يشارك فريق ليفربول الإنجليزي في بطولة كأس العالم للأندية 2019، والتي ستقام في قطر للمرة الأولى، كونه بطلًا للنسخة الماضية من بطولة دوري أبطال أوروبا.

وفاز ليفربول بدوري الأبطال، بعد التفوق على مواطنه توتنهام، في المباراة النهائية للبطولة بهدفين نظيفين، سجلهما محمد صلاح من ركلة جزاء وديفوك أوريجي، وتلقى النادي الإنجليزي ضمانات وتأكيدات بأن تواجد المصري محمد صلاح في قطر خلال كأس العالم للأندية الذي سيقام في ديسمبر المقبل، لن يستخدم لأي أغراض دعائية أو سياسية.

وأوضحت صحيفة «ديلي ميل» الإنجليزية، أن النادي الإنجليزي تلقى تلك الضمانات، حيث أن مصر موطن محمد صلاح، قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع قطر في 2017، وأضافت الصحيفة الإنجليزية أن قطع مصر علاقاتها مع قطر، كانت جزءً من أزمة سياسية في الشرق الأوسط، ولذلك يمكن أن تكون زيارة النجم الأبرز في مصر حاليًا محمد صلاح، تداعيات دبلوماسية، وتابعت أن وجود صلاح في الأحداث الرياضية في الماضي، استخدم بشكل سياسي، وكان غاضبًا عندما حضر مأدبة أقامها الزعيم الشيشاني رمضان قديروف، الذي أعطى النجم المصري «المواطنة الفخرية»، خلال معسكر تدريب الفراعنة قبل المشاركة في كأس العالم الذي أقيم في روسيا، العام الماضي.

وقبل رحلة كأس العالم للأندية إلى قطر في ديسمبر، تم إخبار ليفربول بأن محمد صلاح سيعامل بنفس الطريقة التي يعامل بها زملائه في الفريق، وفقًا لما أكدته «ديلي ميل»، وأشارت إلى أن اللاعب المصري صاحب الـ 27 عامًا، قام بزيارة قطر في عدة مناسبات ماضية، بسبب صداقته مع الأسطورة المصري السابق محمد أبو تريكة لاعب منتخب مصر والنادي الأهلي المصري، ومحلل حالي بشبكة قنوات «beIN» الرياضية.

واختتمت أن السياسة وكرة القدم قضية متنامية، حيث في وقت سابق تم انتقاد مسعود أوزيل لأنه تم تصويره مع رئيس تركيا رجب طيب أردوغان في 2018، ودعوة أوزيل له ليكون أفضل رجل في حفل زفافه، بالإضافة إلى عدم قدرة هنريك مخيتاريان نجم آرسنال للمشاركة مع فريقه في نهائي الدوري الأوروبي النسخة الماضية أمام تشيلسي، بسبب إقامته في أذربيجان، التي توجد بينها وبين بلده أرمينيا.