امتثال عربي وخليجي ودولي.. هكذا تعاملت الدول مع قرار"ترامب" بشأن المهاجرين المسلمين..

العالم يصرخ في وجه تراب.. لا للعنصرية

2017-01-31 04:00:43 أخبار اليوم / تقرير

يبدو أن الرئيس الأميركي، المثير للجدل، دونالد ترامب، يريد استبدال عصر العولمة، بعصور الظلام والصراعات الدينية والعنصرية، التي كانت سائدة في القرون الوسطى!
قرار منع دخول اللاجئين المسلمين إلى الولايات المتحدة لا يستهدف الآلاف من المضطهدين أو الهاربين من نيران الحروب في بلدانهم وحسب، بل يصيب المبادئ والقيم التي قامت عليها الدولة الأميركية، وكانت في صميم تجربتها الفريدة التي أوصلتها إلى مرتبة «الدولة الأعظم» في العالم، فضلاً عمّا أنفقته الإدارات الأميركية المتعاقبة في القرن الأخير من مليارات الدولارات، للترويج لمبادئ الحرية والديموقراطية والعدالة والتسامح، كقواعد أساسية لإقامة المجتمعات الإنسانية الآمنة!
ردّات الفعل الغاضبة انطلقت من داخل المجتمع الأميركي، المتميّز بتعددية ثقافية، وتنوع عنصري، وتعايش بين أصحاب العقائد الدينية، السماوية منها والفلسفية، حيث شعرت النخب الأميركية الواعية بالخطر الداهم الذي يُهدّد أمنها ووحدة مجتمعها، في حال تفشي الأحقاد العنصرية، وانتشار الكراهية الدينية، وتقويض أسس التجربة الأميركية في احترام حقوق الإنسان، واحتضان القوميات المختلفة، وإعادة استيعابها في بوتقة المواطنة والعدالة والمساواة!
الأمين العام الجديد للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش سارع إلى إطلاق حملة «كلنا معاً» لمكافحة التمييز ضد المسلمين وكراهيتهم، والرد بشكل غير مباشر، على قرار ترامب العنصري، وتطويق مفاعيله السيئة على الأمن والسلم في العالم.
ولكن صرخة القاضية الأميركية آن دونللي «كانت بمثابة صفعة موجعة لترامب وذلك بإصدارها قراراً قضائياً بإيقاف تنفيذ أوامر الرئيس العنصري بحظر دخول مواطني بعض الدول الإسلامية إلى الولايات المتحدة».
… كرة الثلج انطلقت من الداخل الأميركي، وبدأ حجمها يكبر عبر تظاهرات الغضب التي خرجت في العديد من العواصم العالمية! فهل يرتدع ترامب عن قراراته المتهورة قبل فوات الأوان؟
امتثال عربي وخليجي ودولي
إلى ذلك تتوالى ردود الأفعال حيال قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمنع دخول اللاجئين المسلمين الولايات المتحدة لمدة ثلاثة أشهر منهم 7 دول اسلامية وهي إيران وسوريا والعراق وليبيا والصومال والسودان واليمن، إلا أنها جاءت صادمة حيث عكست رفض وغضب في أمريكا وعدد من دول أوروبا، بينما استقبلت الدول العربية والاسلامية القرار بالإمتثال والترحيب.
ويعد هذا الأمر التنفيذي ثالث مرسوم خاص بقواعد الهجرة إلى الولايات المتحدة يصدق عليه ترامب خلال الأسبوع الجاري.
ووقع الرئيس الأمريكي، يوم الأربعاء الماضي، على مرسومين الغرض منهما تشديد سياسة الهجرة والرقابة الحدودية.
وينص المرسوم الأول على بناء جدار كبير على الحدود الجنوبية للبلاد، فيما يخص الثاني "تعزيز الأمن العام داخل البلاد" وقضية تطبيق القوانين الأمريكية المتعلقة بالهجرة.
وتشير الاحصائيات ان عدد القتلى من الأمريكيين ضحية الإرهابيين لا يتعدى شخصين كل عام بينما يصل عدد قتلى ضحايا حوادث العنف المسلح بين المواطنين الأمريكيين وبعضهم لحوالي 11737 شخصًا.

يقوي دعاة العنف
وفي ذات السياق حذرت منظمة التعاون الإسلامي أمس الاثنين من تعزيز مرسوم الرئيس الأميركي دونالد ترمب القاضي بمنع مواطني سبع دول مسلمة من الدخول للولايات المتحدة لموقف "دعاة العنف والإرهاب".
وعبرت المنظمة في بيان لها عن "قلقها البالغ" إزاء مرسوم ترمب ودعت إلى إعادة النظر فيه لأنه "سيزيد من صعوبة التحديات المتعلقة باللاجئين، ويلحق ضررا شديدا ودون وجه حق بالأشخاص الهاربين من ويلات الحرب والاضطهاد".
وصنفت منظمة التعاون الإسلامي -ثاني أكبر منظمة حكومية دولية بعد الأمم المتحدة- مرسوم ترمب ضمن خانة الأعمال "الانتقائية والتمييزية"، وقالت إنه يأتي في وقت وصفته بالعصيب، حيث تعمل دول العالم وبينها الولايات المتحدة "من أجل محاربة التطرف والإرهاب بكافة أشكاله ومظاهره".
ودعت المنظمة -التي تضم 57 دولة وتتخذ من جدة في المملكة السعودية مقرا لها- إدارة ترمب إلى "مواصلة التزامها الأخلاقي باتخاذ مواقف ريادية تبعث على الأمل في فترة عصيبة يموج فيها العالم بالاضطرابات".
وفي سياق متصل كانت الجامعة العربية أعربت الأحد المنصرم عن قلقها من القيود التي فرضها مرسوم ترمب بمنع دخول المهاجرين إلى الولايات المتحدة لمدة أربعة أشهر ومنع دخول مواطنين من سوريا وست دول عربية وإسلامية أخرى هي ليبيا والعراق واليمن والسودان والصومال وإيران لمدة تسعين يوما.
ودعا الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط الإدارة الأميركية إلى مراجعة موقفها "لما يمكن أن يؤدي إليه من آثار سلبية فيما يتعلق بالحفاظ على وحدة الأسر واستمرار التواصل بين المجتمعات العربية والمجتمع الأميركي".
يذكر أن القرار التنفيذي لترمب بحظر دخول جميع اللاجئين أيا كانت أصولهم للولايات المتحدة لمدة 120 يوما، ولمدة غير محددة للاجئين السوريين يشمل أيضا الصومال والسودان وإيران والعراق واليمن وليبيا.
من جانبه قال وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إنه لا يمكن وصف الدول الإسلامية على أنها مصدر للإرهاب.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده، أمس الاثنين، من نظيره الصربي “إيفيكا داسيتش”، في بلغراد، عقب اجتماع بينهما، حيث يجري آل ثاني زيارة إلى صربيا لم يعلن عن مدتها.
وأعرب آل ثاني عن أمله بأن يعيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، النظر في قراره المتعلق بمنع دخول مواطني سبع دول مسلمة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
من جانبه قال وزير الخارجية الصربي في معرض رده على سؤال أحد الصحفيين بخصوص رأيه بقرار ترامب، “إن صربيا لا تريد التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى”.
وأشار داسيتش إلى أنهم اعترضوا عدة مرات على قرارات اتخذها الاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة الأمريكية، في وقت سابق بخصوص أزمة اللاجئين.
وأضاف “للأسف فان الاتحاد الأوروبي، لم يفعل شيئاً من أجل التوصل إلى حل مشترك لمشكلة اللاجئين، أنا لست قلقاً من أجل الولايات المتحدة، وإنما قلقي الحقيقي كيف ستتأثر الدول الصغيرة من نتيجة هذه الأزمة”.
أوروبا تنتقد قرارات ترمب
حيال ذلك أعلنت المفوضية الأوروبية أنها ستعمل على تجنيب مواطنيها التعرض للتمييز بموجب قرارات الرئيس الأميركي دونالد ترمب حيال المهاجرين، في وقت وصفت فيه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل هذه القرارات بغير المبررة.
وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية مارغاريتيس شيناس خلال مؤتمر صحفي في بروكسل أمس الاثنين إن "محامينا على تواصل مع شركائنا الأوروبيين وغيرهم، وسنتثبت من عدم تعرض مواطنينا لأي تمييز".
وأضاف أن العواقب القانونية للمرسوم الذي أصدره الرئيس الأميركي دونالد ترمب غير واضحة بعد من حيث انعكاساتها المحتملة على رعايا الاتحاد الأوروبي من حملة جنسيتين إحداهما من الدول المستهدفة، مؤكدا أن المعلومات المتوفرة حاليا عن هذا الموضوع متعارضة.
وشدد على أن الاتحاد الأوروبي والمفوضية الأوروبية لا يميّزان أي شخص بناء على الجنسية أو العرق أو الديانة، سواء على صعيد اللجوء، أو في أي من سياساتها.
ميركل تصف قرار ترامب بغير المبررة
من جانبها، نددت المستشارة الألمانية أمس الاثنين بالقيود على الهجرة والسفر إلى الولايات المتحدة، معتبرة أن المسلمين هم المستهدفون بهذا القرار الذي اتخذه ترمب ويتناقض مع مبادئ المساعدة الدولية للاجئين.

سيئ النية ومخالف للحقوق
واستنكر المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة زيد بن رعد الحسين أمس الاثنين مرسوم الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي حظر بموجبه مؤقتا دخول مواطني سبع دول مسلمة إلى الولايات المتحدة، معتبرا أنه "سيئ النية" ومخالف لحقوق الإنسان.
وكتب رعد الحسين في تغريدة نادرة على تويتر أن "التمييز بناء على الجنسية محظور بموجب قوانين حقوق الإنسان".
ورأى أن "الحظر الأميركي سيئ النية ويهدر موارد نحن بحاجة إليها لمكافحة الإرهاب بصورة فعالة".
ووقع ترمب الجمعة مرسوما موضع جدل يحظر دخول جميع اللاجئين أيا كانت أصولهم إلى الولايات المتحدة لمدة 120 يوما، ولمدة غير محددة للاجئين السوريين.
ويحظر المرسوم دخول الولايات المتحدة على مواطني سبع دول ذات غالبية مسلمة تعتبرها واشنطن "ملجأ للإرهابيين" هي إيران والعراق وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن لمدة ثلاثة أشهر، حتى لو كانت بحوزتهم تأشيرات دخول.

موقف الصين 
وفي السياق، وجهت الصين أمس الاثنين انتقادا خفيفا فيما يبدو لقرار ترمب حظر دخول مواطني سبع دول مسلمة الولايات المتحدة.
وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان "تعتقد الصين أن تغيير سياسة الهجرة والدخول والخروج يندرج تحت سيادة كل دولة"، وتابعت في البيان المقتضب "وفي الوقت نفسه فإن الخطوات ذات الصلة يجب أن تضع في الاعتبار أيضا المخاوف الوجيهة للدول المعنية".
ووقع ترمب الجمعة مرسوما موضع جدل يحظر دخول الولايات المتحدة على مواطني سبع دول ذات غالبية مسلمة تعتبرها واشنطن "ملجأ للإرهابيين" لمدة ثلاثة أشهر، حتى لو كانت بحوزتهم تأشيرات دخول.

موجة تظاهرات 
وشهدت مدن مختلفة في الولايات المتحدة، اليومين الماضيين، حملة احتجاجات واسعة ضد قرار الرئيس الأمريكي بمنع دخول اللاجئين إلى البلاد، الذي أثار موجة انتقادات شديدة داخل أمريكا وخارجها.
وتجمع مئات الأشخاص، مساء الأحد، أمام مبنى البيت الأبيض في العاصمة الأمريكية واشنطن، للإعراب عن احتجاجهم على قرار ترامب بشأن منع دخول اللاجئين.
وفي وقت سابق من أمس الاثنين، خرج مئات الأمريكيين للمشاركة في تظاهرات احتجاجية ضد قرارات الرئيس الأمريكي أمام مطار جون كينيدي بنيويورك وكذلك أمام المحكمة الاتحادية في منطقة بروكلين بالمدينة.
وعبر المحتجون، في بروكلين، عن فرحتهم بقرار المحكمة الاتحادية التي قررت منع ترحيل الأشخاص الذين سيشملهم قرار ترامب بشأن الهجرة، ورفعوا شعارات، مثل: "كلنا مهاجرون"، "مرحبا باللاجئين".
كذلك تجمع المئات أمام مطار "جون كينيدي" احتجاجا على سياسة الهجرة التي أعلنها ترامب.
كما تجمع حوالي 300 متظاهر في مطار لوس أنجلوس الدولي، رافعين لافتات كتب عليها "مرحبا باللاجئين" و"ليس رئيسي" (في إشارة إلى دونالد ترامب).
وفي مدينة تشيكاغو، انضم مئات المحتجين إلى المشاركين في تظاهرة نظمت في مطار أو هارا الدولي، داعيين إلى الإفراج عن 13 شخصا تم احتجازهم هناك في وقت سابق بموجب قرار ترامب حول اللاجئين.
كما احتج حوالي 150 متظاهرًا في مطار بورتلاند الدولي ضد الأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب، منددين بهتافات "لا حظر ولا جدار"، و"لا أحد غير شرعي" و"السلطة تعود للشعب".
أما الفعالية الاحتجاجية الكبرى، فشهدتها مدينة سييتل، حيث تجمع أكثر من 3000 متظاهر في مطار سييتل-تاكوما الدولي احتجاجًا على هذا المرسوم.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن أحد المحتجين يدعى "خلف" قوله، تعليقا على قرار ترامب: "هو لا يستهدف المسلمين فحسب، لكنه أيضا ضد الحقوق الأساسية الخاصة بالظروف المعيشية للناس وحقوق الإنسان بشكل عام، وأعتقد أن على كل شخص أن يقف لمقاومة ذلك".
ضحايا مرسوم ترامب
وقالت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، في بيان، يوم الأحد، إن نحو 375 مسافرا تأثروا بالقرار، فيما منع 109 ركاب، كانوا في الترانزيت في انتظار السفر، من دخول الولايات المتحدة.
كما لم تسمح شركات الطيران لـ173 راكبا بالصعود إلى الطائرات قبل سفرهم.
وأضافت الوزارة في بيانها أن الأمر "يؤثر على قطاع صغير من المسافرين الدوليين"، مشيرة إلى أن الإجراءات "أزعجت" أقل من واحد في المئة من المسافرين.
ترحيب كندي باللاجئين
رحب رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو باللاجئين، وكتب ترودو على صفحته على "تويتر" قائلا: "إلى أولئك الفارين من الاضطهاد والإرهاب والحرب.. الكنديون سيرحبون بكم، بغض النظر عن عقيدتكم. قوتنا في تنوعنا.. مرحبا بكم في كندا".
وأعلن وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت السبت إثر لقائه نظيره الألماني سيغمار غابرييل في باريس أن قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وخصوصا فرضه قيودا على دخول اللاجئين للولايات المتحدة تثير "قلق" فرنسا وألمانيا.
وقال إيرولت إن "استقبال اللاجئين الفارين من الحرب يشكل جزءا من واجباتنا. علينا أن ننظم أنفسنا لضمان حصول ذلك في شكل متساو وعادل ومتضامن"، لافتا إلى دور أوروبا الأساسي في مواجهة تدفق اللاجئين السوريين.
إلى ذلك اعتبر وزير خارجية لوكسمبورغ يان إسلبورن في مقابلة نشرت مقتطفات منها، أمس السبت، أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمنع مواطني سبع دول مسلمة، هي سوريا والعراق واليمن وليبيا والسودان والصومال وإيران، من دخول الولايات المتحدة لثلاثة أشهر سيزيد "الكراهية حيال الغرب".
وقال إسلبورن في مقابلة مع صحيفة تاغسبيغل الألمانية إنه بهذا القرار "فإن الرئيس الأمريكي قسم العالم الإسلامي بين أخيار وأشرار".
وأضاف أن "القرار سيء أيضا بالنسبة إلى أوروبا لأنه سيزيد الحذر والكراهية حيال الغرب داخل العالم الإسلامي".

تنفيذ إماراتي للقرار
واستجاب لقرار "ترامب" شركات الطيران الكبرى في منطقة الخليج، حيث قالت شركة الاتحاد للطيران المملوكة لحكومة أبوظبي، إنه نتيجة للأمر التنفيذي الموقع من جانب الرئيس الأمريكي، فقد تغيرت متطلبات الدخول الخاصة بدوائر الهجرة في الولايات المتحدة، بالنسبة لمواطني الدول السبع المذكورة.
وأضافت الشركة الأحد المنصرم: "اعتبارًا من تاريخه، ربما لن يستطيع مواطنو هذه الدول السفر لأمريكا، إلا إذا كانوا يحملون بطاقة صالحة للإقامة الدائمة القانونية (جرين كارد) أو تأشيرة دبلوماسية، جواز سفر من دولة أخرى يتيح دخول الولايات المتحدة إلى جانب تأشيرة دخول صالحة".
كما قامت شركة طيران الإمارات (حكومية)، بإصدار تعليمات بعدم بيع تذاكر للسفر إلى الولايات المتحدة أو السماح لمواطني الدول السبعة الذين لديهم تأشيرات سفر إلى أمريكا بركوب الطائرات المتجهة إليها.
استجابة قطرية
الخطوط الجوية القطرية (حكومية)، من جهتها، أوضحت في بيان عبر موقعها الإلكتروني، أمس السبت، أنه بناءً على مذكرة من السلطات الأميركية فيما يتعلق بالقواعد الجديدة التي تؤثر على مواطني الدول السبع، سيتمكن فقط من السفر إلى الولايات المتحدة من مواطني هذه الدول من لديه إقامة دائمة، أو فيزا صادرة لأعضاء حكومات أو الأمم المتحدة أو منظمات دولية أو حلف شمال الأطلسي (الناتو).
السودان تتأسف
كما عبرت الخارجية السودانية السبت عن "الأسف" لادراج السودانيين في قرار الرئيس.
وجاء في بيان صادر عن الناطق باسم الخارجية السودانية قريب الله خضر، "تعرب وزارة الخارجية عن أسفها لتضمين المواطنين السودانيين في الأمر التنفيذي الصادر عن الرئيس دونالد ترامب بتاريخ السابع والعشرين من يناير 2017".

مليونية ببريطانيا تطالب بإلغاء زيارة ترمب
وعلى ذات الصعيد وقع أكثر من مليون شخص أمس الاثنين عريضة تطالب بإلغاء الزيارة الرسمية للرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى بريطانيا المقررة خلال العام الجاري، وذلك احتجاجا على مرسومه المناهض للمهاجرين، لكن متحدثا باسم رئيسة الوزراء تريزا ماي استبعد إلغاء الزيارة.
وقد نشرت العريضة في موقع البرلمان البريطاني الإلكتروني حيث دعت المدعية العامة في حكومة الظل البريطانية العمالية شامي شكراباتي إلى التوقيع عليها، قائلة إن قرارات ترمب بشأن اللاجئين غير دستورية بموجب القانون الأميركي وتثير الانقسام والعنصرية.
وتنص العريضة أنه "بإمكان ترمب المجيء إلى بريطانيا بصفة رئيس للحكومة الأميركية" لكن يجب ألا يسمح له بأن يقوم بزيارة دولة تشمل العديد من المراسم البروتوكولية مثل استقباله من قبل الملكة اليزابيث الثانية على عشاء في قصر بكينغهام، وتضيف أن "سلوك ترمب مع النساء وسوقيته لا يؤهلانه لاستقبال من قبل جلالة الملكة وابنها أمير ويلز".
وقد استبعد متحدث باسم رئيسة الوزراء البريطانية إلغاء الزيارة المتوقع أن تتم هذا العام، وقال في بيان إنه "قد تم تقديم الدعوة التي قبلت بالفعل ولا تزال قائمة"، وأضاف "المملكة المتحدة والولايات المتحدة ترتبطان بعلاقات وثيقة وقوية للغاية ومن الصواب أن نواصل العمل سويا".

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد