ظهرت للعلن لوحة مهمة للفنان التشكيلى النمساوى جوستاف كليمت فى فيينا، وذلك بعد نحو 60 عاما من الاختفاء، حيث ستعرض اللوحة لأول مرة بعد ما يقرب من 60 عامًا على اختفائها.

والمعروف أن جوستاف كليمت انتهى من لوحة "الثعابين المائية" التي تصور الحوريات تتصارع مع ثعبان في عام 1907 خلال الفترة المسماة "بالمرحلة الذهبية لكليمت".

وهذه اللوحة على عكس العديد من أعماله الأخرى، نادرًا ما شوهدت، حيث عُرضت آخر مرة فى العاصمة النمساوية عام 1964 قبل أن تصبح غامضة، وفقا لما ذكره موقع news24 .

تم شراء اللوحة في الأصل من قبل Steiners ، وهى عائلة نمساوية لجمع الأعمال الفنية، ونهبها النازيون بعد أن ضمت ألمانيا النمسا في عام 1938، وتم شراؤها لاحقًا من قبل المخرج السينمائي النمساوي جوستاف أوسكى "الابن غير الشرعي" لكليمت، وفقًا لماركوس فيلينجر، أمين المعرض الجديد في متحف بلفيدير.

ويقال إن أرملة يوسيكى عرضت اللوحة في عام 1964، ومنذ ذلك الحين ظلت بعيدة عن الأنظار إلى حد كبير، بحسب ما قال فيلينجر لوكالة فرانس برس.

لكنها عادت إلى الظهور في عام 2013 عندما فاجأت الأرملة عالم الفن بالموافقة على بيعها إلى الأوليغارشية الروسية دميترى ريبولوفليف، رئيس نادى موناكو لكرة القدم، مقابل 112 مليون دولار.

ثم باعها دميترى ريبولوفليف بعد ذلك بعامين لمالكها الحالي، مجموعة HomeArt التي أسستها روزالين وونغ في هونج كونج، وهي حاليا موجودة في فينا وسوف تعرض في معرض فني يوم 29 مايو المقبل.