جهزت السلطة الأمنية التابعة للاحتلال الفارسي وبالتعاون مع الحرس الثوري، سجناً جديداً بالقُرب من الأحواز العاصمة وذلك بدلاً من سجن كارون الذي يُعرَف بسجن الموت.

أكدت مصادر أحوازية مطلعة للموقع الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز "أحوازنا" أن الدولة الفارسية ستقوم في الشهرين القادمين بعملية نقل كبيرة في صفوف الأسرى الأحوازيين الأبطال من سجن كارون، إلى السجن الحديث الذي أُنشئ في منطقة صحراوية في مدينة شيبان شرق الأحواز العاصمة.

وبحسب المصادر، فإن السجن الجديد الذي سَيُفتَح بعد شهرين في مدينة شيبان يفتقر إلى المواصفات الدولية التي تضمن حقوق الأسرى والمعتقلين، ويضم أماكنَ وأقسام خاصة تُستخدَم للتعذيب والتنكيل بالثوريين الأحوازيين. بدأ العدو الفارسي منذ أكثر من عامين عملية إنشائه، ويختلف في طاقته الاستيعابية الأكبر عن سجن كارون سيئ الصيت كما أنه يبعد عن الأماكن والأحياء المأهولة بالمواطنين العرب وذلك بعد ما امتلأت السجون الفارسية بالشباب الأحوازيين ومنها سجنا كارون وسبيدار.

في السياق نفسه تسرَّبت معلومات في الوسط الشعبي الأحوازي تفيد بأن المخابرات الفارسية ستقوم خلال الأشهر القادمة بنفي الكثير من الأسرى المقاومين إلى مناطق وأقاليم خارج القُطر الأحوازي في محاولةٍ منها لإضعاف الروح النضالية في صفوف الأسرى الأحوازيين وكسر شوكتهم.