أدانت قيادة لواء الواجب الأول بشدة الجريمة الجماعية النكراء التي حدثت في مديرية رداع محافظة البيضاء.

وقال اللواء حمود مسعد الخرام، قائد لواء الواجب الأول، إن ما قامت به ميليشيات الإرهاب الحوثية من تفخيخ وتفجير عدد من المنازل بمديرية رداع أمس الأول الثلاثاء، والذي راح ضحيته أكثر من 50 شهيدا وجريحا من النساء والأطفال، تعتبر إبادة جماعية هزت كل الضمائر الحية في هذا العالم وجرمتها كل الأديان والشرائع السماوية .

وأضاف قائد لواء الواجب بأن ما أقدمت عليه تلك الميليشيات يأتي في إطار مشروعها الإرهابي ومسلسل الإجرام التي دأبت عليه تلك الميليشيات الانقلابية منذ شن الحرب على أهالي دماج وإطباق الحصار عليهم وتفجير منازلهم وتهجيرهم من مناطقهم مرورا بحجور وعتمة وحرف سفيان وغيرها من المدن والمحافظات والمناطق والعزل اليمنية التي تعرضت منازل مناوئي تلك الميليشيات للتفجير على رؤوس ساكنيها بدعاوى الكفر.

وأشار إلى أنه وبعد أن فشلت كافة المشاورات والمساعي الجادة لإحلال السلام الشامل والعادل في اليمن وتخفيف المعاناة عن كاهل شعبنا اليمني، نتيجة تعنت تلك الميليشيات الإرهابية والتسويف والتهرب من هذا الاستحقاق من أجل الكف عن إراقة دماء اليمنيين وإزهاق الأرواح، مؤكدا بأن الإعلان عن انطلاق معركة الخلاص باتت قاب قوسين أو أدنى، سيما وقد تم إحراز تقدما واسعا وكبيرا في توحيد الجهود ورص الصفوف ورفع مستوى الجاهزية العالية من شأنها خوض المعركة الوطنية الأخيرة للقضاء على تلك الميليشيات المصنفة في قائمة الإرهاب الدولي وتخليص شعبنا وأمتنا من شرها إلى أبد الأبدين.

ودعا في ختام تصريحه كافة القبائل اليمنية إلى الاستعداد والجهورية العالية لساعة الصفر التي لن تتوقف إلا في قلب العاصمة المختطفة صنعاء.