وصف القيادي المستقيل من المؤتمر الشعبي العام/ محمد عبدالله الجايفي, رئيس الحزب علي عبدالله صالح بأنه شيطان السبعة وحامل لواء الارتداد عن الوحدة والوطن والانحراف عن مبادئ وأهداف وثوابت المؤتمر الشعبي العام الخمسة ( الإسلام عقيدة وشريعة، الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر المجيدتين ومبادئهما، النظام الجمهوري، الوحدة الوطنية والديمقراطية)..
ودعا الجايفي ـ في رسالة مفتوحة وجهها إلى "أحرار ووحدويي المؤتمر الشعبي العام" وحصلت "أخبار اليوم" على نسخة منها ـ دعا حزب المؤتمر الأحرار إلى الانتفاض ضد صالح ومعاونيه المتفردين بالقرار داخل الحزب والذين وصفهم بـ(عاقري ناقة صالح) .
واعتبر ارتداد صالح عن الوحدة اليمنية يأتي من خلال الرؤية المقدمة إلى مؤتمر الحوار الوطني والتي تبنت إلغاء وحدة الـ22 من مايو وتقسيم اليمن إلى أقاليم فيدرالية, وذلك لسحب هذه الرؤية.
وأضافت الرسالة التي ننشرها تالياً: "عليكم رص صفوفكم وتكوين كتلة الوطنيين الأحرار الوحدويين داخل المؤتمر الشعبي العام الرافضين لتفرد الهمجي علي صالح وشلته الأشرار السبعة (عاقري ناقة صالح عليه السلام) في اللجنة العامة التي حوّلها علي صالح إلى لجنة عمياء يقودها حيث يشاء" حسب الرسالة.
وقال إن هؤلاء السبعة الشياطين وثامنهم علي صالح (قياديون في اللجنة العامة) قد همشوا وأقصوا الهيئات القيادية داخل المؤتمر الشعبي العام مثل (الهيئة البرلمانية، الهيئة الشوروية، الهيئة الوزارية، اللجنة العامة، اللجنة الدائمة الرئيسية، قيادات فروع المؤتمر و اللجان المحلية الدائمة). وتفردوا بالقرار وأصبحوا يتصرفون في مصير الوطن ووحدته وأمنه واستقراره وكأنه ملك لهم أو جزء من تركة أبيهم.. خسئوا وخاب ظنهم ومسعاهم وسوف يُوردون أنفسهم المهالك, وسيُلحقون بأنفسهم العار والشنار, وستُصب على رؤوسهم لعنات الشعب اليمني ولعنات الله سبحانه وتعالى ولعنات الملائكة.
وأضاف الجايفي مخاطباً أحرار المؤتمر: "طالبوا بصوت مسموع وبصرخة مدوية منذ الآن وقبل فوات الأوان علي صالح وشلته اللعينة (عاقري ناقة صالح البغاة) بإعادة الأمور إلى نصابها داخل المؤتمر الشعبي العام بإعادة القرار الجماعي للهيئات القيادية, طالبوا بسحب رؤية علي صالح وشلته الإجرامية التي قدموها لمؤتمر الحوار الوطني, هذه الرؤية الخبيثة التي تدعو لفسخ وحدة الـ22 من مايو المجيدة, وتقسيم الوطن الواحد الموحد إلى كنتونات وفيدراليات وأقاليم طائفية وعنصرية وقبلية وجهوية ومناطقية".
وخاطبهم: أنتم مدعوون اليوم لتبرهنوا عن أصالتكم ووطنيتكم وحبكم لليمن ووحدته المجيدة التي ذبحها الخائن لها والمرتد عنها علي صالح ـ رمز الهمجية والفساد والإفساد والشر في اليمن ـ وعليكم رص صفوفكم وتكوين كتلة الوطنيين الأحرار الوحدويين داخل المؤتمر الشعبي العام الرافضين لتفرد الهمجي علي صالح وشلته الأشرار.
وأشار إلى أن هؤلاء السبعة الشياطين وثامنهم علي صالح قد همشوا وأقصوا الهيئات القيادية داخل المؤتمر الشعبي العام مثل (الهيئة البرلمانية, الهيئة الشوروية, الهيئة الوزارية, اللجنة العامة, اللجنة الدائمة الرئيسية, قيادات فروع المؤتمر واللجان المحلية الدائمة). وتفردوا بالقرار وأصبحوا يتصرفون في مصير الوطن ووحدته وأمنه واستقراره وكأنه ملك لهم أو جزء من تركة أبيهم. خسئوا وخاب ظنهم ومسعاهم وسوف يُوردون أنفسهم المهالك. وسيُلحقون بأنفسهم العار والشنار. وستُصب على رؤوسهم لعنات الشعب اليمني ولعنات الله سبحانه وتعالى ولعنات الملائكة جراء ما اقترفوه من جريمة منكرة بذبحهم لوحدة الوطن وحدة 22 من مايو المجيدة. أعز وأغلى المنجزات الوطنية التي تحققت لشعبنا اليمني في القرن العشرين حد قوله الجايفي.
وحذر الجايفي أحرار المؤتمر من التواطؤ مع الخائن للوحدة والوطن علي صالح الذي أظهر حقده وخبثه الموجه نحو وحدة الوطن المجيدة ( وحدة ال 22 من مايو المجيدة) حسب الرسالة.
وأضاف: إن هذا الخائن للوحدة والمرتد عنه , قد شوه صورة الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر المجيدتين, والنظام الجمهوري, والوحدة الوطنية المباركة والمؤتمر الشعبي العام بممارساته وشلته الفاسدة والهمجية, وآخر جريمة اقترفها في حق الشعب اليمني هو تفريطه مع زبانيته الأشرار السبعة (عاقري ناقة صالح البغاة) في وحدة الوطن التي قدمها قرباناً للتغطية على جرائمه وخطاياه.
وتابع بالقول: لقد اختطف علي صالح الخائن للوحدة والوطن من قبل الثورة والجمهورية والوحدة وشوههن كلهن بممارساته الإجرامية والقبيحة وبهمجيته وفساده. ولم يتبق له ألآن إلا أن يختطف المؤتمر الشعبي العام آخر قلاع الوطن الشامخة, انه يعمل الآن مع شلته اللعينة (عاقري ناقة صالح البغاة) على إسقاط هذه القلعة في أيدي أعداء الوطن ووحدته وأمنه واستقراره.
وطالبهم ألا يكونوا عوناً لصالح إذا لم تستطيعوا إيقاف خيانته وشلته وخاطبهم: أغضبوا مرة واحدة لله وللوطن وللوحدة وللمبادئ.
