تضاعفت معاناة العمال العاملين في مجال الصرف الصحي بمحافظة أبين وتدهورت نتيجة اختفاء مرتباتهم منذ ما يقارب العامين.

وشكى العمال ماوقع عليهم من ظلم وإهمال في واقع حياتهم من حيث حرمانهم من رواتبهم المستحقة منذ عامين كاملين الأمر الذي انعكس على حياتهم المعيشية والتي أصبحت مأساويه وتهدد بمجاعة نتيجة توقف تعاملاتهم مع أصحاب البقالات وغيرها من متطلبات الحياة, مؤكدين عدم الاستجابة لهم رغم شكواهم المستمرة لمدير مديرية زنجبار ومحافظ المحافظة".

وانعكس الواقع الصعب على الشارع وإهمال في صحة البيئة فأصبحت مياه الصرف الصحي منتشرة في شوارع زنجبار الرئيسية والفرعية مشكلة مناظر مزعجة ومستنقعات راكدة ترتع بها الحشرات مما يؤدي إلى انتشار الأمراض ..

وقال مواطنون من أبناء زنجبار للصحيفة : [ إن حالة البيئة أصبحت تهدد حياتنا وحياة أطفالنا الذين هم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المعدية التي تسببها مياه المجاري الراكدة والتي أصبحت تحيط بحياتنا من كل جانب .. وهذا الحال لايمكن أن يحل إلا بحل مشكلة رواتب العمال الذين أصبحوا في حاله يرثى لها ] ..

مطالبين السلطة المحلية وفي مقدمتها محافظ المحافظة د/ الخضر السعيدي أن ينظر بعين المسؤولية والرحمة لهؤلا العمال الذين لديهم أسر بحاجة إلى قوت ، فلابد من وقفة مسؤولة وجادة تعالج هذه المشكلة من جذورها من خلال صرف رواتب عمال الصرف الصحي كحق قانوني شأنهم شأن بقية العمال في مؤسسات الدولة والتي تم صرف رواتبهم خلال الفترة الماضية ..

وأضافوا "نحن كمواطنين نتضامن مع هؤلاء العمال الذين يستحقون الرعاية والإهتمام كفئة تقوم بأعمال تخدم كافة المواطنين وينبغي علينا واجب الوقوف معهم إلى جانبهم حتى ينالون حقوقهم"..