نفي مصدر مقرب من الشيخ حمود سعيد المخلافي، الاتهامات الني وجهها لهم مصدر أمني بتعز، والتي تقول ان عناصراً منهم قاموا بعد صلاة التراويح ليل أمس، بمهاجمة مبنى المركز الصحي ومكتب البريد بحي زيد الموشكي.
وقال المصدر لـ" أخبار اليوم ": " لم نسمع بالحادث من أساسه، رغم أن موقع الحادثة المزعومة على بعد أمتار منا ".
وأكد المصدر، أن النقطة الأمنية التي تتواجد في جولة زيد الموشكي، ويتواجد فيها طقم تابع للأمن المركزي، تقوم بعملها، ولم يتم التعرض لها من عناصرهم ".
أشار المصدر إلى أن الحادث المزعوم – أن صح وقوعه- لن يخرج من صناعة عناصر النظام والقوى الأمنية بالمحافظة.
وقال المصدر إن تغير لهجة الخطاب الأمني بالمحافظة، واتهام " تنظيم القاعدة الإرهابي " بأنه يقف وراء هذا الحادث، مؤشر خطير على وجود مخطط، تسعى القيادة الأمنية بالمحافظة، بقصف المناطق السكنية في الروضة، تحت مبرر البحث عن عناصر قاعدية.
وفيما أكد المصدر المقرب من الشيخ المخلافي التزام عناصر باتفاق التهدئة، والدليل تواجد نقطة الأمن المركزي على مقربة من منزلهم، حذر من أي عمل أرعن قد تقدم عليه قوات الحرس الجمهوري،من وراء ترويجها للحادث الذي وقع في زيد الموشكي.
وحتى الساعة الثانية من فجر اليوم، لم تتناقل أي وسيلة إعلامية خبر الهجوم المزعوم، سوى وكالة سبأ الرسمية، كما نفى كثير من سكان حي زيد الموشكي، علمهم بالحادثة.
وكانت وكالة سبأ، قد نقلت على لسان مصدر أمني بمحافظة تعز": إن مليشيات مسلحة تابعة للإخوان المسلمين وتنظيم القاعدة الإرهابي بقيادة كل من حمود سعيد المخلافي وصادق علي سرحان المخلافي هاجمت مساء أمس عقب صلاة التراويح مبنى المركز الصحي ومكتب البريد بحي زيد الموشكي بمديرية القاهرة.
وأوضح المصدر أن هذا العمل, الذي وصفه بـ" الإرهابي"، أدى إلى إصابة اثنين من رجال الأمن أحدهم في حالة خطيرة، كما تعرضت المباني لبعض الأضرار.
وأكد المصدر أن هذا العمل الإجرامي يأتي في إطار الأعمال الاستفزازية التي تسعى عناصر الإخوان المسلمين وعناصر تنظيم القاعدة الإرهابي إلى جر رجال الأمن إلى مربع المواجهات والصدامات داخل المحافظة.
إلى ذلك نفى مصدر في لجنة التهدئة صحة الأنباء التي تداولتها بعض وسائل الإعلام، عن توقيع نهائي لاتفاق التهدئة اليوم الخميس.
وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر أسمه لـ" أخبار اليوم ": " إن أعضاء اللجنة في صنعاء، ولا تتواجد أي أنباء،أو مؤشرات على توقيع نهائي للتهدئة ".
إلى ذلك أدى عشرات الآلاف من أبناء محافظة تعز مساء أمس الأربعاء صلاة التراويح جماعة في ساحة الحرية، ولوحظ أمس تزيد جموع المصلين الذين توافدوا من جميع أرجاء المدينة لتأدية التراويح في ذات المكان.
وعقب صلاة التراويح هتف المصلون برحيل بقايا النظام ومحاكمة جميع المشاركين في أعمال القصف والقتل التي طالت الشباب المعتصمين في ساحة الحرية بتعز وعموم الساحات في مختلف المحافظات اليمنية.
وطالب المصلون جميع أفراد الجيش الذين أعلنوا تأييدهم للثورة الشباب الشعبية السلمية بحماية الثورة والثوار من أعمال القتل التي تستهدفهم وراح ضحيتها عدد من الشهداء والجرحى، كما أكد الشباب على صمودهم حتى تحقق كافة مطالبهم الثورية.
وفي سياق متصل تواصلت في ساحة الحرية مساء أمس الفقرات المتنوعة مابين المحاضرات والأناشيد والمسرحيات المعبرة عن الثورة، علاوة عن الفقرات المسابقاتية والتي لاقت قبولاً جماهيرياً كبير.
إلى ذلك من المقرر أن تشهد تعز اليوم الخميس مظاهرة حاشدة دعا إليها شباب الثورة بالساحة وتأتي ضمن الخطوات التصعيدية المطالبة برحيل بقايا النظام.