أجرى وزير الشباب والرياضة رأفت الاكحلي زيارة تفقدية الى اندية الميناء بالتواهي والروضة بالقلوعة ونادي شمسان بالمعلا ضمن زياراته التفقدية لأندية عدن، وخلال الزيارة استمع الأكحلي الى رؤوساء الاندية حول المشاكل التي تعاني منها انديتهم والعراقيل التي تواجههم وتعيق أعمالهم، وكانت بداية زيارة الأكحلي الى مقر نادي الميناء بالتواهي حيث استمع الى شرح مفصل من رئيس النادي حسين علي حول المقر وما يتطلبه من معدات للنادي بالإضافة الى النقص المادي مما سبب لهم بعض المشاكل.
بعد ذلك قام الأكحلي بزيارة نادي الروضة بالقلوعة واستمع الى رئيس النادي سمير عبدالزراق الذي تحدث عن معاناة النادي من عدم توفر الملعب لكافة الالعاب، وتوجه الأكحلي بعدها الى نادي شمسان وهناك استقبله نائب رئيس النادي خالد بيزغ الذي أطلع الأكحلي على الاقسام الرياضية بالنادي.
وأكد وزير الشباب والرياضة أن الوزارة ستعمل على تقديم كافة الدعم لأنشطة مختلف الاندية، مشددا على ضرورة البحث عن الشركات ورجال الاعمال المتواجدين بالقرب من النادي من اجل الدفع بهم ودعم انديته.
كما قام الأكحلي زيارة تفقدية إلى مكتب الشباب والرياضة بعدن، وكان في استقباله الدكتور عزام خليفة مدير مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة ونائبه محفوظ سيف سعيد وخلال الزيارة التقى الوزير بقيادة مكتب الوزارة ومدراء المنشئات الرياضية والإدارات والأقسام واستمع إلى شرح مفصل وموسع من قبل الدكتور عزام خليفة وطرح عليه أهم القضايا والصعوبات التي تواجه وتعيق عمل المكتب، وتطرق إلى الجهود المبذولة لقيادة مكتب الشباب والرياضة بعدن في ضل الإمكانيات البسيطة وقلة الموارد والاعتمادات المالية التي تساعد على توسعة الأنشطة الرياضية بالمحافظة وتطويرها نجو الأفضل وبصورة يليق بتاريخ هذه المحافظة.
وخلال الزيارة تفقد الوزير رأفت الاكحلي عدد من المنشآت الرياضية بالمدينة الرياضية بالشيخ عثمان وقام بزيارة ميدانية إلى بيت الشباب والصالة الرياضية المغلقة واستاد 22مايو الدولي ومركز تدريب وتأهيل الشباب واطلع على تلك المنشئات الحيوية والهامة، واستمع إلى شرح تفصيلي من قبل مسئولي تلك المنشئات ومعاناتهم المستمرة والصعوبات والمعوقات التي تواجه عملهم في ضل غياب ورصد الميزانية التشغيلية والاحتياجات الضرورية لضمان جاهزيتها.
وابدى الاكحلي ارتياحه التام وأشاد بالجهود المبذولة التي تكرس للحفاظ على المنشئات الرياضية ووعد بوضع الحلول والمعالجات من اجل ضمان والحفاظ على مثل هذه المنشئات التي وجدت لخدمة الشباب والرياضيين وسخرت لهم.
