أفادت مصادر محلية بمديرية ريف إب بأن مسلحين حوثيين قتلوا شخصاً عصر أمس الثلاثاء في منزله بجوار والدته وأخته.
وأفادت المصادر بأن مسلحي الحوثي لاحقوا الشاب العشريني إلى منزله ودخلوا غرفة نومه وكان قد اختبأ داخل "دولاب" وبمجرد أن وجدوه داخل الدولاب أطلقوا عليه وابلاً من الرصاص حتى فارق الحياة.
وقالت المصادر: إن القتيل يُدعَى فاكر محمد عبدالجليل (28 سنة ) وكان على خلاف مع عمه.
المصادر قالت بأن الخلاف كان بسبب زوجة القتيل التي هي ابنة عمه وكانت في بيت أبيها وقد حاول إرجاعها غير أن الخلافات لم تُحَل رغم تدخُّل العديد من عُقَّال ووجهاء المنطقة.
المصادر قالت بأن عم القتيل اشتكى لدى إحدى اللجان الشعبية التابعة لجماعة الحوثي في منطقة حدبة العليا والذين بدورهم أرسلوا عدداً من مسلحيهم إلى قرية القتيل.
مصادر قالت بأن القتيل أطلق رصاصاً باتجاه الجو أثناء حضور عمِّه مع مسلحي الحوثي ورفض الامتثال للمسلحين وعاد إلى منزله غير أن المسلحين لحقوا فاكر الشهاري إلى منزله ورفض فتح منزله لكنهم اقتحموه بقوة السلاح ووالدته وأخته وبعض أطفاله كانوا حاضرين في البيت ولم يقاوم المسلحين.
وأضافت المصادر بأن المسلحين دخلوا المنزل وبحثوا عن الشاب ولم يجدوه غير أنهم دخلوا غرفة نومه ولم يجدوه ممَّا اضطرهم للتفتيش والبحث حتى وجدوه داخل "دولاب" في غرفة النوم وبمجرد أن رأوه أطلقوا عليه الرصاص ليفارق الحياة بعد تعرُّضه لإطلاق النار.
وفي منطقة دمنة نخلان بمديرية ذي السفال أقدمت عصابة مسلحة على قتل مواطن دون معرفة أسباب مقتله.
المواطن القتيل يُدعَى حمود برعات وقد طالب أهالي المنطقة السلطات الأمنية والرسمية بالمحافظة بحماية المواطنين وضبط الجناة والكشف عنهم.
وفي محيط الأستاد الرياضي وسط مدينة إب جُرِح مواطن إثر تعرُّضه لطلقٍ ناري.
وفي السياق ذاته أكد شهود عيان أن اطلاق نار حدث الساعة الثانية عشرة والنصف تقريباً (ظهر أمس الثلاثاء) جوار سلة التوفير ما أدى إلى إصابة صاحب دراجة نارية بطلق ناري في الرجل ونُقِل على إثرها للمستشفى.
المصادر قالت بأن الجريح لا علاقة له بواقعة إطلاق النار عدا أن مروره بالمكان على متن دراجته النارية صادف عملية الإطلاق.
ولفتت إلى أن اطلاق النار جاء على خلفية خلافات بين صاحب حفار ماء وبين مسلحي الحوثي وشخص آخر يحتمي بهم.
المصادر قالت بأن مسلحي الحوثي سمحوا قبل أيام لأحد الحفارات بحفر بئر ماء في "صلبة السيدة أروى" وكان الحفر ممنوعاً وبقرار من السلطات وقد ألقى رجال الأمن القبض على صاحب البئر والحفَّار غير أن مسلحي الحوثي اعترضوهم وأطلقوا سراح صاحب الحفار والماء وسمحوا له بالحفر ولم يعترضه أحد ، وهو ما دفع شخص آخر إلى الحفر بالقرب من البئر السابق الذي حُفر برضى مسلحي الحوثي الذين رفضوا الحفر في المرة الثانية.
المصادر قالت بأن الحوثيين منعوا عملية الحفر صباح أمس وأثناء مغادرة الحفار المكان لحقه مسلحون حوثيون وأطلقوا النيران على الحفار بجوار سلة التوفير وأصابوا عجلات الحفار وبقي في مكانه وأصيب في الأثناء مواطن بجروح بليغة.
وتعيش محافظة إب انفلاتاً أمنياً غير مسبوق جراء انتشار المسلحين بصورة كبيرة وغياب دور أجهزة الأمن ومنذ تسلُّم جماعة الحوثي الملف الأمني وإدارة شؤون المحافظة منذ منتصف أكتوبر الماضي.
