استطلاع/ علي منصور مقراط
عبرت عدد من الشخصيات السياسية والاعتبارية والمشائخ والأعيان في محافظة أبين عن موقفها الثابت والراسخ مع الوحدة اليمنية التي مثلت الحلم العظيم الذي تحقق لشعبنا في 22 مايو 90م.
واعتبرت في أحاديث مع الصحيفة أية مساس بالوحدة يمثل تعدياً على الثوابت الوطنية لافتة إلى أن الوحدة خط أحمر وسيدافع عنها كل الجماهير اليمنية من أية محاولات تآمرية وسوف يكون مصير المتآمرين الفشل والسقوط المدوي مثلما تلقنوا دروساً بالأمس القريب وآخرها في صيف 94م.
الوحدة لا تقبل المساومة
الأخ الشيخ/ صالح هدران الشخصية الوطنية والسياسية البارزة ووكيل أول محافظة أبين والقيادي المؤسسي بالمؤتمر الشعبي العام تحدث قائلاً: لا شك أن الوحدة اليمنية من الثوابت الوطنية التي لا تقبل الجدل والنقاش أو المساومة لأنها خيار الشعب وإرادته وخط أحمر أمام كل من يحاول المساس بها لافتاً إلى أن اليمنيين قدموا تضحيات جسيمة لانتصار الوحدة وترسيخها وهناك استعداد للتضحيات دفاعاً عن الوحدة إذا تتطلب الأمر.
ودعا المناضل الوحدوي الشيخ/ محمد هدران إلى الاصطفاف الوطني لمواجهة الأصوات التي تستهدف الوحدة وترسم مخططات التآمر للعودة باليمن إلى الوراء.
وأستدرك قائلاً: في الوقت ذاته نحن مع المعالجات والحقوق واعطاء الاهتمام للكوادر والمشائخ والمناضلين وأسر الشهداء وغيرهم ممن يعانون اليوم العزلة والتهميش وهم يمتلكون رصيداً اجتماعياً ونضالياً كبيراً.
اصطفاف وطني
وأعتبر الشيخ قاسم محمد الكسادي النائب البرلماني والشخصية الاجتماعية المعروفة أن أية محاولات أو مخططات تآمرية ضد الوحدة وتدعو إلى الانفصال ستكون فاشلة والتجارب والدروس كفيلة لمن لا يعتبر وما يحدث اليوم من بعض العناصر المأزومة التي تسمى بالحراك الجنوبي يعد عملاً خارجاً عن القانون وتجاوز الثوابت الوطنية ونحن نعتبر الوحدة اليمنية خط أحمر وسنقف بكل قوة في وجه الخونة والعملاء.
ودعا النائب البرلماني الشيخ/ قاسم الكسادي أولئك الذين يتحدثون باسم الجنوب ويثيرون النعرات والفتن إلى العودة إلى جادة الصواب لافتاً إلى أنهم لا يمثلون إلا أنفسهم بل ليس لديهم أية وزن اجتماعي منوهاً لمن يحلمون بإعادة التاريخ إلى الوراء بأنهم واهمون كون ذلك من سابع المستحيلات فالشعب توحد وسيدافع عن وحدته حتى آخر قطرة دم.
ونبه في الوقت ذاته القيادة السياسية من السكوت على هؤلاء الذين تمادوا وأصبحوا يعممون الكراهية والحقد في أوساط المواطنين داعياً المؤتمر الشعبي العام إلى تحمل مسئوليته والقيام بدوره الوطني وتحديداً في المحافظات الجنوبية والشرقية.
خيار لا رجعة عنه
ويقول الشيخ/ فضل علي حيدرة الطريفي شيخ مشائخ آل فضل م/ أبين: إن الوحدة اليمنية التي تحققت بفضل الله عزوجل وثم بجهود كل الخيرين من أبناء هذا الشعب يتقدمهم فخامة الأخ/ الرئيس علي عبدالله صالح تعد خطاً أحمر لا يمكن بأي حال من الأحوال المساس به، أو بمجرد التفكير في الاقتراب منه كونها قدر ومصير هذا الشعب بل هي المشروع الاستراتيجي له ولا رجعة عنها ولا حياد وبالتالي يجب أن تكون سلوكاً نعيشه في معاملاتنا وحياتنا اليومية ومن خالف دلك يحاسب ويعاقب ويحارب لأنه يدعو إلى شرذمة الأمة وتمزقها مصداقاً للحديث النبوي الشريف (( من أتاكم وأمركم مجمع يريد أن يشق عصاكم ويفرق جماعتكم فاقتلوه)).
لأن خصومتنا وخلافتنا السياسية لابد أن تنحصر في الأشخاص الذين نختلف معهم في إدارة الدولة وأداء وظائفهم وليس مع الوطن ووحدته.
الوحدة ثابت وطني
والشيخ/ أحمد علي القفيش شخصية اجتماعية ومدير عام مديرية لودر م/ أبين تحدث قائلاً: من المستحيل العودة إلى الخلف فالوحدة راسخة وشامخة كالجبال الشماء وهي وجدت لتبقى كونها ثابت وطني ومن يقومون بالتحريض والتعبئة ضد الوحدة لا يستطيعون المساس بها ومشاريعهم فاشلة وأسقطتها الإرادة الشعبية بالأمس القريب.
فالشعب يقف بالمرصاد من أقصاه إلى أدناه جنباً إلى جنب مع القائد الرئيس/ علي عبد الله صالح وحماته الأشاوس وفي النهاية لن يجنوا من وراء هذه المحاولات إلا الخزي والعار والفشل، ودعا الشيخ/ أحمد القفيشي إلى التصدي لكل أعداء الوحدة.
وقال في الأخير فإننا في أبين التي عرفت بمواقفها المشرفة سيظل أبنائها في قمة الوفاء وعلى استعداد للتضحية من أجل وحدة الوطن الحبيب.
من جانبه أكد الشيخ/ عوض علي النخعي الأمين العام للمجلس المحلي بمديرية لودر أن اليمنيين الذين استعادوا وحدتهم في 22 مايو 90م بعد طول انتظار تحقق حلمهم ولم شملهم بفضل القيادة الحكيمة لفخامة الأخ/ الرئيس علي عبد الله صالح حفظه الله فإنهم يحافظون على هذا المنجز التاريخي العملاق كحفاظهم على حدقات أعينهم.
ولهذا نحذر كل من تسول له نفسه محاولة التطاول على وحدة الشعب ومن أولئك الذين يفتعلون اليوم الأزمات وأعمال العنف والتخريب ويوجهون سموم حقدهم ضد وحدة الشعب، وقال الشيخ عوض : إننا ننصح هؤلاء بالكف عن التعبئة وإثارة الفتن والنعرات بين أبناء الشعب الواحد.
أعظم إنجاز
أما الأخ/ الشيخ أحمد عبدالله الحيدري شخصية اجتماعية وسياسية وقيادي مؤتمري تحدث قائلاً: لقد كانت الوحدة وستبقى المكسب العظيم لشعبنا ونحن نعرف أن الأصوات التي ترتفع للمساس بها تدرك أنها فاشلة وخاسرة في رهانها من خلال رسم مؤامراتها التي يقف الشعب لإجهاضها.
وأعتبر الشيخ/ أحمد الحيدري الحملات الجديدة والشعارات المثيرة للحقد والكراهية التي يرفعها عملاء الوطن وأعداء وحدته الهدف منها خلق الفوضى والبحث عن المكسب المادي الرخيص. وأستدرك الشيخ/ الحيدري قائلاً: شخصياً لم أستغرب من ظهور طارق الفضلي يتبنى مشاريع التدمير والإنفصال لأنه لم يكن يوماً وحدوياً ولا يدرك معاني الوحدة السامية ولم يكن من دعاتها بل جاء من الخارج وأعيد اعتباره واستولى على الأراضي في أبين وعاث بحقوق المساكين ويبدوا أنه أستنفذ ذلك الفيد ليظهر مطالباً بالحقوق وبالجنوب وهو من سلبها وأساء إلى الوحدة.
وأننا لا نعترف به كشيخ ولم نكن يوماً معه في تصرفاته سابقاً أما حالياً فقد تجاوز كل الثوابت ولهذا يقف مع دعاة الإنفصال ونحن ضدهم وسنقاتلهم حتى الموت.
لا تفريط بالوحدة
ويرى الأستاذ/ محسن صالح دوفان الشخصية الاجتماعية ومسئول الرقابة التنظيمية بفرع المؤتمر م/ أبين أن ما تروج له أصوات النشاز ودعاة الفرقة والإنفصال في مشاريع خاسرة ومن يتكلمون اليوم على الجنوب هم قلة لا يمثلون إلا أنفسهم بل وليس لهم أي ثقل أو وزن اجتماعي ولهذا لا خوف على الوحدة كون اليمنيين يتعاطفون مع وحدتهم وقيادتهم التاريخية بزعامة الرئيس/ علي عبدالله صالح.
ولفت القيادي والسياسي محسن صالح دوفان إلى ما يشهده الوطن من التفاف حول الوحدة والدليل إعلان كافة الشرائح والمثقفين والمشائح الإلتفاف حول الوحدة وقال: نحيي مؤتمرنا الشعبي العام بانعقاد الدورة الثانية لمؤتمرة العام السابع الذي وقف أمام أهم وأبرز القضايا داخل الساحة.
الوحدة قدر ومصير اليمنيين
وقال الأخ/ غسان شيخ فرج أمين عام محلي مديرية زنجبار م/ أبين : أن الوحدة اليمنية قدر ومصير كل اليمنيين الذين ينعمون بخيراتها من الإنجازات العملاقة في مجالات التنمية والديمقراطية والأهم الانتصار على عهود التجزئة والشتات وعودة الهمة الوطنية.
وأكد غسان فرج أن الشعب اليمني ينبذ دعاة الانفصال والكراهية ويشكل اليوم حالة من الاصطفاف لحماية الوحدة ومع قيادته العظيمة بزعامة الرئيس/ علي عبدالله صالح.
المرأة ضد دعاة التفرقة والكراهية
الناشطة والمناضلة/ قبلة محمد سعيد ، اعتبرت الوحدة اليمنية المتنفس الحقيقي لليمنيين الذين عانوا من مرار التمزق والتشطير والمرأة اليمنية حققت كثيراً من النجاحات والانجازات في عهد الوحدة المباركة وحظيت بدعم القيادة السياسية بوصولها إلى مواقع قيادية رفيعة لافتة إلى أن المرأة تدرك عظمة الوحدة وقيمتها ولذلك فإننا نعلن وقوفنا ضد دعاة التفرقة والأصوات التي تنشر الكراهية وتثير النعرات وتفتعل الأزمات من خلال أعمال العنف والفوضى، ونؤكد أن من يدعون الوصاية على الجنوب لا يمثلون إلا أنفسهم، وأضافت قبلة محمد سعيد وهي قيادية مؤسسة في المؤتمر الشعبي العام: إننا ندعوا كل النساء إلى رفض الأصوات التي تحاول النيل من وحدة الشعب اليمني.
وعلى ذات الصعيد أكدت/ سلوى محسن الفضلي رئيسة القطاع النسوي للمؤتمر م/ أبين أن المرأة التي سجلت شرف المواقف مع الوحدة وستظل وحدوية وتدافع عنها مع الرجال من كل المحاولات التي تسعى إلى الانقضاض على هذا الحلم العملاق ،لافتة إلى أن المرأة تظم صوتها مع كل الخيرين وإلى جانب القيادية السياسية لأجل استقرار وبناء اليمن الموحد ومواصلة عجلة التنمية والعطاء الوحدوي المتدفق، ناقلة التحية لكل الوحدويين المخلصين.
واختتمت هذه الأحاديث الأخت/ خلود القديري رئيسة اتحاد نساء اليمن بمديرة خنفر جعار م / أبين والتي قالت: باختصار صار نقول إن الوحدة جاءت بفضل القيادة الحكيمة بزعامة الرئيس/ علي عبدالله صالح الذي ترجم إرادة الشعب اليمني وقد تعرضت الوحدة لكثير من المؤامرات التي منيت بالفشل واليوم هناك من يثيرون النعرات والكراهية ويجب عدم السكوت على كل من تجاوز الثوابت الوطنية، أما المرأة فإن الوحدة تمثل حلمها الذي تحقق وفي عهدها حظيت باهتمام ونالت الحقوق المشروعة لها والله الموفق.
