رئيس وزراء الكيان يعلن عن “رفض ضمني” لشروط حماس تجاه اتفاق الهدنة المقترح

أكد رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو الإثنين 5 فبراير، أن حركة المقاومة الإسلامية “حماس” قدمت “مطالب لن يقبل بها”، بشأن إطلاق سراح الأسرى في قطاع غزة.

وشدد نتنياهو على أن الشروط “يجب أن تكون مماثلة للاتفاق السابق”، الذي شهد تبادل عدد من الأسرى المحتجزين لدى المقاومة، خلال هدنة نوفمبر الماضي، حسب ما نقل عنه حزب الليكود.

وأضاف أن الكيان “يرغب في تحقيق انتصار مطلق على حركة حماس”، في قطاع غزة لضمان أمنه، ولـ”تحقيق المزيد من اتفاقيات السلام التاريخية” حسب زعمه، معتبرا أن هزيمة “حماس” ستمنع ما أسماه “محور الشر” من تدمير الشرق الأوسط.

وقال رئيس وزراء الاحتلال خلال جولة ميدانية تفقد خلالها مجموعة من جنود سلاح المدرعات في منطقة “اللطرون” شمالي القدس، إن “خلاصة سياستنا هي انتصار مطلق على حماس، وهو ضروري لأنه يضمن أمن إسرائيل. وهذه الطريق الوحيدة التي سنتمكن من خلالها من ضمان المزيد من اتفاقات سلام تاريخية قريبة”.

ونقلت وسائل إعلام بالكيان قوله: “الانتصار المطلق سينزل ضربة ساحقة على محور الشر المؤلف من إيران، وحزب الله، والحوثيين “جماعة أنصار الله اليمنية”، وبالطبع حماس، وإذا لم يحدث هذا فلن يعود المخطوفون، والمجزرة القادمة ستكون مسألة وقت وحسب، وستحتفل هنا إيران وحزب الله والآخرون ويدمرون الشرق الأوسط”.

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة لليوم الـ 122 على التوالي، في ظل شح كبير في الغذاء والماء والدواء والوقود، وتقلص عدد المستشفيات والمراكز الطبية العاملة، التي تقدم الخدمات إلى السكان.