عثرت السلطات الأسكتلندية على لوحة فقدت أثناء سرقة متحف في جلاسكو منذ أكثر من 30 عامًا، بعد طرحها للبيع بالمزاد، وقام اللصوص آنذاك بإلغاء تنشيط نظام الإنذار وتسلقوا سلمًا ومن خلال نافذة الطابق العلوي لاقتحام متحف قلعة هاجز للطفولة في عام 1989.

وسرق اللصوص مجموعة من اللوحات والقطع الأثرية عام 1989، بعضها على سبيل الإعارة من مجموعة بوريل المشهورة عالميًا ولم يُر أحد منهم منذ ذلك الحين وحتى الآن.

وتم العثور على لوحة "أطفال يخوضون" التي رسمها روبرت جيميل هاتشيسون في عام 1918، بعد إدراجها في سجل الفن المفقود.

وقد كانت لوحة Children Wading مملوكة لعائلة قامت بعرضها للبيع بالمزاد عند بيع جزء من ممتلكات والدهم الراحل وتم رسم هذا العمل الفني في كارنوستى في أنجوس، وهو يصور فتاتين صغيرتين تجدفان على طول حافة المياه في يوم صيفي دافئ، مع قارب لعبة يتمايل خلفهما في نسيم لطيف.

وقال مدير عمليات الاسترداد لدى سجل الفن المفقود جيمس راتكليف: "تم تسجيل هذه اللوحة في قاعدة بياناتنا في عام 2014 تقريبًا، عندما كانت متاحف جلاسجو تراجع سجلاتها، بحثًا عن قطع يمكن إضافتها إلى قاعدة بياناتنا حتى نتمكن من تعقبها".

وحدد سجل الفن المفقود اللوحة باعتبارها مسروقة وهنا قام مزاد Tennants Auctioneers بسحبها على الفور من البيع، وقالت العائلة المالكة للوحة إنه يجب إعادتها إلى متاحف جلاسجو.

ويستخدم سجل الفن المفقود من قبل المتاحف ودور المزادات وشركات التأمين وشركات المحاماة والشرطة، ويصف نفسه بأنه أكبر قاعدة بيانات خاصة في العالم للأعمال الفنية والتحف والمقتنيات المسروقة ويضم حوالي 700 ألف قطعة مسجلة، بما في ذلك 65 ألف قطعة مفقودة حاليا من المتاحف في جميع أنحاء العالم.

ويتوقع مدير عمليات الاسترداد في ALR ، جيمس راتكليف، زيادة كبيرة في عدد عناصر المتحف المفقودة التي سيتم إضافتها في الأسابيع والأشهر المقبلة - لأن متاحف المملكة المتحدة تقوم بمراجعة مجموعاتها بعد الكشف عن أن 2000 قطعة من المتحف البريطاني مفقودة أو مسروقة أو تالف.

وقد تم التعرف على بعض الأعمال الفنية غير المسجلة في المتحف البريطاني وإضافتها إلى سجل الفن المفقود، وفي نهاية الأسبوع الماضي، قال متحف ويلز الوطني لبي بي سي نيوز إن لديه ما يقرب من 2000 قطعة مفقودة.