فجر22 مايو يوم أعاد الحياة إلى الأرض والقلوب الواجفة ..حكاية الأول من يوليو في الشريجة ودموع الأهالي وعمر الجاوي التي سالت فيها ..قصة الرئيس ومضاعفة كمية التفاح والبرتقال لأحد حراس الحدود ,, وأهالي فقدوا ذويهم في ظروف غامضة

2009-05-24 03:38:56

إعداد / رياض الأديب

الشريجة هي وحدها الأعلم بويلات التشطير ونيران ذات البين حينما كانت نقطة تماس بين البلدين فيها وبالقرب منها توجد نقطة اسمها " الحد " خصصت لتفتيش الركاب ونقلهم بين الشطرين ممن يحملون رخص التنقل. .

يقول الأستاذ فيصل غالب الفقيه أن الزائر من الشطرين كان لا يمر إلا وفق إجراءات قانونية معقدة وفق ترخيص يحصل عليه المواطن من الشمال مما يتذكر في ذات الترخيص وتحديدا بداية السبعينات ( لا مانع من مرور المذكور فلآن إلى عدن اليمنية لمدة شهرين ) التوقيع رئيس قسم الترخيص. .

يتذكر فيصل أن ذات المهمة انتقلت إلى الأمن السياسي منتصف السبعينات حتى نهاية الثمانيات وهو ما زاد الأمور تعقيداً من ضمان وتحري دقيق عن هوية المسافر وغيره. .

الشريجة يعتبرها فيصل ملتقى الذكريات الأليمة والدموع المنهمرة التي سالت في وديانها ومما شاهده بأم عينه كونه من أبناء المنطقة تلك الإجراءات التي كانت تحرم الأخ من الالتقاء بأخيه وهو يبعد عنه مسافة. .

يقول الرجل أن هناك بعض القيادات العليا التي كانت في الجنوب وبالتالي حصولهم على ترخيص للشمال يعدم أمراً صعب المنال مما حذا لمثل هؤلاء هو تحديد موعد مع أمهاتهم وأزواجهم و أقربائهم للالتقاء عند منطقة الشريجة. .

يضيف فيصل يحصل اللقاء الذي تسبقه الدموع المنهمرة ويكون في مكان عام ولوقت محدد شريطة عدم الاختلاء وهمس الصوت الذي يكون مسموعاً للعيون التي تكلف بمراقبتهم. .

الرجل الذي تلقى تعليمه الابتدائي في منطقة كرش التابعة للجنوب لانعدام المدارس في منطقتهم تلك الفترة وللتعاطف معهم لأجل التعليم الذين كانوا يقطعون المسافات إليه بنوع من الحذر اللامتناهي حتى عام 1977م حين أسس رئيس هيئة الأركان أحمد حسين الغشمي مدرسة ( عمار الشريجة ) والتي تولى إدارتها من عام 1985م حتى الوقت الحالي يتكلم بنوع من الأسى هو يردف مفارقات من الحياة عما ألم به في دولة ما قبل الوحدة. .

يطيل التذكار. . عام 1972م و إثر الحرب التي اندلعت بين أبناء البلد الواحد بقيادة رجال القبائل كان يتم تهريبنا وإخفاءنا من قبل والدنا ونحن أطفال من جبل لآخر ومن كهف لآخر خوفا على حياتنا من الحرب التي كانت دائرة في تلك الفترة ،، يتنهد وهو يتابع ذات المشهد أجتاح مخيلتي وأنا أعمل على نقل أولادي من كهف لآخر للخوف على حياتهم حرب صيف 1994م. .

هذه هي الشريجة وهؤلاء هم من عصروا أحداثها ليتمتم الفقيه : الكل كان يتمنى الوحدة. . يتابع :

كان كلما مر موكب لأحد الجهات المسئولة بين البلدين من منطقة الشريجة نستبشر بخير وبقدوم الوحدة التي أصبحت أمنية كل يمني وخاصة منطق التماس من الراهدة حتى الشريجة لذا هو لا يستطيع أن ينسى يوم 1 يوليو حين تم تدشين أول مسافر من كلا البلدين لشطر الآخر بالبطاقة الشخصية بحضور وزراء خارجيتي كل من البلدين. .

يضيف فيصل أن ذات اليوم والذي شهد قبله تاريخ 1 يونيو الاتفاق على تحديد نقاط مشتركة للعبور بين شطري اليمن وذالك بعد الاتفاق الذي كان في 4 مايو للتسهيل تنقل المواطنين بين الشطرين. يضيف ويتذكر جيدا أن ذات الذي شهد تدشين العبور توافد فيه الآلاف من المواطنين من كلا الجنسين ومن مختلف الأعمار. .

هبوا من كل فج من الشمال في اتجاه الجنوب ومن الجنوب في اتجاه الشمال وبمجرد الإعلان عن الاتفاق بالمرور بالبطائق هتف الناس بالتكبير وأختلط الحابل بالنابل حتى أن الجميع دخل دون بطاقة من شدة الفرح ولم يعد بمقدور النقاط الأمنية التفريق بينهما ومعرفة الشمالي من الجنوبي وتعانق الأخوة والأحبة في ذلك اليوم في موقف يصعب على أي شخص نسيانه خاصة وأنه يتذكر صوت رجل أن يجهش بالبكاء وبصوت عالي للفرحة يتذكره جيدا في ذلك اليوم ويعرف صوته وصورته التي أعتاد عليها وهو دائم السفر بين الشطرين حين كان يمر من نقاط التفتيش ويغدق عليهم ببضعة أعداد من مجلة "الحكمة" التي كان يرأس تحريرها أنه ( عمر عبدالله الجاوي ) مؤسس اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين كأول منظمة وحدوية عام 1971م رغم واقع ا لتشطير السياسي الذي كان عليه الوطن. .

اتحاد الكتاب ومؤسسة النقل بوادر الوحدة

الأستاذ فيصل يعتبر أن اتحاد الكتاب والمؤسسة العامة للنقل البري هما بوادر الوحدة اليمنية الحلم الذي تحقق يوم 22 مايو اليوم الأكثر إشراقا في تاريخ اليمن والجزيرة العربية. .

من ضمن من تواجد على الحدود في تلك الفترة علي محسن سالم العثماني وهو رجل في عقده السادس ترتبط ذاكرته بأحداث جمة في مناطق ما كانت تسمى بحدود التماس بين شطري البلد الواحد. .

الرجل الذي عمل في حراسة الحدود لمدة 3 أعوام من عام 1980م هو يعلم بويلات التشطير أيضا ويدرك نعمة الوحدة وفي مثل ذلك رأي لا يدركه إلا من عاش في كنفه وذاق مرارته. .

يتذكر العثماني الذي عمل تحت قيادة الشيخ عبدالجليل مع قرابة 61 فردا في تلك الفترة كل الأوضاع التي كانت تحدث في المنطقة ومن ذلك عملية التهريب التي كانت تحدث تحت جنح الظلام بين الجانبين عبر وادي المرزع في طريق الجريبة بجانب جبل ( شباب ) التهريب الذي أقتصر على بضاعة القمح والحليب والتمباك من عدن في المقابل كان يهرب من الشمال الحلويات والعصائر والملابس والعطور. .

يطيل الرجل التذكار وهو يلوح بنوع من الأسى عن أحبة فقدهم في تلك الفترة حين كان من يتخطى الحدود الشمالية يعد في عالم الأموات ومن ذلك ما حدث لبعض معارفه علاوة عن انعدام الآمان الذي كان يعد حلم كل شخص. .

يردف إن انفصال الشطرين كان عاملاً مشجعاً لكثير من الجرائم التي كانت تحدث بين دولتي الوطن الواحد حين كان مقترف الجريمة يفر إلى الشطر الآخر الذي يجد فيه مأمنه دون حسيب من أحد. .

يواصل بنوع من التهكم أن حالته المعيشية كانت أفضل حال من الآن غير أنه يرى أن الآمان الذي يعيشه في وقته الراهن كان حلمه الذي طالما رواد باله. .

يعود العم علي محسن بذاكرته إلى أبان الحرس الحدودي منطقة ( الشريجة ) ويتذكر بوضوح المهمة التي أسندت إليه حين وقع عليه الاختيار كأول حارس ( للبرميل الفاصل بين الشطرين ) بعد نقله من مكانه السابق ( السائلة ) إلى الطريق الإسفلتي الجديد الذي انتهى العمل منه عام 1983م حين التقى في ذات المنطقة بين شطري الوطن ،،

يزفر الرجل بشدة في حين ترتسم عليه ابتسامة هادئة تغلب على تجاعيد وجهه المتعرجة بفعل ضيق الحال وحرارة الشمس التي يلتحفها طوال يومه في مزاولة مهنة رعي الأغنام وهو يردف:

الرئيس صالح كافأني بمزيد من التفاح

في أحدى الليالي وبينما كنت أعمل حارساً متطوعا للحدود إلى جوار والدي الذي كان شيخ المنطقة وتحديد في أخر نقطة من مجموع 4 نقاط منتشرة من جبل ثبرة إلى منطقة الشريجة فوجينا بعد منتصف الليل بسيارة يستقلها شخص مع مرافقين يريد العبور فرفضت طلبهم لعدم معرفتي بهم وتأخر الوقت مما حذا بأحد المرافقين للتشاجر معي كون الرجل هو علي عبدالله صالح قائد المدرعات والدفاع الجوي في مهمة تعقيب على النقاط الأمنية وعند إصراري على موقفي لعدم معرفتي به وقف الرئيس إلى جانبي بعد ترجله من السيارة وكفأني بمضاعفة حصتي من التفاح والبرتقال إلى 8 حبات خلاف الحصة التي كانت يعطيها لكل حارسين في النقطة تفاحتان وبرتقالتان وهي نفسها التي حصل عليها زميلي الذي كان بجواري. .

علي سالم العثماني الذي ترك مهمة حراسة الحدود إثر تشاجر مع أحد أقربائه عمل في تلك الفترة سائقاً لأحد سيارات النقل حيث نشط في تجارة المواشي التي كان يتم تهريبها إلى عدن في حين تاجر بعلفها ( الوجيم ) المهرب إلى المحافظات الشمالية. .

من كرش المنطقة الحدودية لليمن الجنوبية فإن الأوضاع فيها لم يكن بأحسن حال من الشريجة عن ذلك يتحدث الدكتور ياسر القباطي أن الشعب وإن كان يعيش مع لقمة العيش التي كانت متوفرة له إلا أن عامل الخوف والقلق الأمني كان هاجس الجميع أبان فترة السبعينات والثمانينات. .

يرجع القباطي تلك الأسباب إلى المخابرات القوية التي كانت سائدة في تلك الفترة ساردا بعض المنغصات التي كانت تكتف الأهالي من حرمانهم من امتلاك أراضي و أملاك كونها كانت توزع بالتساوي على الجميع. . حكايات كثيرة وذكريات جمة تعصف بذاكرة ياسر وكلها لا تخرج عن إحداث أمنية ومخابرات واعتقالات وغيرها من الأحداث التي كانت سائدة في تلك الفترة. .

صورة من معاناة التشطير

وبالعودة إلى الحدود الشمالية فإن الحاج عبدالباقي محمد قائد الذي وهب حياته في شبابه للتطوع في عمل حراسة الحدود دون مقابل كعمل وطني يلزم عليه القيام به يتذكر بعض من الأحداث التي كانت دائرة بين ما يسمى بشطري اليمن هو يتذكر جيدا علي عبدالله صالح عندما كان قائد للمدرعات وعلى قناف زهراء نائب قائد اللواء وعلي بلجوم قائد اللواء. .

الرجل في عقده السادس ورغم الماسي التي يمر بها ومن ذلك حراسته للمدرسة ( عمار الشريجة ) منذ 13 عاما دون مستحقات يرى أنه لا مساومة على الوحدة مهما كلف الأمر فهو يتذكر بوضوح مناظر الأهالي وكل واحد في اشتياق لأهلة ولا يبعد عنهم سوى أمتار قليلة. .

مما يتذكر في الذي أقترب من عقده السادس أنه في عام 1974م أعلن عفو عام من قبل قيادات الميلشيا وعند شعور الناس بالأمان و نزولهم من سفح الجبل صفي بعضهم وأختطف البعض الآخر الذي غادر إلى مصير مجهول لا أحد يعرف مكانهم حتى اللحظة ومما يتذكرهم أحمد مانع حسن وأحمد علي صالح ، وغيرهم.

وعلى ذكر ممن اختفوا من منطقة الشريجة يحدثنا نجل أحدهم وهو صادق أبن أحمد مانع حسان ،، يقول صادق خرج والدي وكان شيخ المنطقة وعمري 7 سنوات حينها وتحديدا عام 1972م عندما كانت هناك تعبئة من قبل رجال للقبائل في تلك الحرب اختفى والدي في ظروف غامضة وهو يؤدي دوره الوطني على حدود دولته. .

يواصل أن والده الذي كان يحظى بشعبة عالية : أثار اختفائه الحزن في قلوب محبيه ومنهم قريب لنا يدعى عبدالرب أحمد الذي خاطر بحياته وذهب للبحث عن والدي في تلك الفترة ولم يعد هو الأخر حتى بعد تحقيق الوحدة اليمنية حين نشط الجميع في البحث عنهم لكن دون جدوى ،،

هي صورة من معاناة التشطير التي خضها أهالي الشريجة في تلك الفترة والتي وجب على إنسان أن يقف أمامها للحظات ليمعن التفكير فيها ليعد وجه للمقارنة مع الوحدة التي كانت حلم لطالما رواد هؤلاء الرجال و من ذالك يقول صادق عبدالله العثماني أن الوحدة اليمنية أعادت لهم الأمل في الحياة وهو الذي كان له أبناء عمومة وأخوال في منطقة كرش ولم يستطيع أن يلتقي أي واحد بالأخر حتى تحققت الوحدة اليمنية وتعانق الأحبة ومما أثمره العناق تزويج أخيه إبراهيم بابنة عمه من منطقة كرش. .

صادق الذي أقترب من عقده الرابع تختزن ذاكرته العديد من مشاهد الطفولة ومن ذالك حادثة اختطاف الشيخ عبدالجليل محمد من جبل الرخام الأمر الذي حدا بأنصاره لحشد المواطنين وتسليحهم بغية تحريره وهو ذات الأمر الذي تداركته قوات المليشيا و همت بتسليم الشيخ المختطف قبل اندلاع الحرب. .

وهو ما جنب المنطقة الدخول في ويلات حرب جديدة حذت بالقوات المجتمعة من كرش والراهدة إلى للعودة لأوكارها. .

وعلى ذكر منطقة الراهدة فإنه مدينة لطالما اشتهرت بدعم المقاومين ونقطة لقاء المجاهدين بدا من النضال ضد الاستعمار البريطاني مرورا بدعم المجاهدين بداية سبعينات القرن المنصرم علاوة عن اعتبارها منطقة جمارك وترانزيت البضائع التي كانت تورد إلى الشمال من ميناء عدن. .

يقول العقيد محمد العزاني مدير أمن الراهدة التي كانت تعد ضمن مناطق الحدود الشمالية قبل الوحدة وبحكم مساحتها وطبيعتها الجغرافيا فقد كان لها دور بارز في مساندة ومؤازرة اللجان التي كانت تشكل للحوار حول تحقيق الوحدة. .

يردف مدير أمن الراهدة ومع تلك المواقف التي كانت تقدمها مدينة الراهدة إلا أنها كانت تعاني من اضطرابات أمنية وإثارة الفتن والمشاكل التي تهدف إلى زعزعة الأمن و الاستقرار من قبل من لهم ارتباطات بالحزب الاشتراكي في جمهورية اليمن الشعبية التي كانت له دور في أعمال التخريب ونشر الفساد في المنطقة علاوة عن سعيها لإيجاد النعرات الطائفية ونشر الفوضى والقضاء على المعتقدات الدنية. .

الراهدة و التي تتابع مديرية خدير والتي احتضنت أبان تلك الفترة نزوح الكثير من أبناء المناطق الجنوبية إليه وتسكينهم في حي كامل أطلق عليه أسم ( حارة الجنوبيين ) مازالت قائمة إلى الآن ومازال الاسم ذاته. .

يقول العميد علي عبد حش شيخ مشائخ خدير و الذي شغل منصب قائدة حرس الحدود في جبل حمالة منذ السبعينات حتى عام 1994م أن ما شهدته تلك الفترة من منغصات وحروب قبلية ومناوشات مليشية من قبل قوات الجنوب كفيلة بعدم التفكير بالتراجع عن الوحدة اليمنية التي تعد أبعد من عين الشمس لكل من فكر مجرد تفكير بزحزحة إرادة الشعب. .

قول حنش لم يأتي من مجرد فراغ وإنما نتيجة معاناة ذاق مرارتها وتمنى في أيامها أن ينام قرير العين حتى بزغ فجر 22 مايو وتحقق الحلم الذي طالما رواد الكثيرون. .

العقيد محمد العزاني يشارك حنش الرأي بأن لا عودة إلى ما قبل 22 مايو يزيد أن الوحدة خط أحمر عمد بدماء الشهداء قدم فيها التضحيات تلوى التضحيات والمساس بها يعد جريمة من جرائم الحرب منوها إلى أن الفتنة نائمة و لعن الله من أيقضها. .

العقيد العزاني يعتبر أن الذين يفضلون مصالحهم على مصلحة الوطن يثيرون نظرة استغراب وتعجب على كيفية أن تسمح لهم ضمائرهم بنشر أفكار وأراء على المغرر بهم من أبناء الوطن المغرر بهم على أمرهم ودفعهم إلى القيام بأعمال عنف وتخريب هدفه تمزيق وحدة الوطن التي أضحت حقيقة ملموسة كانت حلم الأجداد لتصبح نعمة للأبناء والأحفاد نعمة وحقيقة ساطعة كشمس يوم ولادتها 22 مايو اليوم العظيم والتاريخ الأعظم لدى شعوب المنطقة والأمة الإسلامية والعالم أجمع. . . <

 

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد