تعرض تمثال نصفي للملكة فيكتوريا في متحف كيليفينجروف للفنون في جلاسكو باسكتلندا، لعملية تشويه بإلقاء المربى، احتجاجا على تفاقم انعدام الأمن الغذائي.

قامت كل من سورشا ني مايرتين، 30 عامًا، وهانا تايلور، 23 عامًا، بإلقاء المربى وتشويه التمثال، وتم إلقاء القبض عليهما من قبل شرطة اسكتلندا.

وقالت ني مايرتين، الناشطة الأيرلندية وعاملة الغذاء المجتمعية في جلاسكو: "نحن نرفض الانجرار إلى العصر الفيكتوري، وعودة أمراض المجاعة بما في ذلك الاسقربوط والكساح، مؤكدة أن الحرية تبدأ مع وجبة الإفطار، وإذا لم تتمكن من فهم ذلك، فسندفعه في وجهك، مشددة على أن الغذاء حق من حقوق الإنسان، ونحن ندين الأنظمة الفاسدة التي نعاني منها".

وأضافت، أنها ستواصل تنفيذ إجراءات مماثلة حتى يتم تلبية مطالبها، والتي تشمل تخفيض محلات السوبر ماركت لأسعار حليب الأطفال إلى أسعار مارس 2021 وتمويل الحكومة الإسكتلندية وتنفيذ مركز غذائي مجتمعي لكل 500 أسرة في اسكتلندا.

قال متحدث باسم شرطة اسكتلندا: "تم استدعاء الشرطة لبلاغ عن احتجاج وتخريب مزعوم داخل معرض ومتحف كيلفينجروف للفنون، جلاسكو، تم القبض على امرأتين تبلغان من العمر 23 و30 عامًا ووجهت إليهما تهم في أعقاب الحادث، وتم إطلاق سراحهم بموجب تعهد بالمثول أمام محكمة جلاسكو".