كأس أمم إفريقيا.. الرأس الأخضر أوّل المتأهّلين إلى ثمن النهائي والسنغال تتجاوز الكاميرون

2024-01-19 23:34:23 أخبار اليوم/ متابعات

 

بات منتخب الرأس الأخضر أوّل المتأهلين إلى ثمن نهائي كأس أمم إفريقيا في ساحل العاج بعدما سحق موزامبيق 3-0 الجمعة على ملعب فليكيس أوفويت-بوانيي في أبيدجان، ضمن منافسات المجموعة الثانية.

وسجّل مهاجم رايو فايكانو الإسباني بيبي (32) ومهاجم فاتح كاراغومروك التركي ريان مينديش (51) ولاعب وسط كراسنودار الروسي كيفن بينا (69) أهداف منتخب الرأس الأخضر الذي بات يمتلك ست نقاط أمام مصر (نقطتان) وغانا (نقطة) ولا يمكن اللحاق به حسابياً.

وبهذا الفوز، وخلافاً للتوقعات، ضمِن الرأس الأخضر الذي يشارك في البطولة للمرة الرابعة فقط تصدّر المجموعة أمام مصر (7 ألقاب) وغانا (4).

وبدأت المباراة بضغط كبير من لاعبي الرأس الأخضر الذين حاصروا لاعبي موزامبيق في منطقتهم ومنعوهم من الخروج بالكرة.

وانفرد بيبي تماماً بالمرمى لكنّه تباطأ وأساء التصرّف بالكرة ليفتكها دفاع موزامبيق (2).

وسدّد مينديش أرضية قوية من خارج المنطقة أخرجها حارس موزامبيق هيرنان سولاني (4).

وتوالت هجمات "القروش الزرقاء" بلا توقّف. وبدا لاعبو الأرخبيل، الذي يقع في المحيط الأطلسي قبالة سواحل السنغال في غرب إفريقيا، أفضل وأكثر خطورة.

وأطلق المتألق والنشيط بيبي تسديدة هائلة من خارج منطقة الجزاء ارتطمت بالعارضة وذهبت بعيداً (24).

وإثر خطأ تحصّل عليه لاعب الوسط غاميرو مونتيرو بعد منتصف الملعب بقليل، سدّد بيبي بقوّة كرة مقوسة تخطّت الحائط وفشل الحارس في صدها لتهزّ الشباك (32).

وكاد منتخب موزامبيق الملقّب "أفاعي المامبا" أن يلدغ الرأس الأخضر قبل النهاية بدقائق قليلة، إذ توغّل لاعب ناسيونال البرتغالي وويتنس كويمبو وراوغ دفاع الرأس الأخضر ببراعة وسدّد لكن في يد الحارس (38).

وبعد العودة لحكم الفيديو المساعد (في ايه آر)، ألغى الحكم ركلة جزاء احتسبها لصالح مينديش بعد التحام قوي داخل المنطقة المحرّمة مع مدافع كايزر تشيفز الجنوب إفريقي إدميلسون دوف (40).

ومع بداية الشوط الثاني، واصلت الرأس الأخضر هجماتها الخطيرة وضغط مينديش على دوف وافتك منه الكرة على حافة المنطقة وأودعها بقوة في شباك سولاني (51) معزّزاً تقدم فريقه.

وبعد سلسلة من الهجمات المتبادلة، استلم لاعب وسط كراسنودار الروسي كيفن بينا الكرة خارج منطقة الجزاء وسدّد قذيفة قوية ذهبت إلى أقصى يمين سولاني الذي حاول اللحاق بها دون جدوى (69).

واستفاق لاعبو موزامبيق وشنّوا هجمات متتالية لكنّ دون أنّ تشكّل خطورة كبيرة، بل كاد لاعبو الرأس الأخضر أن يعاقبوهم عبر مرتدات سريعة وخاطفة.

وبهذا الفوز والتأهل، يكون الرأس الأخضر الذي يخوض البطولة للمرة الرابعة (2013-2015-2021)، صعد للمرة الثالثة بعد 2013 و2021.

فيما أبقت الهزيمة على رقم سلبي لموزامبيق، إذ بقيَ دون فوز على الإطلاق في 14 مباراة (3 تعادلات و11 هزيمة) خلال خمس مشاركات.

وبعد المباراة، طاف لاعبو الرأس الأخضر الملعب لتحية جمهورهم القليل الذي آزرهم ملوّحين بأعلام الأرخبيل الزرقاء وسط رقصات وأهازيج إفريقية مبهجة.

من جهتها واصلت السنغال مستواها اللافت بعدما ضمنت بطاقة التأهل إلى ثمن النهائي.

وتجاوزت السنغال منافستها الكاميرون القوية 3-1 اليوم الجمعة ضمن المرحلة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة.

وسجّل إسماعيلا سار هدفاً مبكراً لصالح بلاده (16) أربك حسابات الكاميرون التي لم تتمكن من تشكيل ضغط كبير على حاملة اللقب لينتهي الشوط الأول بتقدم السنغال.

ولم تتراجع السنغال للخلف في الشوط الثاني وإنما حاولت تعزيز النتيجة لتنجح في تسجيل الهدف الثاني بفضل حبيب ديالو (71).

وذللت الكاميرون الفارق بهدف كاستيليتو (83) إلا أنّ السنغال عادت لتؤمن النتيجة بفضل مانيه في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع.

ورفعت السنغال رصيدها إلى ست نقاط في الصدارة مقابل نقطة للكاميرون الثالثة بنقطة وحيدة قبل مباراة غينيا الثانية (نقطة) وغامبيا الأخيرة (دون رصيد).

ويواجه منتخب الكاميرون خطر الخروج مبكراً نظراً لصعوبة مباراته القادمة أمام غامبيا.

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
صحفي من تهامة يروي تفاصيل مرعبة لعملية اختطافه وتعذيبه ولحظة مهاجمة الحوثيين لمنزله بالأطقم العسكرية

بينما كنت أمسح رأس طفلي، كانت أصوات المليشيات الحوثية تتردد في أرجاء منزلي الكائن في السلخانة الشرقية، بمديرية الحالي، في يوم 13 نوفمبر 2018. في سردٍ مأساوي مليء بالقهر والألم، يستعرض محمد علي الجنيد، تلك اللحظة الفارقة ال مشاهدة المزيد