إلى تسطيح الموضوع أو تسطيح الموقف بدرجة من السذاجة والتسطيح نقول يجب أن نقرأ ما وراء هذه, نحن نعتبر أن المسؤول عن تأمين الجيش لم يؤمن الجيش وإن قيادة الجيش لم تحافظ على أرواح الجيش وإن قيادة الجيش ما تزال ترمي به في مهاوي التهلكة وتمري به في الخطر دون أن تحقق له أدنى مستويات الرعاية أو التامين أو الاحتياط الأمني لتامين خطوطه بمعنى أن قيادته هي الجانب الغير ظاهر في عملية تصفية الجيش.

مذبحة حضرموت امتداد لمذبحة عمران

وأشار المحلل السياسي غائب حواس قائلاً: إن الذي نظر إلى لواء بأكمله وهو اللواء 310 في محافظة عمران وهو يتم تصفيته ويتم تقطيع أوصال قائده العسكري حميد القشيبي ثم استقبل بعد ذلك ولا يزال إلى الآن يستقبل في مقر المحافظة اليد المنفذة لذبح الجنود وقائدهم في محافظة عمران هو نفسه الذي يرمي هو نفسه الحلقة الغير مرئية من حلقات التآمر على تفكيك الجيش وعلى تصفية الجيش سواء في محافظات الشمال أو في محافظات الجنوب.. أما موضوع أن هذه الجماعة التي قامت بالجريمة، لافتاً إلى أنها جماعة إرهابية فهذا الموضوع قد ردده الناس وردناها وردده معنا العالم كثيرا حتى اصحبنا نستحي في أن نقف هذه النقطة..

 نعم إن عدم القيام بحملة عسكرية يتبعها جهد شعبي لجان شعبية لتصفية خصوم الجيش الذين يتربصون به في شمال الوطن وجنوبه وعدم القيام بتصفية هذه الجماعات إلى النهاية وسحقها إلى النهاية هو خيانة للجيش وهو تآمر على الجش وهو مساهمة في ذبح الجيش.

الشتائم لا تقضي على الإرهاب

وأوضح حواس قائلاً: هذه الجماعات لا نعتب عليها عتبا لا في الشمال ولا في الجنوب لأنها كشفت عن وجهها وأصبحت تنتقم من الجيش لكن من الذي يؤمن المعركة ومن الذي يحافظ على قِطاع المعركة من الذي يحافظ على هذه الجماعات ولا يقوم بواجبه في حماية جيشة والقضاء على هذه الجماعات؟! هذا هو المسئول، الناس في كل بلدنا العالم وفي كل الدنيا يحاسبون المسئول، مضيفاً: قبل أن يعتبوا على الأعداء وعلى الإرهاب والإرهاب لا دين له ولا ملة له و الإرهاب ملة واحدة من أي مذهب كان ولم يعد هناك نقاش حول هذا الموضوع لكن البقاء حول هذه النقطة الإدانة ومحاولة القضاء على الجماعات الإرهابية بالشتائم هذا لن يتحقق ولن يتحقق إلا بأن تتولى القيادة السياسية والعسكرية وهي مجموعة في شخص رئيس الجمهورية اتخاذ قرار سحق للإرهاب هنا أو للإرهاب هناك ولا يميز إرهاب على إرهاب وهذا الذي بالإمكان أن يصطف ورائه الشعب كل الشعب.

تآمر على الجيش

ولفت حواس قائلاً لم يكن هناك يوم من الأيام حالة ضعف لدولة في مثل مستوى دولتنا ولكن الحاصل أن التآمر على تفكيك الجيش ابتداء من ما كان يسمى بالهيكلة التي تحولت من هيكلة إلى هيكلة إلى (هيلكه) هلاك لهذا الجيش وتفكيك لمنظومة الجيش هذه العمليات المتتالية والمتلاحقة هي عمليات ممنهجة ليست عمليات ذبح التي تقوم بها الجماعات الإرهابية سواء في عمران أو في حضرموت إلا شكل من أشكال تصفية الجيش..

تحييد الجيش

وأضاف حواس قائلاً: تصفية الجيش بهدف تسهيل الأضرار باليمن وتسهيل تمزيقه والعدوان على شعب اليمن وعلى وثروته دون خوف من قوة الجيش لأن الجيش دائما وأبداً يعتبر في كل بلدان الدنيا يعتبر جيش أي وطن, يعتبر هيبته وحاميه ويعتبر شرف أي وطن هو جيشه، مشيراً إلى أن هناك أشياء, هناك مؤامرة حتى داخل مخرجات مؤتمر الحوار وأنا أتحمل مسؤولية هذا الكلام أن النص في البند الذي وقعت عليه جميع الأطراف القائل "بأن الجيش لا يتدخل في الاقتتال السياسي" هو نص يمهد لحياد الجيش من أجل أن تتمول الجماعات الإرهابية ومليشيات العنف المسلح حتى تصبح أقوى من الجيش..

هادي ووزير دفاعه

وأردف حواس قائلاً: الموضوع أخطر من هذا الكلام.. يعني أنا أقول لك سأذهب إلى صراحة وإلى أبعد صراحة عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية وفريقة متمثلا في وزير الدفاع بالاختصار المفيد يتآمر على الجيش بنزعة انتقامية وإلا فإنه يعلم أنه عندما يقضي على الجيش فلن يبقى له يمن يحكمه ولا آلية يحكم بها لأن الذي ليس له جيش لن يحكم أي وطن.

أوهام التمديد

وأشار إلى أن هناك نزعات انتقامية.. لاحظ معي نزعات انتقامية لدى القيادة الحالية وافقتها أجندة أجنبية لتمزيق اليمن وتفكيكه وتفتيت جيشه ولحمته الوطنية والاجتماعية وكأن القيادة السياسية الحالية والعسكرية هي شر لا نقول خيراً لأنه شر من يمثل و ينفذ هذا المخطط.

مستفيضاً بالقول ربما يتوهم رئيس الجمهورية أن هذا قد يتحقق له ولكنه لا يدري أنه يخرج من التاريخ والجغرافيا يوما عن آخر بهذه الممارسات خاصة التي يستهدف بها تفكيك المؤسسة العسكرية.   

/////////////////////

الصوفي: ما حدث بحضرموت مخطط لتنفيذ الانفصال المتدرج عبر تدمير معنويات الجيش ضمن استراتيجية تهدف لتدمير كيان الجمهورية اليمنية

أدان السكرتير الصحفي للرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح- رئيس المؤتمر الشعبي العام -الجريمة التي أقدم عليها الإرهابيون بذبح وإعدام 14 جندياً في محافظة حضرموت، منتقداً- في الوقت نفسه- ما أسماه تجاهل الدولة لهذا الفعل الإرهابي وعدم قيامها بواجبها في رد الفعل تجاه جريمة بشعة كهذه.

واعتبر أحمد الصوفي- في تصريح لـ"وفاق برس"- أن ما جرى في حضرموت من استهداف لعناصر الجيش هو جزء من مشروع يستخدم القاعدة كغطاء لمخطط ينفذه الحراك لإفراغ المحافظات الجنوبية من تواجد الدولة، ومن أبناء المحافظات الشمالية، وتدمير معنوي للعاملين في السلك العسكري من المحافظات الشمالية واستراتيجية هادفة إلى تدمير كينونة الجمهورية اليمنية.

وأضاف الصوفي، بأن المخطط يستخدمه الحراك لتنفيذ ما أسماه الانفصال المتدرج، محذراً من أن سياسية تدمير الدولة والجيش وتمزيق الساحة السياسية يعد التفافاً على المبادرة الخليجية، وتمهيداً لفرض الأمر الواقع.

وأكد الصوفي على ضرورة الاصطفاف الوطني الذي يتمثل المصلحة العليا للشعب اليمني والدولة اليمنية والخيار الأوحد للحفاظ على الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية.

ـ وفق ما نقله موقع وفاق برس

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد