فيما مديرها يرتكب جريمة صحية ويسيء لـ"الشموع" .. مستشفى الغيظة المركزي متاجرة بحياة المرضى في ظل وضع صحي رديء ونهب المال العام

2007-08-25 11:50:20

الكل يشكو من الوضع الصحي الرديء في المستشفى سواء كان احد المرضى أو مرافق أو زائر حتى من يمر بجواره أو سمع عنه فهؤلاء لا يجدون من يسمع شكواهم ويلبي حاجتهم التي كفلها القانون، اما من لهم اليد الطولى لوقف هذه الممارسات والاختلالات من قبل الإدارة فهو متجاهل وراضي كل الرضى.

تأكيداً لذلك حينما قام الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة سالم نمير بزيارة مفاجئة للمستشفى يرافقه وكيل المحافظة ورئىس الخدمات وشاهدوا كل ذلك الإهمال والتدهور في المستشفى وطرحت لهم كل القضايا المتعلقة بالبنية التحتية للمستشفى وسبب تدهورها هذا وقدمت اكثر من عشرين يومً عن زيارة الأمين العام ولا شيء تغير بل ازداد الوضع تردياً وما شاهدته السلطة المحلية راضية عنه.

تحقيق/ فواز بجاش

> زيارة للأقسام

حيث قمنا بزيارة للأقسام وعند دخولنا قسم المختبر وجدنا فنيين مناوبين مناوبات تحدث احدهما وفضل عدم ذكر اسمه قائلاً ان هذا المختبر هو ليس بمختبر صحي أو مركزي للبشر واعتقد ان مختبرات الحيوانات افضل منه ولولا الفنيين واهتمامهم بالنظافة فيه لتحول إلى مكان قذارة فنحن الفنيين نجمع «6» الف ريال كل شهر ومن حوافزنا ونعطيها للمنظفة وتعمل على تنظيف المختبر وذلك خوفاً من حدوث مشكلة فالمختبر الآن ينفرد بالنظافة عن بقية الأقسام في المستشفى.

وذكر فني آخر طلال غازي انهم يواجهون اخطر المشاكل في قسم المختبر وهي عدم وجود جهاز الاليزا الخاص بالفحوصات الفيروسات كالكبد والايدز واضاف طلال انهم يقومون بفحص فيروس الكبد والايدز عن طريق الشرائط «Streep» وهذه الطريقة خطيرة كونها بدائية وتقليدية ونتائجها غير دقيقة ونسبة الاخطاء فيها اكثر من «50%» وهذا الشيء فيه خطر على صحة المريض وعلينا ونحن نتحمل المسؤولية اثناء نقل دم ملوث. هذه الطريقة خطيرة تهدد حياة الفنيين العاملين في المختبر وقد تدخلهم السجن وضياع مستقبلهم وذلك لعدم توفير هذا الجهاز مما اضطر الفنيين إلى اتحاذ قرار عدم نقل الدم إلى اي شخص إلا في الحالات الحرجة وبعد موافقة كتابية من المريض وولي الأمر هذا وقد طالب غازي باسم الفنيين كلا من مكتب الصحة والمجلس المحلي بالمحافظة الاهتمام بالموضوع وتوفير الجهاز.

اما في قسم الأشعة السينية رحب بنا الفني عبدالنبي محمد سالم-رئيس القسم ومن خلال الحديث معه اتضح لنا ان المستشفى يعاني من عدم صيانة الأجهزة بالإضافة إلى فشل اداري تام داخل المستشفى وان هدفها الايراد والدخل الشعبي، وقال عبدالنبي ان المحافظة لا يوجد بها مهندس اجهزة طبية ففي المستشفى يوجد مهندس كهربائي وعندما توجه الإدارة بإصلاح الاجهزة الطبية فانه يعمل على تخريبها، مؤكداً عبدالنبي ان القسم يحتوي على جهازين وهما دعم من سلطنة عمان ومن النوع المتحرك «فيلبس» وكانوا يعملون بشكل جيد.

إلا اننا فوجئنا ان المدير قام بأخذ واحد منهما وارسله إلى مديرية قشن حسب قوله، اما الجهاز الآخر يعمل حالياً على تغطية احتياجات المرضى لكن عندما يتعطل لا نجد بديلاً وقد سبق ان تعطل نتيجة استمرار في انقطاع التيار الكهربائي وتوقفنا اكثر من شهرين إلى ان تم نزول مهندس من صنعاء ورداً على سؤالنا حول تغطية احتياجات الأمراض اثناء العطل قال كان لدينا جهازين الآن صار لدينا جهاز واحد والحل ليس بأيدينا وانما بيد الإدارة اما الأمراض فالبعض يتجهون إلى المكلا والبعض الآخر إلى عمان.

وأختتم حديثه معنا عن آلة التحميض حيث قال لدينا آلة تحميض وهي كذلك من عمان وتعطلت علينا قبل عامين وذلك إثر ماس كهربائي ولم يتم اصلاحها حتى الآن رغم الحاجة لها.

ومن ضمن الزيارات كانت زيارة لعيادة الأسنان حيث وجدنا العيادة ضيقة ولا تتسع لاثنين كراسي بسبب صغر المكان من جهة وحشد الأجهزة من جهة أخرى، ويوجد طقم خلع واحد فقط وهذا لا يكفي حيث ان اغلب ادوات الخلع قد اكلها الصدى ولم يتم تبديلها منذ افتتاح المستشفى واكد عبدالرحمن شاهر -رئىس قسم الاسنان عن وجود جهازين في العيادة الأول كرسي الماني دعم من سلطنة عمان وهو ثمين ويقدر قيمته «23» الف دولار والآخر كرسي ياباني صغير من وزارة الصحة ويقدر قيمته «15» ألف دولار.

وبعدما كانت هذه الأجهزة تقدم الخدمات الطبية للمريض اصبحت الآن عاطلة وما تقدمه الآن العيادة للمريض خلع الاسنان فقط اما الحشو فانه يتم تحويله إلى العيادات الخاصة رغم وجود ادوات الحشو والنقص في قبضات الأجهزة مثل التورسينات فهي عاطلة ولم يتم تبديلها على الرغم من انها غير مكلفة.

وتساءل شاهر عن ايرادات عيادة الاسنان التي تصل شهرياً إلى «70» الف ريال متهماً الإدارة بالفشل والاختلاس والاهمال المتعمد للأجهزة وعدم صيانتها كونها غالية والوحيدة في المحافظة.

> فساد إداري

المستشفى يعاني من قصور وضعف والأمر ان يتم تبديل هيكله الاداري من اجل الرقي به إلى المستوى المطلوب فالهيكل الإداري الحالي متعمداً ذلك على الرغم من رفع تقارير الجهاز المركزي وكشف تلك المخالفات إلا انها تزداد كل عام عن العام السابق، حيث اكدت مصادر موثوقة بالاختلالات التي تقوم بها الإدارة بالاضافة إلى حصول الصحيفة على نسخة من تقرير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة ويمكن ان نسلسل تلك الختلالات في نقاط كما يلي:

- وجود «54» سريراً من اجمالي الأسرة التي وصلت دعماً من عمان والبالغ عددها «65» ويقدر قيمة كل سرير أكثر من الف دولار.

- تواطؤ المجلس المحلي مع إدارة المستشفى وذلك بصرف مبالغ مالية مخالفة لقانون العقود المتفق عليها ومنها صرف «4.082.400» ريال مقابل تغذية «18» شخصاً، «10» منهم اطباء روسيين و«8» من أفراد الحراسة حيث اكدت مصادر ان ما يتم صرفه للأطباء الروسيين شهرياً «100» الف ريال اي «1.200.000» سنوياً وكذلك ما يتم صرفه لأفراد الحراسة شهري «30» الف ريال اي «360.000» سنوياً.

- تثبت وثائق رسمية ان ادارة المستشفى قامت بشراء دولاب خاص بالادارة من حساب الدعم الشعبي «مساهمة المجتمع»، إلا انه غير موجود ضمن قائمة الجرد السنوي في المستشفى حسب تقرير الجهاز المركزي.

- قيام ادارة المستشفى بفرض رسوم مخالفة اللائحة المنظمة لتحصيل رسوم الدعم الشعبي وقد وصلته إلى ضعف الرسوم الأصلية.

- إدارة المستشفى اقدمت على بيع غسالة المستشفى البالغ قيمتها «400.000» التي كان لها الدور الإيجابي في غسل الملبوسات وشراء غسلة منزلية صغيرة نوع «داينو» تقدر قيمتها بثلاثين الف ريال لا تفي بالغرض فممارسة بيع البنية التحتية للمستشفى جريمة تخل بالمصلحة الصحية.

- وجود استمارات تحصيل غير رسمية لا تحمل اي ارقام تسلسلية تابعة لإدارة المستشفى يتم طباعتها محلياً مثل «استمارة لياقة الصحية» «استمارة خلو من الأمراض المعدية» «اثبات ولادة» وغيرها وتفشي ظاهرة التزوير في الاستمارات ووثائق الترحيل داخل المستشفى طريقة جديدة لعملية الاختلاس داخل المصلحة.

-بحسب تقرير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة الذي جاء فيه عن عدم وجود عشرة أنواع من الاجهزة والمعدات الطبية المنصرفة من مستودع التموين الطبي بمكتب الصحة بالمحافظة وعدم وجودها ضمن قائمة الجرد السنوي حيث تقدر قيمة هذه الاجهزة بثلاثين الف وثمانمائة وستة وستون دولار وتمتلك الصحيفة من استمارة صرف مخزني.

- عدم اغلاق الصيدلية الكائنة في حوش المستشفى وبوفيتين وذلك لانتهاء فترة الأمر القضائي الذي صدر بحق المالكة والذي اعطاها مدة عام كان آخرها 2006/7/ 30م بالاضافة إلى دفع الايجارات المستحقة منذ ممارستها النشاط وتؤكد المصادر ان الصيدلية والبوفيتين تابعة لمدير عام مكتب الصحة بالمحافظة.

- قيام إدارة المستشفى ببيع مولدات كهربائية احداهم «80» كيلو وآخر «27» كيلو نوع انجليزي وبعلم الأمين العام للمجلس المحلي هذا حسب ما اكده عبدالله عباس - رئيس نقابة المستشفى ومدير التموين الطبي.

- تم ضبط فاتورة مزورة في شهر ابريل من هذا العام بشراء ملبوسات بمبلغ مائة وثمانية الف ريال رغم ان ما تم كشفه من الملبوسات قدر بثلاثين الف ريال.

هذا وسبق ان ضبط الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة فاتورة بمبلغ اربعمائة وعشرون الف ريال بحجة شراء ملبوسات للمستشفى علماً بأنهم لم يشتروا اي ملبوسات ولم تتخذ الاجراءات القانونية.

- لم تورد إدارة المستشفى «2.221.815» اعادة كلفة الدواء حتى نهاية العام الماضي لصالح صندوق الدواء من قيمة الأدوية المنصرفة للمستشفى.

- تجاهل إدارة المستشفى ومكتب الصحة والسكان بالمحافظة تجاه الموظفين المنقطعين عن العمل البالغ ستة وعشرون وصرف مبلغ «6.592.027» دون وجه حق كمرتبات بحسب تقرير الجهاز المركزي.

> اعتمادات ليس لها اثر

ليس فقط في المستشفى انعدام الخدمات الصحية المطلوبة بل فاق الانعدام إلى هيكل المستشفى هكذا تحدث عبدالله عباس رئىس نقابة المستشفى ومدير التموين الطبي، مضيفاً الاجهزة عاطلة ولم يتم صيانتها رغم ان العطل فيها شيء بسيط والاقسام يسودها الظلام لعدم وجود انارة بسبب عدم تبديل اميال كهربائية بالاضافة إلى ارتفاع درجة الحرارة نتيجة عدم وجود مكيفات كذلك عدم توفير ملبوسات للأطباء والصحيين لتمييزهم عن المرضى أو الزائرين.

اما بشأن باص المستشفى هو الآخر تم نقله إلى مستشفى السيارات بالمكلا منذ ستة اشهر وغيابه هذه المدة شكل معضلة لدى العاملين بالمستشفى والآن يفتقرون إلى خدمة المواصلات فهذه الخدمات الهيكلية لها اعتمادات شهرية ويتم دفعها إلى الإدارة التي اقتصر دورها في عمل ملفات من الفواتير شهرياً لتلك الخدمات الهيكلية التي ليس لها اثر.

واختتم عباس بعلامة استفهام عن الاعتمادات الشهرية لتلك الخدمات التي لم تنفذ حتى ولو لشهر واحد واين الدور الرقابي من ذلك؟.

> الغريب في الأمر

الغريب في الأمر هو ان يأتي المريض إلى المستشفى ويحمل معه «10» لتر ديزل فمثلاً فهد خميس دخل إلى المستشفى وهو بحالة خطرة اثناء انطفاء التيار الكهربائي فطلبوا منه المختصين ان يشتري عشرة لتر ديزل من اجل تشغيل المولد الكهربائي.

وآخر جاء إلى المستشفى بحالة دوخة ويحتاج إلى اكسجين أجابه المختصين عن عدم وجود بانه لفتح انبوبة الاكسجين فما كان إلا واحد من مرافقي المريض الذهاب إلى السوق لشراء البانة.

> المستشفى تتاجر بحياة المواطنين

في ظل التدهور الصحي في مستشفى الغيظة المركزي وعدم توفير الخدمات الصحية اللازمة للمرضى لتلبي احتياجاتهم الصحية، لم يبق الوضع على هذا بل ازداد سوءً فحينما يأتي المريض إلى المستشفى وتعجز المستشفى ان تقدم له الخدمة الصحية المطلوبة قد يكون ذلك نتيجة عطل الاجهزة أو افتقار الامكانيات أو عدم وجود كادر طبي مختص خاصة وان غالبية الأطباء في المستشفى ذو تخصص عام، فالإدارة هنا تستغل وضع المريض بالإضافة إلى افتقار المحافظة للقطاع الطبي الخاص بالمستوى المطلوب.

حيث يقتصر دور الطبيب المناوب على رفع تقرير إلى ادارة المستشفى بإحالة المريض إلى مستشفى آخر في «المكلا أو عمان» حيث ان الإدارة تعمل على اعتماد تقرير الاحالة والتوقيع والختم عليه ولا يقوم بذلك إلا بعد دفع مبلغ عشرون الف ريال هذا اذا كانت الاحالة إلى مستشفى بن سيناء في المكلا وذلك مقابل اجرة سيارة الاسعاف التابعة لمستشفى الغيظة.

اما اذا كانت الاحالة إلى مستشفى سلطان بن قابوس في مدينة صلالة بدولة عمان فالمبلغ المفروض سبعة الف ريال مقابل نقل المريض إلى جمرك صرفيت الواقع في الحدود اليمنية العمانية، على الرغم من وجود اعتمادات مالية لنقل الحالات المرضية التي يتم احالتها إلى المستشفيات وتأتي عبر ملف متكامل باسم الحالات إلى مكتب المالية بالمحافظة وتعد هذه المبالغ الباهظة التي تفرضها ادارة المستشفى على المريض مستغلة وضعه الذي يرثى له غير قانونية، فالإدارة تقوم بالتحايل والاختلاس على المرضى على الرغم من ان القانون كفل له الحق في الخدمات الصحية فالمرضى يشكون من غطرسة ادارة المستشفى واستغلالها لهم.

«أخبار اليوم» التقت مع بعض المرضى الذين تم احالتهم إلى المستشفيات الأخرى .. عبدالسلام الكميم عاد من عمان بسلامة الله حيث قال انه تلقى صدمة على الرأس اثر حادث مروري ادت إلى فقدان وعيه وحينما تم اسعافه إلى مستشفى الغيظة وعجز الطبيب عن علاجه نتيجة عدم وجود امكانيات وامرهم باحالة عبدالسلام إلى عمان فالادارة امرت بدفع «7» الف ريال لسيارة الاسعاف وعندما رفضوا أهل المريض عسى ان تتراجع الإدارة إل ان اهل المريض لاحظوا ان الإدارة لا تهمها حياة المريض حتى اذا لم يجد المريض المبلغ مما اضطر اهل عبدالسلام إلى دفع المبلغ وتم نقلهم إلى جمرك صرفيت وحينما وصلوا إلى الجمرك كان ينتظرهم باص اسعاف عماني تابع لمستشفى سلطان بن قابوس مع وجود طاقم طبي متكامل الذي اقدم على نقل الكميم إلى المستشفى وتحت عناية ممتازة دون نفقة أو اختلاس أو دفع اي تكاليف سواء المريض أو مرافقيه وعودتهم إلى ارضهم سالمين.

مريض آخر اكد انه جاء إلى المستشفى وهو يعاني من مغص كلوي وعندما عرض على الطبيب امر باحالته إلى المكلا وطلبت الادارة منه عشرين الف ريال اجرة لسيارة الاسعاف وفي هذا الوضع الحرج اجبر المريض على الدفع وبعد ثلاثة ايام نظراً لظروفه الاقتصادية حيث سبب هذا التأخير في اسعاف المريض إلى اصابته بفشل كلوي.

> انعدام نظافة وسوء تغذية

وعند الدخول إلى مطبخ المستشفى الذي يلطخ جدرانه وارضه لأوساخ والاتربة بالإضافة إلى انتشار الذباب الذي يؤدي إلى انتقال الأمراض المعدية وكذلك انبعاث الروائح الكريهة التي توحي بانعدام النظافة داخل المطبخ.

فادوات المطبخ قليلة واخرى تالفة مفروشة على الارض نتيجة عدم وجود رفوف لها، ورد الطباخ الوحيد على سؤالنا الذي تركز عن ما يتم صرفه يومياً كتغذية للمرضى والنزلاء والاطباء والصحيين المناوبين قال «9» حبات دجاج و«2» كيلو رز و«2» كيلو سلطة فقط ومن خلال اطلاعنا على التقارير الخاصة بالجهاز المركزي وتصريحات لمصادر موثوقة اتضح ان ما يتم صرفه لمقاول التغذية وحسب الاتفاق المبرم مع مكتب الصحة والسكان وادارة المستشفى اكثر من مليون ومأتين ألف ريال شهرياً مقابل تغذية.

وخلال تجوالنا في المستشفى والتحدث مع المرضى والأطباء وجميع العاملين بشأن التغذية اوضحوا انهم يعانون من سوء التغذية وتكرار الوجبات وان معظم ما يأكلونه هو من خارج المستشفى سواءً المرضى أو الطاقم الطبي وان ما تقدمه المستشفى لا يكفي لثلث الموجودين مما يلحق البعض منهم إلى المطاعم أو الاكلات الجاهزة.. ترى اين يتم صرف اعتمادات التغذية؟ ويبقى المناوبين مع المرضى محرومون من حقوقهم ويعانون سوء التغذية.

> المدير: سحب دم بدون فحص

ما قام به الدكتور سالم علي القميري جريمة يستحق العقاب عليها وبادرة خطيرة تهدد الوضع الصحي ولأول مرة صدور توجيهات من قبل شخصية طبية مدير اكبر مستشفى داخل المحافظة وذلك حينما اصدر مذكرة داخلية من مكتبه وبخطه وتوقيعه إلى احد الفنيين العاملين في المختبر بسحب دم من دون فحص «كما هو موضح بالنسخة التي حصلت الصحيفة عليها فما كان موقف الفني إلا الرفض باعتبارها جريمة سيتحمل مسؤوليتها وتهدد حياته في حال نقل دم ملوث إلى شخص آخر، ومراراً ارسل المدير المذكرة موضحاً فيها عن وجود استثناءات حيث استمر الفني بموقفه الرافض عن تنفيذ اوامر المدير، وعلى وزارة الصحة والسكان ونقابة الاطباء اليمنيين اتحاذ الإجراءات القانونية جراء ما يفعله مدير المستشفى.

> المدير يسيء للشموع

شن مدير المستشفى د. سالم علي القميري كلاماً مبتذلاً يسيء فيه لمؤسسة «الشموع» وذلك حينما ةجاءه مراسل الصحيفة إلى مكتبه وقف المدير قائلاً :من سمح لك بتصوير المطبخ والأقسام روح يا ابني المحافظات الاخرى شوف ايش في انا «ما تهمنا» صحيفتكم التي لا احد يقرؤها وليس لديها جمهور بالمهرة وصحيفتكم مرتزقة ومن يعمل بها وهذا الوضع الذي صورته انا حر به وليس لأحد دخل به.

حيث قام المدير بالذهاب إلى جميع الاقسام منوهاً العاملين بعدم الإدلاء بأي معلومات وطرد من اراد التصوير.

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد