أخبار
اليوم / بشرى العامري
منعت السفارة الفرنسية بصنعاء صباح
أمس الأربعاء تجمعاً نسائياً لمئات النساء الفلسطينيات واليمنيات ومن جنسيات عربية
مختلفة من الاحتشاد والاعتصام أمام مقرها للتنديد بالقرار الذي اتخذه مجلس البث
الفرنسي لوقف بث قناة الأقصى الفضائية منتصف الشهر الحالي.
كما منعت مراسل ومصور قناة الأقصى الفضائية من
تصوير هذا التجمع النسائي، مكتفية باستلام رسالة التنديد والإدانة لهذا القرار
الجائر والوعد بالنظر فيه والرد عليه لاحقاً.
وقد استنكرت مجموعة من النساء مثل
هذه التصرفات من سفارة أوروبية تمثل دولة تفخر بحرية التعبير والديمقراطية والقبول
بالرأي والرأي الآخر بأن تمارس قمعاً لمجموعة سيدات عزل جئن ليقلن كلمة حق
.
ودعت المعتصمات وسائل الإعلام المختلفة للوقوف وقفة جادة ضد كل ما يحاك على
العرب والمسلمين من تمييع لقضاياهم وتهميشها واستنكار إغلاق قناة الأقصى وأن هذا
القرار ما هو إلا أول الطريق لقمع حريات عربية أخرى حد قولهن.