قال وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال زيارته لتونس أمس الثلاثاء إن بلاده تدعم بشكل مطلق الإجراءات التي أعلنها قيس سعيد في 25 تموز/يوليو الماضي وتثق في ضمان استقراره تونس.

وأضاف وزير الخارجية المصري الذي حمل رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الرئيس التونسي قيس سعيد، إن مصر “تدعم بشكل مطلق الإجراءات التاريخية التي اتخذها رئيس الجمهورية لتحقيق إرادة الشعب وضمان استقرار تونس ورعاية مصالحها”.

ويحظى الرئيس التونسي بدعم صريح من رئيس مصر عبد الفتاح السيسي الذي أنهى حكم الإخوان في عام 2013 عقب احتجاجات شعبية في الشوارع.

وإثر احتجاجات شعبية مماثلة أيضا في تونس يوم 25 تموز/يوليو الماضي، جمد سعيد اختصاصات البرلمان التي تسيطر عليه حركة النهضة الإسلامية وأقال الحكومة وأعلن توليه السلطات التنفيذية والتشريعية لمدة ثلاثين يوما قابلة للتمديد. وتتهمه حركة النهضة وحلفائها بتدبير انقلاب على الدستور وهو ما ينفيه سعيد بشدة.

وقال شكري في تصريح إعلامي عقب لقائه الرئيس سعيد “هذه لحظة تاريخية مع شخص يعلي قيم الدستور والمؤسسات ونية الحفاظ على الدولة التونسية لتحقيق إرادة الشعب واستقراره وأمنه”.

وأضاف “كل امكانياتنا مسخرة لدعم تونس في هذه المرحلة التاريخية الحاسمة”.