تجمع مئات المتظاهرين أمس السبت قرب مقر الرئاسة الأوكرانية بكييف تأييدا لقيادي في تنظيم "القطاع الأيمن" القومي المتطرف، بعد صدور حكم قضائي عليه بالسجن 7 سنوات بتهمة الاختطاف.

وحمل المتظاهرون لافتات وهتفوا دعما لسيرغي ستيرنينكو مطالبين بإطلاق سراحه، قبل أن ينتقل الحشد إلى مكتب المدعي العام حيث بدأ بعضهم بإلقاء مقذوفات نارية ومفرقعات باتجاهه.

وأدانت محكمة في مقاطعة أوديسا الثلاثاء ستيرنينكو بتهمة ارتكاب جريمة الاختطاف والسرقة عام 2015 وحكمت عليه بالسجن سبع سنوات مع مصادرة نصف ممتلكاته. في نفس اليوم ، شارك حوالي ألفي شخص في مسيرة لدعم ستيرنينكو بالقرب من مكتب رئيس أوكرانيا، حيث وقعت اشتباكات مع الشرطة، التي اعتقلت أكثر من 20 متظاهرا.

ويعتبر "القطاع الأيمن" تجمعا من تنظيمات تمثل الجناح المتطرف لحركة القوميين الأوكرانيين. وشارك عناصر التنظيم بنشاط في الانقلاب الذي شهدته أوكرانيا مطلع عام 2014، كما شاركوا في الحملة العسكرية التي شنتها القوات الأوكرانية ضد إقليمي دونيتسك ولوغانسك جنوب شرقي البلاد الرافضين للانقلاب.

وفي عام 2015 أدرجت روسيا "القطاع الأيمن" في قائمة المنظمات المتطرفة المحظورة على أراضيها.