في محاضرة للرفيق الراحل / عبدالعزيز الوالي باتحاد الأدباء والكتاب سنة 79م الوحدة اليمنية في وثائق الحزب الاشتراكي والسلطة .. الحلقة الثانية

2009-05-26 04:18:27

عبد العزيز عبدالولي

لقد نص في المادة الأولى من الدستور على أن السلطة هنا تسعى لتحقيق اليمن الديمقراطي الموحد باعتبار أن ذلك قضية إستراتيجية وردت كالتزام دستوري كما هي في الوثائق التنظيمية للحزب التزام سياسي يقف في المرتبة الأولى.

وفي المادة الثانية تجلت بوضوح رائع الروح الوحدوية اليمنية حيث نصت على أن اليمن تكون وحدة "تاريخية واقتصادية وجغرافية".

وهو ما يتعدى الدستور القديم الذي نص على أن اليمن لا تكون إلا وحدة "اقتصادية" فحسب ولم يقتصر النص في المادة "10" من الدستور على مواطني هذا الشطر من الوطن بل شمل جميع اليمنيين بصرف النظر عن نوع ولون الجواز الذي يحملونه. . وأصبح على السلطة هنا من ثم رعاية كل مواطن يمني في المهجر وحماية حقوقه المشروعة تبعاً للإمكانيات الموضوعية والذاتية المتاحة.

وفي المادة 60 من الدستور نجد حرباً صريحة ضد القبلية والعشائرية الانفصالية وكل ما من شأنه أعاقة تحقيق وحدة الشعب والأرض اليمنية.

ذلك أن النزعات الانفصالية والقبلية والعشائرية وما شاكلها من الظواهر المختلفة حتى وإن لم يجرؤ أصحابها نتيجة للمد الشعبي الوحدوي الهادر على رفع رايتها السوداء صراحة إلا أنها تتبدى في ممارساتهم بين حين وآخر بحيث لا تحتاج إلى كبير ذكاء لاكتشافها مما أوجب ويوجب محاربتها لا في النصوص الحزبية فحسب بل والدستورية والقانونية أيضاً ناهيك على مستوى النضال السياسي اليومي حيثما كان ذلك ممكناً ومفيداً وضرورياً وذلك باعتبار أن أعداء الشعب اليمني لا يمكن كما سبق الإيضاح فصلهم والنظر إليهم إلا باعتبارهم كلاً واحداً لا يتجزأ كذلك فإنه لا يمكن النظر إلى القوى الثورية والوطنية صاحبة المصلحة في الوحدة والتقدم إلا باعتبارها أيضاً جسماً واحداً لا يمكنه أداء المهام المناطة تاريخياً به إلا بترسيخ وحدته وتنسيق أعماله لتحقيق أهدافه المنشودة وعلى رأسها وحدة الأرض والشعب.

إن أهمية وحدة القوى الوطنية والثورية ومن ضمنها المنظمات الجماهيرية تكمن في كونها مدخلاً لتحقيق التحرر والوحدة اليمنية، وإن الطريق إلى ذلك لا يمكن أن يكون إلا عبر الجهود المخلصة لجماهير الشعب اليمني والحركة الوطنية الديمقراطية اليمنية وجميع المنظمات الجماهيرية التي ينبغي أن تلتحم في وحدة شعبية متينة وواسعة النطاق وصلبة وقادرة على الاستمرار في التطور نحو تحقيق كافة أهداف الثورة اليمنية وعلى رأسها الوحدة.

إن من مهام حزبنا الوطنية التي لا محيص له من النهوض بها هو العمل على خلق أداة الثورة اليمنية الموحدة ورص صفوف القوى الوطنية والثورية وحشد كافة الجماهير الشعبية على مستوى الساحة اليمنية وتحمل كافة المسؤوليات والتبعات النضالية التي يفرضها عليه كونه يمثل النواة الصلبة للحركة الوطنية والتقدمية اليمنية وأنه الفصيل الأكثر والأعمق تجربة بينها والأسبق في ميدان النضال الشعبي المسلح وفي ميدان ممارسة المسؤولية السياسية الأمر الذي يتضح جلياً في برنامج الحزب على وجه الخصوص حيث ورد:

"وفي هذا الاتجاه فإن الحزب الحاكم الاشتراكي اليمني بصفته الفصيل الرئيسي في الحركة الوطنية اليمنية يواصل نضاله لاستكمال مهام الثورة الوطنية الديمقراطية بآفاقها الاشتراكية ويناضل أيضاً جنباً إلى جنب مع بقية أطراف الحركة الوطنية اليمنية ومع تكتل الوطنيين الشرفاء من أجل تحقيق الوحدة اليمنية وفي نفس الوقت من أجل تحقيق الوحدة التنظيمية لأداة الثورة اليمنية.

إن الصراع مع القوى الرجعية قد تجاوز الكثير من مراحل الغموض التي كانت تنصب له في السابق وتبرز أقوى وأوضح يوماً إثر يوم محاولات، الامبريالية وشركائها الاحتكاريين وعملائها ربط الشطر الشمالي بقوى الرجعية العربية في المنطقة نهائياً وجعله حزام أمان لاحتكاراتها في المنطقة العربية وبالتالي عرقلة وحدة اليمن أرضاً وشعباً والإجهاز على حريته وتقدمه.

إن ذلك كله يستدعي ضرورة رص كافة الجهود والطاقات الوطنية والشعبية والدفع بها في مواجهة كافة المؤامرات التي تحاك ضد الشعب اليمني لعرقلة طموحاته المشروعة في الحرية والتقدم الاجتماعي وإقامة المجتمع اليمني الديمقراطي".

ومن أجل ذلك تشكلت الجبهة الوطنية الديمقراطية التي ينبغي الاستمرار في توسيعها وتعميقها كما تم بناء الحزب الاشتراكي اليمني وقامت السلطة الوطنية الثورية والديمقراطية في الشطر الجنوبي من الوطن اليمني العظيم يملؤها اليقين بأنه مهما تعددت المهام والوسائل والأساليب النضالية مرحلياً في شطري الوطن فهي تصب في التحليل الأخير في مجرى إستراتيجية الثورة اليمنية بأهدافها القريبة والبعيدة.

إن الحزب الاشتراكي اليمني باعتباره طرفاً أساسياً في النضال من أجل استكمال تحرير الوطن اليمني وتحقيق وحدته يرى أن من مهامه الوطنية التي لا محيص له من النهوض بها العمل على خلق أداة الثورة اليمنية الموحدة ورص صفوف القوى الوطنية الثورية وحشد كافة الجماهير الشعبية على مستوى الساحة اليمنية وتحمل كافة المسؤوليات والتبعات النضالية التي يفرضها عليه واقع أنه يمثل النواة الصلبة للحركة الوطنية والتقدمية اليمنية وأنه الفصيل الأكثر والأعمق تجربة بينها والأسبق في ميدان النضال الشعبي المسلح وفي ميدان ممارسة المسؤولية السياسية كما سبق القول خاصة وأن الوحدة اليمنية ليست بالمهمة السهلة ولا يمكن أن تتحقق عفوياً بل يتطلب ذلك النضال الحاسم من قبل جماهير شعبنا اليمني وحركته الوطنية في عموم الوطن.

ومن هنا فإن أداة الثورة اليمنية كطليعة موحدة تقود النضال أمر ضروري جداً لا من أجل تحقيق الوحدة اليمنية فحسب ولكنها تظل أكثر ضرورة لمواصلة النضال من أجل تثبيتها وحمايتها وبلورتها وبالتالي من أجل انجاز كافة الأهداف المرحلية والتاريخية الإستراتيجية الثورية اليمنية.

إنه لا يمكن تجنب كافة المخاطر والأخطاء القاتلة وكذا التخلص من القبلية والانفصالية والمذهبية في كل جوانب ذلك النضال. وتحقيق الأهداف القريبة بدون الطليعة التي تقود وتنظم مختلف نضالات جماهير شعبنا في الاتجاه الصحيح.

ولذلك فإن أداة الثورة اليمنية. الطليعة السياسية لشعبنا. تعتبر صمام الأمان الوحيد الذي به فقط تتم مواصلة مسيرة الثورة بثبات قبل الوحدة وبعدها نحو بناء اليمن الجديد الخالي من كل صنوف الظلم والاضطهاد والاستغلال، اليمن الجديد الذي يسير في ركب التحرر والتقدم والاشتراكية والسلم.

إن الوحدة اليمنية التي تعتبر من أعظم أهداف اليمن ماضياً وحاضراً ومستقبلاً لا تزال ورقة مزايدة تلوح بها القوى الرجعية والامبريالية المعادية للثورة وجماهيرها في سبيل تحقيق مآربها العدائية وجر الشعب اليمني إلى جحيم الاقتتال ودفعه في اتجاه محاربة التحولات الثورية مستخدمة في سبيل ذلك شتى الأساليب والوسائل المدربة عليها منذ أمد طويل ، ولكن الحزب الاشتراكي اليمني ومعه جميع القوى التقدمية الأكثر إخلاصاً وصدقاً والأكثر استعداداً للتضحية من أجل اليمن الديمقراطي الموحد في عموم الوطن اليمني كله يرفض كل ذلك مؤكداً بأنه لا يمكن أن يقبل بأن تخضع الوحدة اليمنية لمشيئة القوى الرجعية والانتهازية وأهدافها بل سيناضل دون كلل من أجل أن تتحقق الوحدة اليمنية بطابعها التقدمي الديمقراطي لمصلحة أوسع جماهير الشعب. وأن تكتسب محتوى ديمقراطياً وتخدم قضية الثورة اليمنية التي تجسدت في وحدة ومنجزات ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر الخالدتين ولا تزال وستظل كذلك إلى الأبد.

إن دولة الوحدة كما يفهمها حزبنا هي التي تنتهج سياسة داخلية تخدم أوسع جماهير شعبنا وبسياسة خارجية معادية للرجعية والامبريالية وتقف إلى جانب نضال الحركة الوطنية التحررية العربية وحركة الثورة العالمية وتنسج العلاقات المتينة معها ومع البلدان الاشتراكية.

هذا هو فهم حزبنا للمضمون الوطني الديمقراطي للوحدة اليمنية الأمر الذي لا يجوز فصله عن الفهم الصحيح لدور وأهمية الأداة السياسية للثورة اليمنية لأن تحقيق الوحدة اليمنية مرتبط ارتباطاً جدلياً بوحدة أداة الثورة اليمنية.

وكما أن حزبنا لا يرى أن الأساليب الحربية والعدوانية هي السبيل الصحيح لتحقيق الوحدة الوطنية اليمنية فإنه يرفض في الوقت ذاته جميع محاولات الامبريالية والرجعية لفرض إرادتها على شعبنا وتعزيز مواقع القوى المعادية على حساب المكاسب الثورية.

إن السبيل الحقيقي والنهج الصائب لتحقيق الوحدة اليمنية يتمثل في الجهود المخلصة للجماهير العريضة المنضوية تحت لواء الحركة الوطنية الديمقراطية اليمنية وجميع المنظمات الجماهيرية وجميع الشرفاء والمخلصين للوطن الذين يعملون على أن تكون الوحدة اليمنية وحدة شعبية وصلبة وقادرة على الاستمرار في التطوير نحو تحقيق كافة مهام الثورة اليمنية والحفاظ على مختلف المنجزات التقدمية في شتى المجلات.

إن الجماهير التي ناضلت في كافة أرجاء اليمن من أجل حماية 26 سبتمبر وفي أتون الكفاح ضد الاستعمار البريطاني سوف تستمر تناضل في الإقليم كله من أجل الدفاع عن ثورة 14 أكتوبر وتلاحم الثورتين اليمنيتين ومن أجل التخلص من التمزق والتجزئة وتحقيق وحدة الشعب اليمني التي من شأنها أن تغدو مصدراً عظيماً لقوته وحافزاً جباراً لتقدمه في حالة تحققها وهي آتية لا ريب فيها مهما نصب الأعداء في طريقها من عراقيل أو زرعوا من ألغام.

ومن هنا يدرك الحزب وجميع قوى الشعب اليمني الوطنية التقدمية أن تحقيق مثل هذه الوحدة اليمنية يثير المقاومة من قبل القوى الخارجية من رجعيين وامبرياليين الذين يدعمون ويساندون القوى اليمنية الرجعية الأكثر تطرفاً لخلق حالة دائمة من العداء بين شطري الوطن اليمني إن الحركة الوطنية التقدمية لا تواجه فقط الأعداء الطبقيين المحليين وإنما تواجه أيضاً القوى الامبريالية والرجعية ذات الأطماع التوسعية في أرضنا اليمنية تقف إلى جانبهم ليتآمروا جميعاً على الثورة في اليمن الديمقراطي ومجمل الحركة الوطنية التقدمية في الوطن كله مستهدفين من وراء ذلك السيطرة الكاملة على أرضنا وشعبنا في اليمن كله وليس تشديد قبضتهم على جزء من وطننا فحسب.

إن من مهام المثقفين التقدميين الاساسية تلقي مختلف العلوم الانسانية والاشتراكية ثم تزويد جماهير شعبنا بها بغية الارتفاع بمستوى وعيها وتطهير تفكيرها في اتجاه النضال الثوري الوحدوي وبناء اليمن الموحد الحر السعيد الأمر الذي يتطلب منكم لكي تكونوا رسلاً جيدين لمجتمعنا إلى العالم الجديد ومنه إلى مجتمعنا الاتصاف بالثورية وذلك لأهمية الترابط الجدلي بين كل من السلوك والنظرية.

إن الواجب الأساسي الذي يقع على عاتق عضو الحزب هو أن يتحلى بكونه مناضلاً وطنياً وثورياً وأممياً.

يصون لقب الحزب ويعمل على تطويره إن هذا المناضل الرفيق عضو الحزب هو الذي يصون حقاً لقب الرفيق وصيانة لقب الرفيق صيانة للحزب ولوحدته والتنظيمية بحيث لا يكون له سوى امتياز واحد فقط هو أن يكون دائماً بالمواقف الصعبة في مقدمة صفوف النضال ويتميز على وجه التحديد بما يلي:

صلابته الإيديولوجية وعمقه الفكري وصموده أمام الصعاب، وإستعداده التام في أية لحظة لبذل عرقه ودمه للدفاع عن قضية الطبقة العاملة وحلفائها ووحدة أرضه وشعبه التي تعتبر أنبل قضية إستراتيجية يتحتم عليه النضال في سبيلها.

استرشاده الدائم بالنظرية الاشتراكية العلمية في كل أعماله وإيمانه العميق بثورة الشعب اليمني ووحدته وتقدمه، واستيعابه لتراث شعبه النضالي والتراث الإنساني على وجه العموم.

التحلي بالأخلاق الثورية الجديدة والإنسانية واحترام الجماهير وعدم الاستعلاء عليها والحرص على اكتساب ميزتي البساطة والتواضع اللتين لا يجب أن يكونا على طريقه الصدقة والإحسان كما في الأخلاق البرجوازية والإقطاعية بل أن تكون من مميزات إنساننا اليمني المنشود.

إنه يتوجب على عضو الحزب وخاصة المثقف:

العمل بدأب على تعزيز وحدة الحزب الفكرية والسياسية والتنظيمية ويحميه من تسرب من لا يستحق لقب "المناضل الطليعي" إلى صفوفه ويكون مخلصاً لقضية الحزب والشعب ويتحلى باليقظة الثورية ويحافظ على أسرار الحزب والدولة على أساس أن إفشاءها يتنافى مع العضوية في الحزب التي تحتم بدورها المحافظة على أسراره في المقام الأول.

يعمل بمثابرة على رفع مستواه الفكري والسياسي من خلال دراسة واستيعاب أساسيات الفكر الثوري العالمي وعلى الأخص نظرية الاشتراكية العلمية وتاريخ نضال الشعب ليمارس ذلك عملياً ويسهم بجدية في شبكة التثقيف السياسي ويرفع مستواه التعليمي والمهني وينشر نظرية الاشتراكية العلمية بين صفوف الجماهير ويساهم في تكوين وتربية الإنسان الجديد للمجتمع اليمني التقدمي.

يناضل بحزم ضد مختلف مظاهر الإيديولوجية البرجوازية ومخلفات الإقطاعية والرواسب القبلية والانفصالية وضد جميع محاولات تشويه نظرية الاشتراكية العلمية وطعنها من الخلف وتزييف منجزات اليمن الديمقراطية عن طريق بناء الحياة الجديدة واليمن الديمقراطي الموحد.

يساهم قولاً وفعلاً في تحقيق وحدة شعب اليمن وتربته وبناء اليمن الديمقراطي الموحد المتطور بآفاق اشتراكية كما يعمل بروح التضحية والالتزام اللامحدود بالقضية الثورية للطبقة العاملة والوطن اليمني والاستعداد الدائم للتضحية عند الضرورة.

ذلك أننا لا يمكن أن نفهم أن يكون شخصاً ما أممياً ومناضلاً اشتراكياً دون أن يكون في الأساس وطنياً لأنه إذا كانت الأممية أرقى مراحل الوحدة الإنسانية فإن الوطنية هي أساسها.

وعلى هذا الأساس فإن حزبنا لا يمكن أن يكون وحدوياً على الصعيد الأممي مع حركة الثورة العالمية ودون أن يكون وحدوياً أيضاً على الصعيد العربي ومع حركة الثورة العربية كما أنه لا يمكن أن يكون وحدوياً عربياً وأممياً دون أن يكون مستنداً وبشكل أساسي على وحدة موقفه الوطني والطبقي على صعيد الوطن اليمني كله.

محاربة دون هوادة كل التقاليد والأفكار الرجعية القديمة من مخلفات الماضي السحيق وكل أنواع الأمراض الاجتماعية التي كان يغذيها الاستعمار البريطاني والحكم السلاطيني والإمامي وليبقي شعبنا ممزقاً جاهلاً ومتخلفاً عن ركب الحضارة والإنسانية والتطور. <

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد