أعلن مساء أمس 23 فراداً من مختلف القوات العسكرية والأمنية من على منصة ساحة الحرية انضمامهم وتأييدهم للثورة الشباب الشعبية السلمية وهو الانضمام الذي زادت حدته خلال الأيام الأخيرة، حيث شهد الخميس الماضي انضمام المئات من هذه القوات والذين قدموا عرضاً عسكرياً بالمناسبة.
وتوزع الأفراد المنضمون أمس بين قوات الحرس وقوات خاصة وشرطة عسكرية وأمن مركزي وأمن سياسي .
إلى ذلك أقدمت مجاميع مسلحة - مساء أمس - على استهداف منزل الشيخ/ محمد منصور الشوافي وكيل محافظة تعز بقذيفة "آر بي جي" استقرت في أحد أركان سور منزله بمحافظة تعز وأعقبها تبادل إطلاق نار بين المسلحين وحراسة الشيخ .
وقال الشوافي إن الجهات التي استهدفت منزله معروفة رافضاً الكشف عن هويتها والأسباب التي أدت إلى مهاجمة منزله, منوهاً أن الوقت غير مناسب للإفصاح عن مزيد من المعلومات.
ويأتي الاعتداء على منزل الشوافي في اليوم الذي شهد صباحه ولليوم الثالث على التوالي سماع إطلاق نار من أسلحة خفيفة ومتوسطة وذلك في منطقتي كلابة وحي زيد الموشكي وأستمر إطلاق النار قرابة نصف الساعة ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
وفي الوقت الذي تضاربت فيه المعلومات حول أسباب هذه الاشتباكات أرجع مصدر في اللقاء المشترك أسبابها إلى سعي الحرس لإفشال بنود التهدئة من خلال قيامه بإطلاق النار في أكثر من مكان في المدنية من خلال النقاط المتمركز فيها وبصورة عشوائية مستدلا بذلك على استهداف ساحة الحرية أمس الأول بالأسلحة المتوسطة من قبل هذه القوات.
وكانت شوارع المدنية قد شهدت أمس وعقب صلاة التراويح مسيرة جماهيرية مؤيدة للمجلس الانتقالي وطالب من خلالها المتظاهرون بسرعة الحسم وخاصة في شهر رمضان شهر الانتصارات , منددين بذات الوقت بالمجازر التي ترتكب في مديرية أرحب وهم يهتفون " صبرا . صبراً يا أرحب     دمك غالي لن يذهب.