لوحة "مارلين أطلق عليه الرصاص الأزرق"، التي تعرض في أحد المزادات العالمية، يحول حولها العديد من التوقعات بأن تكون تلك اللوحة هي أغلى عمل فني يتم بيعها في مزاد كريستيز، عندما يتم طرحها في نيويورك خلال شهر مايو المقبل.

وقال أليكس روتر، رئيس كريستيز للفنون في القرنين العشرين والحادي والعشرين، خلال مؤتمر صحفي: "مارلين تقف في صف الموناليزا وهي المرة الأخيرة التي بيعت فيها لوحة مارلين من عام 1998، كان السعر المقدر يتراوح بين 2 مليون دولار إلى 3 ملايين دولار، ووصل مبلغ البيع بـ 17 مليون دولار، حسب ما ذكر موقع ارت نيوز بيبر.

كانت مارلين في الأصل تتجه إلى مهنة عرض الأزياء، إلى أن وجدها هاورد هيوز وأقنعها بأن توقع عقدها الأول مع شركة أفلام فوكس للقرن العشرين في أغسطس 1946، واستطاعت في بداية الخمسينيات أن تصبح نجمة هوليودية، شملت نجاحاتها الكبرى أفلام «الرجال يفضلون الشقراوات»، «سنة الحكة السابعة»، وأيضًا «البعض يفضلونها ساخنة»، والذي رشحها لجائزة الجولدن غلوب لأفضل ممثلة كوميدية في عام 1960م.

ورغم تلك الشهرة المهولة، فقد فشلت مونرو في حياتها الشخصية، ولم تحقق لها مهنتها الرضا النفسي، وقد أثارت وفاتها العديد من الاحتمالات والظنون (انتحار، جرعة زائدة من المهدئات، أو اغتيال سياسي)، ما ساهم في تقوية مركزها كرمز ثقافي.